لماذا السلبية في التفكير؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو وقف كل منا لحظة يعيد شريط يومه وبدأ يفكر في كيفية تعامله مع ما مر مع من مواقف و أحداث ..... لوجد التالي :-
كثير من ردود فعله سلبية .... أي ببساطة هناك ردود فعل أفضل منها .... تحول مسار الأمور وتجعل النتائج أفضل ...
فمثلا ونحن نستخدم هذة المنتديات كمساحة يمكننا من خلالها عرض أيديولوجيتنا وبما نؤمن به نلاحظ في كثير من الأحيان عند أخلاف الآراء حول قضية معينة يبدأ الكثيرون بالهجوم على الأخر بعنف وقسوة من أجل أثبات صحة ما يعتقدون ....
هنا تبدأ تخطئة الأخر المخلف وإهانته ومحاولة تحطيمه وتكسير نفسيته لثنية عن فكرة يدافع عنها ..... وقد يصل الأمر إلى التكفير ؟؟
ما سبب كل هذا ؟؟
التفكير بسلبيه
لو أننا حاورنا الأخر المختلف بإسلوب هادئ نظهر فيه احترامنا للأخر ولما يحمله ونظهر فيه أيماننا بحقه في الاختلاف معنا , نحاول بطريقة علميه رصينة أثبات ما نؤمن به ..... لكسبنا من نحاوره كصديق وإن بقي الاختلاف معه
الاختلاف في ذاته يعطي معنى لحياة الإنسان .... فلا معنى للحياة أن كان هناك فكر واحد وقطب واحد ...... لا معنى للحياة أن لم يكن هناك شئ تدافع عنه دون إلغاء الأخر وتهميشه وتنميطه وازدرائه ...

هذا مجرد مثال ....... وتبقى مواقف الحياة هي الامتحان الأصعب ... هل ستتعامل فيها مع الأمور بإيجابيه أم بسلبيه ....
تعترف بالخطأ تفكير إيجابي ....
تؤدي العمل بإتقان تفكير إيجابي ...
تسعد الآخرين تفكير إيجابي ....

جرب أن تتعامل مع الأمور بإيجابيه ومثاليه .... ستجد لذة جميله في الحياة ...و راحة نفسيه لم تشعر بها من فبل ..... ستشعر بالتفوق على الآخرين .......وأن كل شئ يسير بأفضل صوره .....

هذه بعض النقاط المهمة عن التفكير الإيجابي :-
*التفكير الإيجابي يسمح لكل منا بالتخلص من عوائقه الداخلية مع الآخرين ونزاعاتنا المهنية ومشاكلنا العائلية والوحدة والغيرة والمرض....

*أن تكون إيجابيا يعني أن تتصرف بطريقة منفتحة ولطيفة هذا لا يعني أن تكون عديم الشخصية أو إنسانا متسلطا.....

*أن تكون إيجابيا يعني أن تختار "واعيا" النظر دائما إلى الناحية الجيدة في الحياة دون أن تعتبر أن الحياة كلها متع وسعادة .....

*أن تكون إيجابيا يعني أن تحب نفسك وتحب الأخرين وتهتم بالناس الذين تتعامل معهم....

أن تكون إيجابيا يعني أن تختار السعادة بدل أن تجد المتعة في الإنغماس بالأحزان
إلإ أن واجبنا الأول هو التأكد من أننا مرتاحون في أعماق أنفسنا وليس ذلك بالأنانية البتة ....

*إن كل خطأ هو درس للمستقبل وانتصار على الخوف .. حتى نكتشف معنى الحياة ونتواصل مع الآخرين بشكل أفضل من اللازم..أن نبدأ بالإيمان بأنفسنا ...
إن استعادة ثقتنا بأنفسنا تعني أن نتقبل أنفسنا كما هي وألا نسعى إلى إثبات بأننا كاملون ...
أي نعترف بحقنا في الخطأ ..عندئذ تأخذ الحياة لونا مختلفا ..
ولا تخشوا أن تبدو ضعفاء لأنكم تجرأتم على القول بأنكم أخطأتم ولكن العكس هو الذي يحل .. : عند اعترافكم بسهولة بأخطائكم تعطون وزنا أكبر وشرفية أكبر لمواقفكم...