ضربتوا على الوتر الحساس
شو بدي أحكي لحتى أحكي عن الغربة
الله يعين أحسن شيء

ماذا أقول عن غربتي


هل أقول لكم بأنها غربة مضاعفة


أولاً رغم وجود أخت لي في نفس البلد


ولكنها للأسف أبعد عني ومني أكثر مما تتصورون


أجد بعض الناس هنا من حولي أقرب إلى من أختي بألف ألف ألف مرة


الناس تقول ما بتشوفي أختك ما بتزوريها ما بتحكي معها


وماذا أقول هل أفضح نفسي وأفضحها معي بأنها لا تحبني نعم هذا هو الجواب للأسف

رغم محاولاتي الكثيرة للتفرب منها ولا أجد منها إلا الصد والتعجرف



هذا أول شيء يزعجني في غربتي


وثاني شيء وهو أهم من الأول هو بعدي عن أمي وأبي


بعدي عن أكثر الناس قرباً لقلبي


بل الشخصين اللذين تركا قلبي فارغاً ببعدي عنهما


لا زلت أذكر أبي وهو يبكي عندما ودعني وأنا ذاهبة لعند زوجي في كل مرة سواء أول مرة رحت فيها لعند زوجي وأنا مخطوبة أو بعد انتهاء الاجازات

ولم ولن أنسى خفقات قلب أمي عندما أقبلها وأضمها عند توديعي لها في كل مرة

وكم يؤلمني حديثها عندما تقول لي : الله أعلم بتشوفينا مرة ثانية أم لا ، إذا كانت هيدي أخر مرة فلا تنسينا من الدعاء

كل مرة بتذكر فيها هالكلام تغرز سكين في قلبي وينزف وينزف ولا ينتهي النزيف إلا عندما أضمها إلى صدري مرة ثانية لتهدأ روحي بأحضانها

حفظك الله يا أمي وجعل عمري ينتهي قبلك يا أمي أنت وأبي يا حبيبا قلبي

لن أنسى حاجتي لها عند زواجي فقد تزوجت أنا وزوجي في الغربة ولا أحد حولنا لا أم ولا أب يهنئانا بزواجنا كل التهنئة كانت على الهاتف،
كم كنت بحاجة لأرى ابتسامة أمي على محياها ثاني يوم زواجي كما كنت أراها عندما كانت تزوج أخواتي
كم كنت بحاجة لمباركة أبي في زواجي وجهاً لوجه كما كنت أسمعه عندما يبارك لأخواتي عندما يتزوجن

كنت أحس نفسي كمن تزوجت خطيفة أو كما يقال شريدة (لا سمح الله ) بعيدة عن أهلي لا مهنئ ولا مبارك في زفافي

قبل أن أصعد الطائرة ودعت أبي وأمي وقلبي ينزف ، سأذهب لأتزوج وأمي وأبي ليسا معي وأخواتي كذلك
لم أكن أحس كإحساس العروس كنت أحس كإحساس طفلة أبعدوها عن أهلها رغماً عنها
وعندما ذهبت لأهلي بأول إجازة بعد زواجي بعد 11 شهراً كنت أطير من الفرح لأرى فرحة متأخرة بعيون أمي وأبي بزواجي ولم تكتمل فرحتي فرحة العروس وفرحة الأم المترقبة لحملها الأول بوفاة عمي والد زوجي رحمه الله تعالى،

أتراني أنسى عندما ولدت وحدي لا قريب ولا أعرف أحداً من الناس عندما انتقلنا أنا وزوجي لمدينة جديدة ودعت قبل أن ننتقل صحبتي وصديقاتي وأخواتي في الله ، ولدت قيصرية ظل ولدي بجانبي تسع ساعات لا أشعر به ولا أقدر بأن أقوم بأي شيء لأجله لأنني لا زلت تحت تأثير المخدر وألم العملية ، أنوح وأبكي أماه أين أنت أماه أين أنت أماه أين حنانك علي وعلى ولدي أماه تعالى لتري ابنتك الصغيرة ماذا أنجبت أماه


بكيت أيامها دماء بدل الدموع، خمسة أيام في المستشفى ولا أعرف أحداً لا أرى فيها زوجي غير ثلاثة ساعات لم أعرف كيف أرضع ابني ولم أعرف كيف أعتني به ، كنت كطفلة تعتني بطفل
كنت أناجي ربي بأن يجمعني بأمي لأشكو إليها كم كنت بحاجة لها ولا زلت
وحتى هذه اللحظة وحتى وأنا أكتب معاناتي عند ولادتي كلما ذكرت هذه المعاناة أبكي وأبكي ولا أعرف متى ينتهي بكاءي

أجهضت بعد ولادة ابني ما شاء الله عليه وحماه الله تعالى وكم كنت بحاجة لأمي مرة أخرى
ذقت الألم المرير في اجهاضي وزاد ألمي بمن سيعتني بابني وأنا في المشفى بل وخلال 42 يوماً استمر خلالها الألم بعد الاجهاض بسبب الطلق الذي كان يأتيني يوماً بعد يوم لأن الدكتور لم ينظف رحمي بشكل كامل وكان على رحمي لأسباب طبية بأن ينظف لوحده، حتى اليوم 42 حين أتاني الطلق الذي آلمني أكثر من ألمي بطلقي عندما ولدت ابني
كل هذا ولم تكن أمي لجانبي حفظها الله تعالى كل هذا وكم كنت بحاجة إليها كم كنت بحاجة لمسحة يدها على رأسي لا زلت أشعر بيدها على رأسي عندما أبكي عندما أصرخ محتاجة إليها ولحنانها ، عندما أتلوى من الألم راجية كلامها الحنون لأسمعه، كلما مرضت تذكرت أمي كيف كانت تأتي لي بكاسة ليمون وحب التهاب ، يا الله لو تعود تلك الأيام لو تعود لأكون تحت أقدامها لا أزعلها ولا أعصيها أبداً ، لو أكون بين يدي أمي الآن لتهدأ روحي في أحضانها

بماذا أصف نفسي بغربتي ، إنني كالغصن الذي قطع من شجرة ونقل إلى مكان بعيد جداً عن أصله
أتذكر كيف كانت أمي تعتني بأخواتي وأولادهن، وأقول : يا رب سبحانك لم أنا محرومة من حنان أمي علي وعلى ولدي ، لم علي بأن أعيش بعيدة عن أمي وحنانها وأن أتجرع سم الغربة كل يوم ألف مرة

كنت ولا أزال أسمي زوجي سجاناً ، يغلق الباب علينا ويفتحه علينا وليس لنا لا خروج ولا دخول بدونه، معذور هو أيضاً أعانه الله تعالى فهو لا يقل عني في المعاناة أمه وأخوته أيضاً بحاجة إليه،

ينظر الناس إلينا في بلدنا على أننا مرفهين وعايشين حياة فوق فوق بالغربة ولا يعلمون ما هو ثمن هذه الغربة ثمنها الروح والقلب
فالروح فارغة والقلب متوقف ببعدهما عن الأهل وبالذات عن الأب والأم


آه يا أختي لو تعرفين ما فعلت بي لقد هيجت مشاعري وجعلتيني أبكي وأشهق من كل قلبي وكأنني منذ لحظات قد ودعت أمي وأبي عند نهاية الإجازة سامحك الله تعالى شو يللي جايه ببالك حتى تطرحي هالموضوع وبصراحة ما حسيت حالي إلا وعم أكتب وأكتب كأني عم أكتب بمذكراتي

أنا على ثقة بأن الحياة مكابدة ، (لقد خلقنا الإنسان في كبد) ولكن المكابدة التي ألقاها في غربتي ليس لها مثيل ولا يخففها عني سوى زوجي الحبيب وابني حفظه الله تعالى، أتمنى أن ننتهي غربتي على خير وأن أعود بين أمي وأبي وأخواتي

على فكرة حتى ببلدي أنا في غربة فزوجي من محافظة وأنا من محافظة ثانية وبدي حوالي سبع ساعات سفر بري حتى أصل لعند أهلي من بيتي في محافظة زوجي (يعني حتى ببلدي ما لي خالصة من الغربة - الله يعين)

اختي عاشقة الحلويات لقد ابكيتني سامحك الله
لا تحزني يا أختاه ان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا
و ما بعد الضيق الا الفرج هذا هو المواسي الوحيد لنا في هذه الغربة
اختي علينا بالتوكل على الله و ان شاء الله ستمضي هذه الفترة بلا رجعة
دائما افكر بانه لا بناء بلا اساس و نحن الان باذن الله تبني اساساتنا
بارك الله في عمر امك و ابيك
و ان شاء الله بكرة يكبر ابنك و تزوجي( بس تذكري حاولي ما تخلي يتغرب مع زوجتو)
و يصير عندك عائلتك الخاصة
بحمى الرحمن

الله يعينكم ويفرج كربتكم اللهم آمين..

الله يا أختي عاشقة الحلويات ابكيتيني والله وحزن قلبي كثير عليكي الله يعينك ويعينا على هذه الغربة


اختي ديانا أم لينا ولا يهمك فضفضي وبارك الله فيها الأخت بهيجة بدوي اللي فتحت لنا هذا الموضوع لكي نفضفض فيه و نلاقي اخواتنا تسمعنا
وبالنسبة لفكرتك التي طرحتيها كثير حلوة وأنا بعد عندي فكرة بما احنا مغتربات وما عندنا احد من أهلنا ولا صديقات واحنا مرات بنحتاج صديقة نحكي لها على همومنا وعلى مشاكلنا ونحتاج احد ينصحنا لذلك خلونا بهذا الموضوع اللي مهمومة تحكي وما تتردد واذا عندها مشكلة تطرحها واحنا نساعد بالحل وممكن حتى ندردش ونحكي نكث ونسولف أي شيء المهم نتقابل هنا من أجل الترفيه عن نفسنا واحنا ولله الحمد أخوات في الأسلام ...

قطعتوا قلبى يا بنات شبكن,,, والله إن الغربة الحقيقية هى الغربة بين الأهل ومابدى ذكركن بغربة القبر...
عاشقة الحلويات و أم لينا,,,
ليس الغريب غريب الشام و اليمن,,,,, إن الغريب غريب اللحد و الكفن

صلوا على النبى عليه الصلاة و السلام و تفاءلوا تجدوه... وربى يباركلكن بأسركن و بأوقاتكن... و هى الحمد لله نحن فى المنتدى نجتمع سويا و نتبادل الخبرات و الأخبار

وتكرم عينك يا أم لينا إقتراحك كثير حلو وإن شاء الله راح نزل موضوع يتم فيه تجمع المغتربات و تبادل الأحاديث فى قضاء أوقات كل وحدة فينا....

وربى يرجع كل غريب لأهله ولوطنه و يهون علينا و على الجميع....

كتبت بواسطة بهيجة بدوي

شكرا أختي ضاحي على تلبية دعوتي لمساندتي في هذا الركن والله فرحت عندما دخلت ووجدت إسمك ربنا يخليكي يارب وعلى العموم من اليوم وصاعدا سوف نتقابل هنا لننقاش كل كبيرة وصغيرة نهمنا وتهم كل المغتربات ومن كل البلدان العربية
تعرفي أختي ضاحي في الأول أي في سنة 2003 كنت متحمسة لفكرة السفر والعمل في بلد آخر وكنت بحيوية فائقة ونشاط دائم لكن عند وصولي إلى ليبيا وخصوصا طرابلس تغيرت نظرتي لعدة أشياء في الأول وجدت صعوبة في التأقلم مع السكان فلك بلد تقاليده وعادته طبعا ، عملت في شركة فرنسية مند قدومي في صيف 2003 وتعرفين بأنني من مراكش الحمراء ومدى طبعنا التحرري في الكلام هذا لا يعني بأننا لا نحترم الناس بل بالعكس ما أريد قوله هو نمتاز بلغة الحوار والتفاهم والبشاشة ، عملت مع أوروبيين وأسيويين وعرب وكان التواصل بيننا جيدا طبعا بخصوص العمل لكن عندما يأتي الإحتكاك بالسكان يكون العكس تماما وهذا راجع للفكرة السائدة هنا على المغربيات
فعانيت الأمرين ومازلت رغم أنني أفرض نفسي بحكم ثقافتي وتربيتي ولا أسمح لأحد بأن يهينني أو يهين بلدي تجدينني أدافع بكل ما أوتيت من قوة وأناقش بأسلوب حضاري والحمد لله تخطيت عدة مراحل ومند شهر 5 /2005 غيرت عملي فأنا الآن أعمل في شركة سياحية يديرها تونسي فغيرت مقر سكناي تبعا لعملي
ربما أطلت عليك الحكاية لنا لقاء آخر عبر هذا المنبر الرائع

تحياتي يا أختي الجميلة ضاحي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،كيف حالك أختي بهيجة أنا ليبية أعيش في المغرب سامحني على كلامي كلامك غير صحيح لأن أي شخص يخرج لغير بلده يتكون لديه إحساس بالحنان إتجاه بلده فيحس بكره السكان هذا البلد وهذه المرحلة مررت بها في المغرب وأكتشفت أن هذه الفكرة خطا ،إذا أنا كنت بنحب بلدي فلا ينبغي أن ننظر لبلد الأخر على أنه سيء في كل بلد السيء وغير السيء ومثل ما قولت في كلامك ، في فكرة السائدة في كل الخليج العربي وفي ليبيا ولكن والله عندما يحتاكون بك ويتعرفون عليك ويجدونك طيبية وليست من النوايا الخبيتة سيحبونك وتحبونهم ولعلمك أنا أولاد عمي كلهم متزوجين مغاربة ونحن والشعب المغربي بيننا علاقة قديمة وعريقة ننصحكي إحتكي بالناس خالطيهم أدخلي فيهم ستجدين منهم إلا كل خير كما أني خالطت في المغرب وجاهدت رغم العادات والتقاليد المغربة رميتها جانبا وبحدث على الروابط التي بيننا ووجدت الروابط أكثر من الفوارق ، وعلى علمك لا أعتبر نفسي في الغربة بل في بلدي الثاني ولكي أعطيك دليلا على كلامي أذهبي إلي ركن الساحية والسفر ستجدين في الهدرزة اليبية كلاما مطولا على المغاربة والمغرب للتأكيد بنفسك وتتيقني أننا لا نكره المغاربة فنحن أخوة في الإسلام والسلام

هاهاهاهاااااااااااااااااااا ، على فكرة لقد نسيت أنا الهدرزة اليبية تحتوي على أكثرمن100 صفحة وستتعبي في قرأتها ولذلك ننصحك بقرأته ماوراء 50 فذلك الكلام الذي يبدأ بالتحدث على المغرب سلامااااااااااااااااااااات ، وأنتمنى أن تقبلني أحت في الله لأني عاشقة للمغاربة

كيفك أخواتي انشاءالله بخير

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه عن الغربة وشي مسوية في
قبل سنتين اغتربت عن بلدي وأمي أما والدي الله يرحمه لو كان عايش ما كان قبل أني أتزوج بالغربة المهم أول ما جيت جنب زوجي في الأيام الأولى ما حسيت بيها لأني كنت مؤمنة انه هذه قسمتي وهذا زوجي اللي أحبه فيه أهلي وناسي وكل شيء، لكن بعد مرور الأيام ابتديت أحس بيها كنت مرات أحتاج لأحد أكلمه أفضفض له وأملي وقتي معاه لأنه هنايا ما عندي صديقات ولا أقارب وحتى زوجي مانع عني فكرة أصادق جاراتي وأنا زوجي بحكم أنه متزوج اثنين فلازم يغيب عني وقبل سنة كان يغيب عني بين يوم ويوم يعني يوم جنبي ويوم جنب زوجته الأولى وكنت أبقى اليوم اللي هو مو موجود فيه لوحدي وكنت ما بقدر أتحمل الوحدة فكنت ألجأ لحبوب منومة أشربها وبعد سنة زوجته ألأولى تحولت لغير مدينة وأنا بقيت مع زوجي بالمدينة اللي هو بيشتغل فيها فصار وقتها يبقى معايا طول الأسبوع ويسافر لزوجته كل أربعاء بالمساء وخميس وجمعة لغاية السبت الصبح وطول هذه الأيام يقديها لوحدي تصوروا أخواتي ثلاث أيام فمي بيبقى مقفول ما بيتكلم ووقتها زوجي ماكان يقبل يجيب أنترنث وكنت بكسر حاجز الملل بحبوب منومة كنت أشرب باليوم 3 الى أربع حبات وفي يوم من الأيام اكتشف زوجي أني بشرب حبوب منومة فزعل علي وبررت له موقفي ووقتها جاب لي الأنترنت ووراها تقريبا قبل شهر رمضان الماضي كان زوجي زعلان ويا زوجته فتطوعت واتصلت عليها من أجل أصالحها وياه وبمساعدة الله سبحانه اقتنعت بكلامي وتصالحو ا ولما دخل رمضان اتصلت علي وعزمتني عندها وسافرت أنا وزوجي قعدت وياهم 5 أيام كانت أحلى ايام وقلت وقتها خلاص شبح الملل والغربة راح يبتعد عني بعد ما لقيت أخت لي جديدة هي وبناتها ولما رجعت بقيت الأتصالات بيننا والروحة والجية لغاية العيد قصدي عيد رمضان ولما رجعت من عندها رجعت أتصل عليها هي والبنات ما يردون ولما ردت علي البنت الكبرى قالت لي الله يخليك انسينا لأن أمي ماتتحمل تشوفك وكان جوابي لما هي ما تتحمل تشوفني ليش اتصلت علي وعزمتني عندها ؟ رغم أنه كنت بحترم شعورها لدرجة ما كنت أقعد أتكلم ويا زوجي وحتى مرات بيكونو قاعدين لوحدهم بالصالة ما كنت آجي أتطفل عليهم وأقعد وكنت مرات بكون قاعدة وحدي بالصالة وزوجي بيجي يقعد جنبي بقوم أغير مكاني أو أطلع من الصالة وغير وغير وأنا متؤكدة لو كانت وحدة غيري ماكانت حتتصرف هالشكل المهم... و قتها كانت الصدمة ....صدمتي الأولى بأني حبيتهم وأوهموني أنهم يحبوني والصدمة الثانية أنني راح أرجع لشبح الملل والغربة لكن الحمد لله على كل حال والحين من تعرفت على هذا المنتدى الحلو صار مخفف عني الوحدة والملل شوي وما بقيت ألجأ للحبوب المنومة ......

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآسفة شكلي طولت عليكم لكن استحملوني أصلي ما عندي أحد غيركم أشتكي له

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

كيفكن يا حلوات يا منورين المنتدى بالكلام الحلو والله آسفة لأنني مقصر شوي في الحكي نظرا لظروف عملي من الصبح للمساء حتى طعام الغذاء أتناوله في العشية يعني إتلخبطت برامج حياتي كأنني في صراع مع الزمن الحمد لله على كل شيء أحمده على النعمة والصحة لكن أجد دائما أنني أدور في نفس الدوامة أحاول أن أنسى غربتي في عملي لكن عندما أخرج أحس من جديد بنفس الموال يدور في رأسي ماذا سأفعل على العشاء ماذا سأجهز غدا للفطور والغذاء وأي سندوتش سأحمل معي ووووو ثم أشتري وأنا في طريقي إلى بيتي ما يلزمني وخصوصا الخبز والله وحشني موت خبز أمي فنحن المغاربة تعودنا على عجين الخبز في المنزل وبدقيق القمح أما هنا فكل شيء مختلف المهم أذهب إلى بيتي متعبة أغير ملابسي وأبدأ بتجهيز ما أحتاج إليه أشغل التلفزيون حتى أجعل في البيت نبض ويمر الوقت حتى العاشرة والنصف مساءا أجد نفسي كأنني كنت أحارب التتار ثم ارقد في الحادية عشر ليلا مثل النملة ثم أنهض في الصباح وكأنني كنت أحمل الأثقال طيلة الليل يعني متعبة وأحضر الفطور وألبس ثم أخرج لآخد 2 الباص لأصل إلى عملي ألم أقل لكن أنها معانات يومية الحمد لله على كل شيء هذا نصيبي .
أعرف هنا بعض الأسر المغربية لكن أبتعد لأنني لا أحب وجع الدماغ ثم ليس لي الوقت الكافي للدردشة الفاضية
فلانة ذهبت .....علانة تزوجت ..... علانة سافرت .... علانة تخاصمت ووووووو فأجد نفسي في وجع دماغ لا يحصى ولا يعد فضلت الإنزواء للأقرأ وأشاهد ما يحلو لي .
سأترككن الآن لأن لدي شغل ولي لقاء آخر معكن يا حلوات[url=http://www.lakii.com/vb/uploader/smilies.php][/url

]