هل تفكرين بأطفال المسلمين كما تفكرين بأطفالك..
طبعا لا فغريزة الأمومة تطغى في محبتها لأولادها كل حب آخر.. ولكن ليس لأطفال المسلمين الجائعين والعارين المرضى أي ذرة من الاهتمام..
كيف لا وقد جعلنا الله مسلمين متآخين ويقول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب المسلم..
فكيف إن عرضت عليكم مجاعة أخوتنا المسلمين في نيجيريا.. وآلاف المسلمين والأطفال يموتون جوعا وعطشا ومرضا.. ولا يلقون إلا المساعدات النصرانية.. مع أن المسلمين هم أحق الناس بمد يد العون.. كيف نقابل وجه الله تعالى وقد مات الآلاف جوعا.. بينما نحن نحضر لموائد رمضان وملابس العيد والتشكيلات مما لذ وطاب وغيرنا يأكل ورق الأشجار.. نعم ورق الأشجار.. سأتركم مع الصور فهي خير دليل وأوضح تفسير لما أعنيه.. فهيا أخوتي وأخواتي نستثمر هذا الشهر العظيم بالعبادات والمساعدات لعل الله يتقبل منا وإياكم ويرحمنا ويغفر لنا... إنه هو التواب الرحيم....
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة