السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,
حبيت أخواتي أن أشارك معكم في موضوع الخيانة الزوجية هل أصبحت ضرورة من ضرورات العصر الذي نحن فيه ؟
طبعا انا في موضوعي أتكلم عن إخوانا الرجال المهتدين الذين أخذتهم المدنية ألحديثه بكل قواها ومظاهرها الخلابة فأخذوا يتهاونون في أمور دينهم ...
سوف أختصر عليكم الدرب و أبدا:
أنا يا أخواتي العزيزات مجال عملي فيه اختلاط بالرجال بنسبة 50% لكن الحمد الله في مجال الدعوة و الإصلاح . طبعا ً جميع الذين يعملون معي من الرجال هم من فئة المطاوعة وشيوخ الدين و خريجي الشريعة والدراسات الإسلامية.... أحسبهم كذلك !!!!
لكن ما يدهشني حقا ً ولم أجد له إجابه أنهم مع تدينهم إلا إن عقولهم تطير إذا شافوا حرمه متبرجة أو متحجبة نص نص( أقصد طبعا ً العبايات الملونة والفرنسية إلى أخره,,,) وطبعا ً كلمتهم بالطريقة البولندية ( نسبة إلى حليمة بولند وليس بولندا) .. ويقدمون لها خدماتهم ويساعدونها إلى ابعد الحدود .. حتى أن النساء في البداية يأتون عندي من باب إني حرمه مثلي مثلهم لكي اخلص معاملاتهم لكن من تدخل مره واحده عند الموظفين( اقصد الرجال) تروح عنده ولاترد لي أبدا ليش ؟؟؟؟
لان الإخوه ما قصروا منهم من ساعدها وخلص المعاملة ومنهم أعطاها رقم الموبايل حتى لاتعب عمرها مره ثانيه ,,, ويكفي تليفون و احد !!
خواتى ... كان نفسي واحد منهم يكلمهم عن الحجاب أو التستر أو حقوق الزوج أو حتى يعطونهم كتاب ديني أو شريط إسلامي ..... وفي المقابل إذا جاءتهم واحده أخرى محترمه ومتدينة ولا يبان منها شئ وطريقة كلامها قمة في الأدب والذوق بعيده عن التميع و الدلع...لا يهتم بها أحد وكل و احد يحولها على الثاني...
خواتي لم أجد مبرر لتصرفاتهم اليوميه خاصة ً و إنهم يعملون في مجال ديني فماذا تركوا لغير الملتزمين ...
تعرفت على معظم زوجاتهم في إحدى الجلسات النسائية فإذا بهن من الأخوات الفاضلات المثقفات الحبوبات ... وفي اثناء النقاش اكتشفت إن أزواجهم داثماً مشغولين بهموم العمل و في كثير من الأحيان لا يهتمون بمتطلبات أبنائهم ... ومنهن من خصص لها سائق حتى لا تكثر عليه... و منهم أيضا منه هو متزوج باثنتين و ثلاثة ولا يؤدي حقوق أي منهن ... ؟؟؟
لا وبل الأقوى من ذلك عندما جاءتني زوجة احدهم تشكي سوء معاملته لها وإنها اكتشفته أكثر من مره يخونها بالحرام وطلبت منه إن يتزوج لكنه من النوع الذي يحب أن يجدد ... و بعد ذلك جاءت الأخرى و الآخرى منهم خيانة تقتصر فقط على المكالمات الهاتفية و منهم من انجرف وراء التيار ...؟
اسمحولى أطلت عليكم في الحديث لكن هذا ما أراه كل يوم حتى إني اعتدت على ذلك و أشعر بالحزن العميق على ما نحن فيه من ضياع و بعد عن الدين وعلى ما وصل عليه حال كثير من رجالنا فأصبحوا لا هم لهم سوى
التعرف على الجنس اللطيف و التحدث معهم بهدف و بدون هدف فى العمل وخارج العمل .. دائما أتسأل لماذا الرجل يختار المرأة المتدينه الخلوقه عند الزواج و بعد ذلك يركض و راء كل ساقطه و لاقطه بحجة أنها هى التى أغرته ... أليست له قاعدة دينيه يستند عليها... ألا يخافوا الله في أعراضهم.
ارجوا اني ما أكون زعلت أحد مني في هذا الموضوع ...
( سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
الروابط المفضلة