السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكِ الله أختي علامة إستفهام ؟؟؟؟؟؟
سعداء بوجودك بيننا ...
وأتمني أن تقضي معنا أطيب و أسعد الأوقات ...
موضوعك يالغالية يمس الواقع كثيراً
حيث اننا نرى الكثير من الناس يمشون في هالحياة على
هوى أمزجتهم ... ولا يعيرون أي إهتمام لمن حولهم ...
ويرون انفسهم انهم فوق الجميع ... وفوق النصح والنقد
وانهم ليسوا في حاجة لمن ينصحهم او يوجهم او ينقد كلامهم او افعالهم
فهم عايشين في عالم خاص بهم تتحكم فية اهوائهم وامزجتهم
وهذا النوع من الناس في الغالب يكون حاد المزاج سيء الخلق
أناني الطبع لا يتنازن عن قناعاته بسهوله لذا نجدة
كثيراً ما يتمسك برأية حتي لو كان خطأ ...
وعندما تقدم له نصيحة فهو بدل أن يستفيد منها
ويقوم من خلالها سلوكة يعتبرها إساءة لشخصة
فنسمع منهم مثلاً كلمة كيفي ... مزاجي ... أنا حر ...
لا أحد له دخل فيني ... وهذه الكلمات غالباً ما تصنع حاجزاً
بين هذا الشخص والشخص الذي يسدى له النصح بدافع الخوف
عليه وعلى مستقبلة ...
وهذا كثيراً ما نلاحظة يصدر من
الشباب المراهقين خاصتاً حيث أنهم يريدون أن يثبتو أنهم
أصبحوا كباراً ولا يريدون لاحد ان يتحكم في حياتهم أو يتدخل في قراراتهم ...
كذلك نلاحظها عند بعض الأزواج العصبين المزاج الذين
يبررون كلمة لا لزوجاتهم بكيفي ومزاجي ...
وأعتقد ان التربية والتنشأة تلعب دور كبير في هذا الأمر حيث
لو أن كل أم وأب ربوا أبناءهم على إحترام أراء الأخرين
وعلى أداب الحديث وكانوا هم بدورهم قدوة حسنة أمامهم
فلا يستخدموا مثل هالكلمات معهم ...
وإستخدموا معهم لغة الحوار و الأستماع لأرائهم وتوجيهم
التوجية الصحيح في صغرهم فلا يسمحوا لهم بإستخدام
مثل هالكلمات ... فالتيجة سوف تكون في صالحهم وصالح أبناءهم
في المستقبل حيث أن الأشخاص أصحاب المزاج السيء
يصعب توجيهم وبتالي فإن تأثيرهم راح يكون
سيء على مجتمعهم وعلى من حولهم ...
الروابط المفضلة