بسم الله الرحمن الرحيم
((يقول النبي صلى الله عليه و سلم ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ؟
النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والمولود في الجنة ،
والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل
ونساؤكم من أهل الجنة :
الودود الولود العؤود على زوجها
التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها وتقول : لا أذق غمضا حتى ترضى ))
من هذه المرأة الودود الولود العؤود التي استحقت دخول الجنه ... ؟!
الودود : هي التي تسر زوجها بالقول الطيب و الكلام الحسن الذي يسعد به و يسره
هي التي تقابل زوجها بالبشاشة و طلاقة وجهها فيأنس بالجلوس معها
لأنها أحسنت قولها و خلقها
و أحسنت مظهرها و ريحها و هندامها
الولود : هي التي لا تقف الانجاب من أجل راحة أو غيره
بل تنجب و تتذكر أن النبي يتباهى بأمته يوم القيامه بأنها أكثر أمه
أخيتي ... إن لم تكوني ممن أنعم الله عليهم بهذه النعمه فلا تنسي أجر الصابر إن صبر
واعلمي أن الله لا يكتب على عبد شيء إلا وهو خير له فهو العليم المدبر .
و تذكري أن الله إذا أحب عبد ابتلاه فنعم بك و شرف لك على من حولك
أن تكونين ممن أحبهم الله فابتلاهم
فاصبري لتنالي الخير و لا تنسي أن من يدمن قرع الباب يوسك أن يفتح له .
العأود : هي التي إن أغضبت زوجها أو غضب عليها أو أغضبها هو
سارعت في ارضائه و راحته و سعادته
هي التي لا تنام إلا وزجها راضي عنها
هي التي إن غضب عليها زوجها مدت يدها من تحت الفراش لتمسك يده فتقول له
( لا أذوق غمضاً حتى ترضى) .
و في الختام أسأل الله أن تكون زوجة صالحة لزوجها تكسب رضاه و محبته
و أم حنونة لأبنائها نراهم غداً أبطال تفخربهم الأمه
و أن يرزقك الباري سعادة الدارين و الفردوس الأعلى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المصدر : مجموعة [ شذى الأخوة ] البريدية
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة