السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لااعرف من اين ابدا حيث ان المشكلة تكمن في والدي ووالدتي اللذان عاشا مع بعضهم لمدة 45 سنة حيث ابي يبلغ من العمر 75 سنة هل تفهمون مامعني الأنسان ان يصل الى هذه السن يعني العمر كبير يجب ان يحترم فيه حيث قام بتربيتنا السبعة بنات واثنان من الذكور حيث انا التي اكتب لكم هذه الرسالة متزوجة وعندي ثلاثة اطفال واخوتي الاربعة الاخرين متزوجين ايضا مع اخ متزوج .
اود ان اقول لكم من حيث ان اتيت على هذه الدنيا وابي وامي يتخصمان مثلا على المصروف على السهر واشياء واخرة واحس ان امي معها حق ولكن هو في صغره كان يشتغل ويصرف علينا بالقدر المعاش الذي يتقضها الى ان كبرنا وتزوجنا طبعا امي هي التي تقوم بتزويجنا وابي لايستطيع ذلك لأنه مرتب على قد الحال وهي كل مرة تنصب له المشاكل في البيت الى ان جاء هذه اليوم بعد ان كبرنا وتزوجنا نحن الستة ابناء وتقول لأبي ان يخرج من البيت لأنه غير قادر على امساك شغل ثاني على معاش التقاعد ولقد اجبرته على الخروج من البيت حيث (يأنت في البيت او انا) ماذا عساه ان يفعل الا ان يخرج من البيت ويترك ابنتان وولد ؟ تصوروي معي هذا الموقف رجل في ال 75 من عمره هل يستهل انه ينهان بطريقة هذه مهما كانت الظروف حيث انه لايملك بيت اخر الا انه جاء الى بيتي ونام عندي انا ابنته لماذا هذا الجحود من المرأة مع العلم انه لايضربه واعطائها كل الحرية فهي تشتغل وتكسب من مرتبها جيدا واهدار كرامة هذا الرجل . اسفة على الاطالة فارجوكم اعطوني حل . علما بأن قد تناقشنا معها ولكن بأدب حتى لاتقوم بالدعاء علينا فنحن ابناؤه غير راضيين على تصرف اميي.
جزاكم الله كل خير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
غاليتى كل هذا بسبب خروج النساء للعمل كانت قبل ذلك كالعصفورة تنتظر زوجها لكى ياتى لها بالطعام
والله حدث فى عائلتنا قصة مشابها ولكن الشقة باسم من ؟؟ فان كانت باسم والدك فلا اشكال سيدخل دون ارادتها
اما ان كانت باسمها ........
وغير صحيح ان تكلموها انتم الافضل اخاها ان كان ذو حكمة فان لم يكن فاحد عرف بصلاحه
اخيتى الذى حدث بعائلتنا ان الشقة باسمها وهى فعلا جبارة طردته وهو فى الثمانين الا ان جاء يبكى لوالدى
ولكن فى شبابه كان يذيقها الويلات وتكلم ابى معها فى هدوء ووافقت مع انه فعلا يستحق الطرد ينظر لها فى الطعام والشراب فالبخل صفة ذميمة واحيانا يضربها وامام الناس نسأل الله العفو والعافية.
قولوا لها اتردين ان يحدث مع ولدك هذا ...
عليكى بادعاء والاستغفار ووالدك ايضا والذى عليكى ان تبحثى عن رجل صالح وايكى وان يكون عصبى سيزيد الامر سوئا طبعا يجلس خلف ستر حتى لا يكون اختلاط ويحدثها انه له الطاعة وان غضب عليها فستخسر الاخرة
وعذرا على الاطالة
اسأل الله ان يفك كربك و يمحوا همك.

الله يكون بعونك
والله فكرت وما طلعت بنتيجة فالام والاب عزيزان ومو بالساهل الواحد يوقف بوجههم ويقول لواحد منهم انت الغلطان
بس يا رب هتى يفهمو هذا
ما عليكي الا بالدعاء اختي وانتظار باب الفرج
عسى ولعل احد الاخوات تبدي برأي ينفعك
اللهم اهدنا الى صراطك المستقيم يا رب العالمين

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مرحبا فيكِ أختي إبتسام ...
كان الله في عون والدك أختي إبتسام فإرغام أمك له بالخروج من المنزل
وهو في هذا السن المتقدم أمر صعب ويحز في النفس و خاصة بعد هالعشرة
الطويله ...
غاليتي والدك الأن هو في أمس الحاجة إليكم إذا كانت أمك لا تريدة
أن يعيش معها في البيت ... فمن حقة على أولادة أن يأخذوة ليعيش
عندهم ويعزوة ويكرموة ويحسنوا معاملتة ...
أما الأم فلا بد من مناصحتها وأفهامها أن هذا الفعل يغضب الله و رسوله
صلى الله عليه وسلم ... وعليكم غاليتي إبتسام ان تسردوا عليها الاحاديث
التي تحث الزوجة على طاعة زوجها مثل الحديث الذي يقول فية الرسول
صلي الله علية وسلم ... "أيما امرأة باتت وزوجها غاضب عليها
باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح"
غاليتي إبتسام إذا كان سبب الخلاف القائم بين والدتك ووالدك هو
المال فيمكنكم اختي الكريمة ان تتعاونوا انتم الاخوة جميعاً في
تجميع مبلغ معين من المال تعطوة للوالدة شهرياً مقابل ان يعيش
الوالد مع الوالدة في بيت واحد ...
و أسال الله تعالى أن يهدي والدتك وربنا يعينكم على التوفيق بينهم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الكريمة أبتسام :-

يبدو لي ان والدتك كانت تعيش في مجتمع ذكوري ضمن اسرتها وهذا ما ولد لديهـــا
الشعور بالسيطرة والقدرة على الأمساك بزمام الأمور بطريقة قد تفهما انهــــا صائبة
ولكن للغير تبدو خاطئة جدا بالذات انها تتعارض مع منظور القوامة فــــي الأسلام ..
فالمرأة عندما تعمل وتصبح قادرة على الأنفاق على اسرتها والوقوف جنبا الى جنب
مع زوجها تشعر بالفخر والأعتزاز وتشعر أنها تساهم في أسعاد أسرتهــــا . ولكــــــن
بعض النساء بمجرد شعورها بالقوة المالية وقدرتها على الأنفـــــاق تشعر بنوع مـــن
السلطة والقيادة كالقائد تماما الذي يتصرف من مبدا الشدة والحزم ليكون قادرا عــــلى
الأمساك بزمام الأمور مع المحافظة على مرتبته الوظيفية .
فوالدتك تولد لديها هذا الشعور في ظل وجود زوج لا حول له ولا قوة غير قادر مـــاديــا
على الأنفاق .
وهذا التصرف الذي قامت به تصرفا خاطئا لانها نسيت او تناست في ظلــــه بانهــا تعيش
ضمن عادات وتقاليد اجتماعية يكاد يكون تسلط المرأة به نادرا وبالذات الــى الحـــد الذي
قامت به من طرد زوجها من المنزل فنحن لا نعيش في مجتمع أجنبي .
وثانيا:- انها تناست معنى القوامة شرعا فالمعروف ان ديننا الحنيف قد منح القوامة للرجل
وهذا بالطبع لحكمة وليس هباءا .
وثالثا:- لأنها أعطت أنطباعا سيئا من أبناءها اتجاهها طبعا هذا في محيط الأســرة غيــــر
المحيط الخارجي الذي يحيط بها .
ورابعا:- انها بدلا من ان تعطي لهذا الرجل المسن الشفقة والحنان والعطف أعطته القسوة.

وفي ظل كل هذا يبقى لدينا كيفية معالجة الأمر حتى لا تتفاقم المسألة وتكبر وتنتشر .
فالحل لا يكمن بأيديكم أنتم كونكم أولادها لأن هذا سيشعرها بالقــوة والأنتصــــار نتيجة
شعور بأن الجميع يقف ضدها . وبالتالي ستشعر بأن كل ما قدمته لكم لم يجدي.
فالأفضل البحث عن شخص خارج الأسرة كأقاربها أو من أهلها ليبين لها مدى خطـــورة
ما تقوم به .
أما أنتم فما تستطيعون عمله هو الألتفاف حول والدكم ومحاولة تعويضه ما فقده مـــــن
قسوة وشدة من والدتكم .

أتمنى لكم العيش في ظل ظروف وبيئة ومناخ أفضل بأذنه تعالى .

السلام عليكم

غاليتي ابتسام

يعتبر في استحقاق الزوجة لنفقتها قيامها بحق الزوج وعدم نشوزها عليه، وينحصر حق الزوج في أمرين: الأول: في بذل نفسها له وتمكينه من الإستمتاع بها بالنحو المعتبر شرعاً . الثاني: عدم الخروج من بيته إلا بإذنه بكيفية معينة ؛ فإذا أدت له هذين الحقين دون تمرد عليه وجبت نفقتها، وإن نشزت عنه وتمردت عليه فمنعته أحد هذين الحقين - فضلاً عن كليهما - سقطت نفقتها حتى تتوب وترجع إلى طاعته وحسن معاشرته.

وارى ان تدعي والدتك بالتي هي احسن وذلك بقص القصص المأثوره عن رسولنا الكريم في اهمية حسن المعاشره

وكيف ان الزوج هو جنتها ونارها ستلين بأذن الله

وفي هذه الاثناء والى ان تلين يجب ان تعزو والدكم وتكرمونه في بيوتكم

والله يكتب لكم الاجر والثواب ويصلح والدتكم يارب

الأسرة هي الوحدة الاجتماعية الأهم، وهي الحضن للأطفال والسكن للزوج والملاذ الآمن والغطاء الواقي والحضن الدافئ للجميع، وفي قلب هذا الكيان الدافئ الحنون نجد الأم، فهي في مركز الدائرة الحنونة والراعية وبدونها لا تكون هناك أسرة، وبغيابها تغيب مصطلحات الحب والحنان والدفء والرعاية .
ولكن الكارثة الأكبر تقع حين تتزلزل الأم ويتصدع بنيانها، هنا يصبح البنيان الأسري بأكمله معرضا للتناثر حيث إن القوة الضامة الرابطة ممثلة في الأم قد اهتزت، فكيف نتخيل حال الأسرة وقد اضطربت بصيرة الأم والتي هي مركز الدائرة (الأسرة ) واختل حكمها على الأمور وتشوه إدراكها, كيف وهى في هذه الحالة تقوم بإدارة بيتها ورعاية زوجها وأطفالها ؟ أو كيف نتخيل حال الأسرة بعد أن تكبرت الأم وجحدت بنعمة زوجها عليها وطردته شر طردة.

قال تعالى : ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة.. ( الروم 21 )

تخطئ الزوجة التي تعتقد أنها يمكن أن تشتري سعادتها الزوجية وهناءها من خلال لجوئها إلى السيطرة وتحكيم الرأي في مسار الأمور في بيت الزوجية.
فالرضا والهناء ليسا في السيطرة على الآخرين، واجبارهم على التقيد بأشياء لا يرونها صحيحة، إنما بالإقناع والمناقشة الهادئة .
وللأسف هناك نوع من الزوجات، ممن يشعرن بالرغبة القوية إلى العناد والإصرار والتحكم أكثر من ذي قبل، مما يعمق هوة الخلافات والمشكلات بينهم.

أمك من النساء اللاتي خالفن فطرة الله التي فطر الناس عليها، وتخلقن بصفات لا تليق بطبيعة الأنثى التي خلقها الله لتتميز بها عن طبيعة الرجل، يحسبن بزعمهن أنهن أصبحن كالرجال، بحسن التدبير، وحرية التصرف، ومواجهة أمور الحياة.
أمك هنا يطلق عليها جاحدة ، وأعذريني لتسميتها بجاحدة فهي لم تتخلى عن والدك إلا بعد أن أحيل على المعاش .
لابد أن يتحلّى كل من الرجل والمرأة على حد سواء عند حوادث الدهر والحياة بالصبر، فالحياة ليست مجرد عطاء فقط، وإنما هى مشاركة مطلوبة بين الطرفين فى حلو الحياة ومرّها.
المرأة سند تشد من أزر زوجها فى مواجهه الصعوبات.خلقت من ضلعه لتحمى قلبه من الأحزان.
المرأة حكمه وصبر ....تعرف أن لزوجها عليها حق فيجب عليها ان نقوم بإرضائه بكل الوسائل .
نسيت كل ما قدمه زوجها من بذل وعطاء في سبيل إرضائها طوال مشوار حياتهما . يكفي أنهما عاشا تحت سقف واحد 45 عامآ وزوجا ستة من الأبناء . حسبي الله ونعم الوكيل . يفترض بها أن تخجل مما قامت به من فعل مشين تجاه شريك حياتها . كيف ستبرر تصرفاتها لأزواج بناتها وزوجات أبنائها ؟
الحيوان الأعجم يتمسح بمن يطعمه، وينظر إليه كأنه يشكره، ويبصبص بذنبه إذا لقيه كأنه يعبر عن امتنانه له، قال تعالى: ( هل جزاء الإحسان إلا الاحسان) الرحمن:60.
السبب في التفكك الاسري المزمن الذي تعيشه مجتمعاتنا اليوم هو عدم تطبيق شرع الله سبحانه في هذا البيت او ذلك والبعد عن اوامره سبحانه وتعالى .
فما اسعدها من اسرة والله تلك التي ادت ما طلب الله منها فقد نالت سعادة الدنيا والاخرة وحظيت الامن والاستقرار , وتعسا لمن تكبرت على اوامر الله وظنت ان ما عنده ينال بمعصيته نعوذ بالله من الخذلان .

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الظلم ظلمات يوم القيامة ,.
ـ قال صلى الله عليه وسلم: ( لا يشكر الله من لا يشكر الناس) فلتحذر الزوجة جحود فضل الزوج، لأنه يعرضها لمقت الله عز وجل. فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه) (3).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى والناس معه.. وذكر الحديث إلى قوله صلى الله عليه وسلم: رأيت النار، فلم أر كاليوم منظراً قط، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: يكفرن. قيل: يكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر، ثم رأت منك شيئاً. قالت: ما رأيت منك خيراً قط) (4).

أوصيك بأبيك يا إبنتي ، لاتكونوا كأمكم . والدك شيخ مسن من حقه عليكم أن ترعاه وتعوضاه عمره الذي قضاه بتربيتكم حتى صرتم شباب وشابات . وأدعوا لأمكم بالهداية فربما تصحوا يومآ من غفوتها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكم جميعا على اقتراحات ولكن احب ان اقول لكم ان جميع الاقتراحات قمت بها فأبي الأن عندي لأن اسكن قريبة من بيت اهلي فهو يفضل البقاء معي على اخواتي حتى لايفتقده الناس في الجهة التي اسكن بها وخصوصا انه يصلي في الجامع في كل صلاة وابي محبوب من الناس ، ولكن ليس من امي.
ولقد قام زوجي وزوجة خالي المتوفاة بمناقشتها ولكن لافائدة فهي حالتها متازمة وتكره ابي مع اني قلت لها ان الله لا يرضى على هذا الفعل وقلت لها ان من يثق الله يجعل له مخرجا من حيث لايدري ولكن اذنها مسدودة لاتحب هذا مع انها حاجة بيت الله الحرام معه .

فارجوكم جميعا ادعي لأبي بالخير وعدم ادلاله امام ازوجنا في النهاية انهم ليس ابناؤه فارجوا من الله تعالى ان يصفي الامور بين ابي وامي وحسن الخاتمة لأبي
لأن عندما يسمعون الناس ماذا يقولون سوف يضحكون من ابي ورجولته مع انه مسالم وليس عنيف
وهو لايريد ذلك لذا فهو يخفى الأمر حتى على اخيه واخواته
فادعوا له بحسن الخاتمة
يارب ارحم والدي كما ربينا ضغيرة