أجد نفسي غير قادر أن أتصور أن إمرأة مسلمة سوية تدخن السيجارة
أو المعسل (الشيشه)، فإذا كان هذا العمل غير مقبول من جانب الرجل
فإنه من جانب المرأة أشد. كم سمعت من القصص الحزينة فعلاً عن بنات
في سن الزهور من طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية وهن يمارسن
التدخين في مدارسهن وبيوتهن دون خجل أو ورع ولكن صدق الشاعر
حين قال:
ليس اليتيم الذي قد مات والداه وتركاه صغيرا
بل اليتيم من له أماً تخلت أو أباً مشغولا
في أي زمن نحن؟ وأي إنحدار نحن سائرين فيه؟
وأسأل سؤالاً واحداً فقط لكم إخواني وأخواتي وهو:
في أي جانب نصنف المدخنات، في جانب الصلاح والإستقامة أم في
جانب الفساد والإنحراف؟ وأترك الإجابة لكم .
حمى الله نساءنا المسلمات مما يكاد لهن من قبل أعدائهن ورزقهن
الستر والحشمة والصلاح .
الروابط المفضلة