السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هلا ومرحبا فيكِ أختي غريبة الدنيا ...
غاليتي غريبة الدنيا لن أدخل في تفاصيل الوسيله
التي تم بها تعرفك على هذا الشاب لأنها طريقة خاطئة
منذ البدايه ...
فطريقة التعارف عن طريق لأنترنت ليست أمنه العواقب في الغالب ...
الزواج الناجح غاليتي يبني أساساً على التفاهم والتقارب النفسي و الفكري ...
و التكافئ العمري و الثقافي و الإجتماعي من الأشياء المهمة
جداً في نجاح العلاقة الزوجية ...
فلا بد من أخذ فارق العمر بينك وبين هذا الشاب في الحسبان
لأن فارق العمر بينك وبينه كبير نسبياً ...
أي نعم أن الرسول صلي الله علية وسلم تزوج خديجة رضي الله
عنها وهي أكبر منه و لكن ليس كل الرجال مثل محمد عليه الصلاة
والسلام من حيث رفعة الدين و سمو الأخلاق ...
ففارق العمر غاليتي له تأثير كبير على العلاقة الزوجية حيث
ان الزوجة تشعر دائماً أن هذا الزوج تفضل عليها بالزواج
بالرغم من فارق العمر و في بعض الأحيان الزوج نفسة يشعر زوجتة
بذلك فدائماً يذكرها بأنه تفضل عليها وتزوجها بالرغم من فارق العمر ...
وكذلك المرأة التي تتزوج من هو أصغر منها سناً تكون دائماً خاضعة
للزوج مستسلمة لقرارته لثبت له بأنه هو المتحكم
في العلاقة الزوجية مع أنه أصغر منها سناً ...
فهذه الاموربسيطة ولكن تأثيرها على العلاقة الزوجية يكون كبيراً ...
لأنها تسبب ضغوط نفسية على الزوجة ...
ولكن من خلال وصفك للشاب يتضح أنه شاب قوي الشخصية
وعاقل وناضج فكرياً ...
ويمكن تكون عقليتة متفتحة ومدرك لهذه الأمور التي هو مقبل
عليها ...
ولكن بالنسبة لكِ لابد أن تدرسي الأمور من كل جوانبها
السلبية منها و الإيجابية ...
أنتِ عمرك لا زال 31 سنة وأنا أعرف فتيات تزوجوا في
عمر 34 و35 سنة فلا تجعلى من مشكله تقدم العمر سبب
في الإقدام على خطوة مصيريه هامه جداً مثل هذي ألا وهي الزواج ...
لأبد من دراسة متأنية جداً للموضوع ...
وإشراك الأهل في الموضوع هام جداً فدعي أولاً أخوكِ
الأكبر يسأل عن الشاب جيداً من حيث الدين والخلق و بعد ذلك
لو كان في إمكانيته أن تتقابلي مع هذا الشاب في مكان عام بوجود
أختك و أخاكِ معك حتي يراكِ وترينة الرؤية الشرعية قبل الخطبة ...
فإذا قبل كل منكما الأخر عندها يمكن إخبار الأهل بالموضوع ...
وإذا قبل أخاكِ الأكبر بالشاب عندها إتركي لأخوكِ مهمة إخبار
وإقناع أهلك بالموضوع ...
وأنتِ من جانبك حاولي أن تقنعي والدتك بالموافقة ...
وإذا كان الله كاتب لك نصيب فية راح تزوجينة ...
فالزواج أولاً و أخيراُ قسمة ونصيب ...
وأسأل الله تعالى لكِ التوفيق ...
الروابط المفضلة