يا هلا فيك اختي " بنت سلطنة عمان "
اولا اسمحي لي ارحب فيك بين خواتك
اتمنى لك اطيب الأوقات بين اركان منتدانا الرائع
مفيدة ومستفيدة باذن الله
ثانيا اشكرك على حسن اختيارك لهذا الموضوع المهم
الكثير منا يرسك لمستقبله خريطة,,, يتأمل في أن يحقق كل ما فيها......
في أن ترشده لمبتغاه من هذه الحياة الفانية
فتراه يخطط ويخطط
3% ممن يخططون يملكون 90% مما يملكه الـ 97% الذين لا يخططون.
الذين يخططون لا يتعدون 3% وهم الذين يقودون المجتمعات
ماليًا وسياسيًا واجتماعيًا ونفسيًا...
إذا فشل الإنسان في التخطيط, فقد خطط للفشل
كمان يعتبر التخطيط سر نجاح الناجحين في الدنيا,
وفيه شي أهم من التخطيط أيضًا: هو أن تكون للإنسان رسالة.
فيرى العلماءُ النفسانيون أن الذين لا يحملون رسالة أكثر
عُرضة للمشاكل والصدمات النفسية والاجتماعية.
بل إنه يطمح للوصول إلى أطعب الأحلام وأعلاها رتبة وقيمة،،، ويأمل في أن تكون له يوما من الأيام....... وقد يجازف أحيانا للوصول إلى ذلك المبتغى
لكنه في النهاية هو رجل أثبت لنا أنه طامح ولا يقبل بالقليل,,, وهو بالكاد يستحق وسام العزيمة والإصرار بل قد نقول البطولة
الطموح يمد الإنسان بالقوة والعزم
و الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على المثابرة
والجد والسعي وبذل الجهد، وعلى قدر طموح الإنسان يكون سعيه وعمله،
وبقدر تطلعه يكون تنقله من نجاح إلى نجاح.
ويجب الحذر من قتل الطموح باليأس،
فالإنسان الذي يحمل اليأس بين جنبيه لا يمكنه أن يحقق نجاحا ورقيا،
يجب ان نطرح اليأس جانبا وأن نكون ذوي فأل حسن
فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن،
ويجب ان نحول اخفاقاتنا إلى دروس عملية نتعلم منها كيفية النجاح،
وأن نحذر أن نكون ضعاف أمام المشكلات والعقبات
لأن طريق النجاح مزروع بالأشواك والمشاق.
من جهة أخرى,,,,, تقف هناك نافذة تطل على فئة معاكسة من البشر... يخط هدفا بسيطا جدا لا تستطيع هذه الحياة الباهضة الثمن مجاراته
فلا يفكر في أن يخطط هدفا أفضل وأعلى منه.... كالدراسة مثلا يكتفي بشهادة واحد... ولا يفكر في أن يكمل دراسته مع قدرته على ذلك...
إن النجاح والمجد لا يمكن أن ينال بالتقاعس والخمول والكسل،
بل لا بد من السعي والجد والاجتهاد للوصول إلى الهدف الذي وضعناه،
ولابد أيضا من الصبر على ما يعترض طريقنا من مصاعب
وعقبات ومحاولة تذليلها وإزالتها، وان نحذر
من التسويف وتأجيل الأعمال، فإن الوقت يمضي والأعمال كثيرة،
فلو تركناها تتراكم علينا لما استطعنا أن ننجز منها شيئا مما يعني بداية الفشل.
لذالك يجب ان نتحلى بعدة صفات تخولنا الى النجاح وتحفقيق اهدافنا وطموحاتنا
ومن أهمها " الثقة بالنفس"
لأن الثقة بالنفس من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح،
فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته، والتي تعني ثقة الإنسان بقدراته ومواهبه.
ومع هذه الثقة تأتي الإرادة القوية التي تدفع بالإنسان لمواجهة
مصاعب الحياة والتغلب على مشكلاتها والسعي لتجنب الفشل
والخروج منه، وهذا يتحقق بالاعتماد على النفس وشحذ العزيمة
والإصرار إضافة لتدريب النفس وتمرينها على القيام بالأعمال الشاقة.
أم أنك ترى أن الحياة واسعة لا تقنع بالقليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس كافيااااااااا طبعا
لأن الإنسان الذي ليس له طموح يعني ليس له خطة ولا هدف
وحتى لو حققنا احدى طموحاتنا مالذي يمنعنا من التخطيط لنيل طموح اكبر
ومن وجهة نظري قمة الطموح هي الرسالة
ان تكون للإنسان رسالة في هذه الحياة ... لا يجب ان نتوقف بتوقف دراستنا
ولا يجب ان نتوقف بحصولنا عن وضيفة مثلا
لأن الوضيفة في نظري هي مجرد وسيلة لتحصيل دخل نستطيع من خلاله تلبية حاجيات
حياتنا اليومية يعني باختصار من اجل العيش
اذن الحياة ليست دوام وأكل وشرب ونوم ... لأنه لو الإنسان صار يفكر بهالطريقة
فما الفرق بينه وبين الحيوان ؟؟؟ ( أعزكم الله )
هو بعد بيتعب ويصطاد فريسته عشان يعيش
لكن الله فرقنا عن الحيوان بالعقل... لازم نسوي شي نتبت من خلاله هذا الفرق
يعني لازم تكون عندنا رسالة نستطيع من خلالها ان ننفع هذه الأمة
لذلك بالنسبة لي الطموح ليس له حدود لكن شريطة ان نستعمل وسائل شرعية
وايجابية للوصول الى تحقيق طموحاتنا
هل الإنسان الطامح... وعدم اقتناعه بالقليل,,, سيقع من جبل صاعد ؟؟
في حالة ما اذا استعان باسباب غير شرعية لتحقيق هذا الطموح
أم أن القانع بالقليل,,, سيصعب عليه الخروج من الحفرة ؟؟؟؟
أم أنك تؤيد من يبقى متوسطا في الأمور " لا القنوع بالقليل ولا الكثير"
أي على سطح الأرض من دون هبوط في الحفرة
أو صعود على الجبل
.؟؟؟؟.
حبيبتي مثل ما قلت فوق الأنسان لازم يطمح ويتفاءل خير
وفيه حديث ما قدرت اتذكره الحين بمعناه انه أحد الرجال في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
قاعد يدعي و يطلب من الله تعالى ان يرزقه ولو بمكان على باب الجنة
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم دامك تطلب الله تعالى ليش ما تطلب جنة الفردوس
ليش الإنسان لما يطمح يطمح بشي بسيط ؟؟؟
و التوكل على الله والسير على منهاجه ومراقبته في كل وقت
وحين هو الأساس الذي تقيم عليه الحياة في كافة جوانبها،
فإن من اعتمد على الله كفاه،
وفي الحديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "
شكرا جزيلا اختي على الموضوع وحياك الله
الروابط المفضلة