انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 6 من 6

الموضوع: بيوت سعودية تعاني من "صمت رهيب" وفتيات يدعون لـ"حوار وطني" منزلي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    جده
    الردود
    721
    الجنس
    ذكر

    بيوت سعودية تعاني من "صمت رهيب" وفتيات يدعون لـ"حوار وطني" منزلي

    كشفت تقارير الطب النفسي، أن 80 % من البيوت السعودية، تعيش على صمت رهيب تختفي فيه مشاعر الحب، حتى أقل أنواع التعبير اللفظي، وحتى في حالة الخصام بين الأزواج، فإن الطرفين يلتزمان الصمت ويكون العناد مشتركا بين الاثنين، يغيب خلاله الحوار رغم بساطة الخلل، مما يجعل المشاكل الأسرية تتفاقم ويستحيل في بعضها العلاج ويصبح الكي غير مجد.

    وتنقل صحيفة "الشرق الأوسط " اللندنية عن الاختصاصي النفسي وليد الزهراني قوله "إن أغلب رواد العيادات النفسية، الذين يعانون من مشاكل أسرية، تغيب داخل أسوار منازلهم لغة التفاهم والاحتواء، وتظل المشاكل معلقة لا يفتحها أحد، مما يترتب عليها مشاكل أكبر وأعمق".

    وأرجع الزهراني السبب في ذلك إلى الأسرة، حيث يشبّ أغلب الأزواج من دون نموذج يحتذون به، فآباؤهم يعالجون مشاكلهم الأسرية بالصمت، لذلك يكبرون من دون أن يعرفوا كيف يعتذرون أو يعبّرون لفظيا عن الحب، ويعتقد أن الهدية هي تعبير عن الاعتذار أو الحب. مشيرا إلى أن الهدايا تعبير صامت لا معنى له عند كثير من النساء، يسير ضد ما تريده من مشاعر لفظية صادقة غنية عن آلاف الهدايا.

    وأضاف: "أن الرجال أكثر من النساء مصابين بضعف التعبير، والمرأة مستعدة للتجاوب لو وجدت من يبادلها ويعبّر لها عن مشاعره". وتابع: "لكي ينمو الشباب ملمين بثقافة للحب، مغايرة عن التي شبّ عليها آباؤهم، يجب أن تضم المناهج ما يلقي الضوء على ذلك، وأن يتم تغيير هذه الثقافة المجتمعية عن طريق وسائل الإعلام والمنابر العامة".. مؤكدا على دور البيت في زرع ذلك في نفوس الأبناء.

    وترى الاختصاصية في علم النفس والتربية آمال عبد الباقي أن "غياب التعبير عن الحب يعود إلى العرف في المجتمع السعودي، وليس له علاقة بالدين، فالتعبير بكلمة (أحبك)، نحو أي ممن حولنا، يفهم دائما بشكل سلبي وتفسر بسوء ظن، على أساس أنها كلمة خطرة، مما يجعل الآخرين يتقاعسون عن التعبير بهذه الكلمة المهمة، التي لها تأثير كبير على نفسيات من حولنا ويلجؤون إلى استبدالها بالتعبير الصامت للحب، وهو الهدايا".

    وأوضحت عبد الباقي "أن الدين الإسلامي طالب المسلمين بالمحبة والتودد بين الأزواج وبين أفراد المجتمع في أكثر من موقع قرآني، ووردت في السيرة النبوية قصص لا تحصى عن أهمية الحب وضرورته". وأضافت: "لذلك يجب أن نغير مفهوم المجتمع ناحية كلمة الحب، وأن يتم تداولها في التعبير عن الشكر أو الاعتذار أو الامتنان تجاه أي عمل إيجابي، مما يعزز الشعور الحميم بين أفراد الأسرة الواحدة، وبالتالي تصبح عادة يتعود عليها المجتمع".

    وأشارت إلى أن تعزيز شعور الحب لدى الأبناء مهم جدا للنمو العاطفي لديهم، وأن ذلك لن يتم إلا إذا اشبعوا بالحب اللفظي والفعلي، وإذا لم ينمّوا الأبناء مشبعين بذلك، لن يستطيعوا إسماعها لزوجاتهم وأبنائهم لأنهم لم يتعلموها أصلا. وتابعت: "يجب أن تقام دورات تدريبية مكثفة للأمهات والآباء في كيفية التعبير عن الحب، ومتى يتم التعبير"، مشيرة إلى "أن الدورات الحالية غير كافيه لتغطية المجتمع بأكمله".

    من ناحية أخرى، يرى العديد من الآباء والأمهات، وحتى بعض الإخوة الكبار، أن على المراهقين عموماً والمراهقات خصوصاً، عدم المشاركة في أحاديث من يكبروهم أو يكبروهن سناً. وتطالب كثيرات في عمر المراهقة باعتماد فكرة "الحوار الأسري" في المنزل، على أن تشملهن، على غرار "الحوار الوطني" في المجتمع.

    وفي التقرير الذي أعدته جريدة "الحياة" اللندنية تؤكد طالبة المرحلة الثانوية بدور العمر(17عاماًَ) أن عائلتها تحترم اشتراكها في الحوار معها عند حدوث مشكلة، مشيرة إلى أن ذلك زادها ثقة في نفسها. "صوتي مسموع، وحتى في حال صمتي يطلب مني إبداء رأيي ويؤخذ به إذا كنت على صواب".

    لكن هذا لا ينطبق على معظم الأسر، فهناك من يطلب من شقيقته الصمت عندما تبدي رأيها حتى في برنامج تلفزيوني, لمجرد وجود قناعة داخلية لديه بأن الفتاة ليس لها الحق في إبداء رأيها، كما تقول ابتهاج (16عاماًَ). وتضيف: "يصادر أكبر أشقائي حقي في عرض وجهة نظري بقوله: ما عندنا بنات يتفلسفن".

    ابتهاج تصف وضعها لافتة إلى أنها الفتاه الوحيدة بعد وفاة والدتها بين ستة أشقاء: "حاول والدي التدخل غير مرة لفض النزاع بيني وبين شقيقي, ولكن تقدير والدي لشقيقي الأكبر يجعله ينسى أو يتناسى حقي في الحوار والتعبير عن رأيي".

    وتطالب طالبة المرحلة الثانوية سارة عبد الرحمن (18عاماًَ) بقيام حوار وطني في منزلها، مداعبة والديها بذلك، بعد قراءة أي مستجدات عن الحوار الوطني الذي أصبح حديث المجتمع، في كل مرة تنشر وسائل الإعلام مستجدات ورش العمل المتعلقة به, ونظمت مع أشقائها الأصغر سناًَ: ربى (11عاماًَ) وسعود (13عاماًَ) وأريام (9أعوام) حواراًَ وطنياًَ مقتبساً من الفكرة الأم. وتوضح سارة: "قمنا بكتابة دعوات في بطاقات صغيرة لعائلتنا المكونة من تسعة أفراد، تحمل وصفاًَ لمكان الحوار الوطني وهو(خيمة المنزل)، ومدة الحوار، حتى لا يتعذر والدي بانشغاله".

    وتأسف سارة لكون فكرتها قوبلت بالاستهزاء من أشقائها الأكبر سـناً، كمـا أبــدت حــزنها لعدم حضور أي فــرد من عائـلـتها "حوارها الوطني".

    وتجد يارا العبد الكريم (17عاماًَ) في الشبكة العنكبوتية مساحة واسعة لمناقشة كل ما يخطر على البال من مواضيع اجتماعية وترفيهية تخص جيلها وتقول: "في الإنترنت أشارك في منتدى, وأبدي رأيي في أشياء متنوعة, لكن في بيتنا لا يتسنى لي الحديث مع أي شخص".

    وتضيف: "يستغرب أعضاء المنتدى من أسلوبي في التحاور, ويظن بعضهم أن تربيتي على الحوار في المنزل تلعب دوراًَ في خبرتي"! وتنفي العبد الكريم ذلك: أكاد أتحدث إلى والدتي أو والدي".

    كما تؤكد ربة المنزل أم هيثم أن "للحوار أهمية تكمن في جعل الأبناء قادرين على التحاور والمشاركة بجرأة، وإقصائهم وعــدم تربيتهم على روح الجماعة والتحاور ســيعيدنهم إلى الخلف".

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2005
    الموقع
    جده
    الردود
    721
    الجنس
    ذكر
    وين الناس

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    كندا
    الردود
    1,393
    الجنس
    أنثى
    أنا معك في كل كلمة طرحتيها في قضية هي من أهم قضايا عصرناالحالي . عصرالتكنولوجيا والتطور . عصر ثورة الإتصالات الحذيتة والتي تربطك بأقصى بقاع الأرض في أقل من ثوان .

    عدم التواصل بين أفراد الأسرة الواحدة ليس محصورآعلى المجتمع السعودي بل هو قضية يعاني منها كل بيت عربي .
    الأفراد سواء كان أب الأسرة ،الأم أم الأبناء يقضون أغلب ساعات يومهم أمام التلفاز لمتابعة القنوات الفضائية أم أمام النت . تجدينهم يتواصلون عبر النت مع العالم الخارجي أكثر مم يتواصلون مع بعضهم البعض . وإن حاول الواحد فيهم يتحاور مع الأخر تجدينه مشغول عنه بمتابعة مسلسل أو فلم أو أغاني هابطة أو تجدينه على الجانب الأخر يدردش أو تدردش عبرالشات . من أين سيجدون الوقت الكاف للجلوس مع بعض والتحاور والتناقش في قضايا حياتهم ومستقبلهم ؟
    وإن وجدت لحيضات للحوار تجدينهم يختتمونها بإختلاف في الرأي وفي وجهات النظر . كل يريد فرض رأيه وقناعاته متشبتآ بها ومعتقدآ إنها الصح . أبنائنا أصبحوا يجادلون أكثر مما يحاورون . يقلدون ويثأثرون بكل مايشاهدونه ويسمعونه . الثأتير الخارجي أصبح أقوى من الثأتيرالذاخلي ( الأسرة ) كثير من الموروثات الثقافية والإجتماعية بدأت تتشوش وتظمحل نتيجةهذا الثأثير الخارجي ونتيجة إنشغال الأسرة عن بعضها البعض بأمور ثانوية وليست أساسية . عدم التواصل بين أفراد الأسرة بعضها البعض سببه هذا الصمت الذي يغلفه إنشغالهم بالتلفاز والنت .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    كندا
    الردود
    1,393
    الجنس
    أنثى

    من ناحية أخرى، يرى العديد من الآباء والأمهات، وحتى بعض الإخوة الكبار، أن على المراهقين عموماً والمراهقات خصوصاً، عدم المشاركة في أحاديث من يكبروهم أو يكبروهن سناً. وتطالب كثيرات في عمر المراهقة باعتماد فكرة "الحوار الأسري" في المنزل، على أن تشملهن، على غرار "الحوار الوطني" في المجتمع.

    أنا لست مع هذا الرأي وإن كان فيه شئ من الصحة وهو أن هذا الجيل غاضب ومتمرد على القيم والمباذئ الذي تربى عليها أبائه وأجداده بمعنى أذق عندما أحاور أبنائي في مسألة عادات إجتماعية وأصول تربينا عليها وأطلب إتباعها والسيرعليها تجدينهم يسألونني مئة سؤال وسؤال لماذا ؟ وكيف؟ من شرع هذا ؟ومن قال هذا ؟ أسلوب حواري لم أسلكه قط في حياتي مع والدي حتى بعد أن أنجبت أبنائي الثلاتة .
    وإن حاورتهم في موظوع يخص إتخاذ قرار مصيري ونتفق عليه أجدهم بعد فترة أتخذوا قرار مغاير لما أتفقنا عليه بحجة إن الزملاء والأصذقاء أشاروا بما هو أفضل .

    أبناء الجيل الحاضر يسعون للإستقلالية في تحديد خياراتهم وقراراتهم وكأن أراء الوالذين ماهي إللا تحصيل حاصل يعني مجرد جبر خواطر .
    إن حاورناهم وعبرنا لهم بمشاعرنا ووجهات نظرنا خالفونا وأتهمونا بالتخلف والتشدد وإنا مازلنا نعيش أفكار العصر الحجري وإن لم نحاورهم أتهموننا بالصمت وأللامبالاة وإهمالهم .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2001
    الموقع
    saudi
    الردود
    6,397
    الجنس
    أنثى
    موضوع أكثر من رائع


    بارك الله فيك أخى الكريم.

    كما تفيد الدراسات الحديثة بأن البوح بالمشاعر و التعبير عن النفس بكلمات بسيطة تحقق أكبر قدر من نجاح العلاقات و هدوء النفس مع الشعور بالسعادة الدائمة حيث أن الحوار فن لا يتقنه إلا القليل...


    وإنى أحب أن انوه إلى اهمية الإستماع إلى هذا الحوار و اخذه بعين الجدية و مناقشته كى يعطى المحاور أفضل نتيجة للنقاش.....
    اللَّهُمَّ لاَتُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ وَاغْفِرْ لِي مَالاَيَعْلَمُونَ وَاجْعَلْنِي خَيْراَ َ مِمَّا يَظُنُّونَ

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    الموقع
    كندا
    الردود
    1,393
    الجنس
    أنثى
    أخي الكريم ولد جدة أرجوا المعذرة لكتابة كلمة طرحتيها بدلآ من طرحتها . غلطة مطبعية لتعودي الدائم مخاطبة أخواتي في الموقع . وتقبل إعتذاري وأسفي وبارك الله فيك موظوعك القيم .

مواضيع مشابهه

  1. أرخص وسيلة لحرق السعرات الحرارية """""""""""""""
    بواسطة rorofun في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 40
    اخر موضوع: 02-12-2014, 11:00 PM
  2. كريم اساس مضمون و رهببببببببببببب (بشره منووووره بشكل)""""""""""""""
    بواسطة **نجمة أمـــل** في العناية بالجسم والبشرة والمكياج والعطورات
    الردود: 46
    اخر موضوع: 05-10-2013, 09:29 AM
  3. ©{« موضوع يستحق التفاعل »}©""":::""" وزنك كيف تسيطري وتحافظي عليه""":::"""
    بواسطة noor alhouda في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 16
    اخر موضوع: 28-02-2012, 06:18 PM
  4. ╝◄ ":":":":":"برنامج يرى صورتك بعد 40 عاما":":":":":":"اسرعوا►╚
    بواسطة sangzodia في ركن الكمبيوتر والإنترنت والتجارب
    الردود: 1221
    اخر موضوع: 25-03-2008, 01:15 PM
  5. اللي تعاني من الكرش تجي عند سارة المسرورة""""""""
    بواسطة ساره المسروره في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 13
    اخر موضوع: 14-07-2005, 05:59 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ