وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا صاد ف مرة وذ هبت إلى زيارة إحدى صديقاتك وطرقت الباب فلم يفتح لكي فكم مرة
السنة 3 مرات ثم يذهب الشخص في حال سبيله اذا لم يفتح له
إذا كنت يوما في حالة غضـب أو في حالة ضعف أو كنت مرتديا توبا غير مناسبا أو بيتك غير
منظم وجأت صديقتك لزيارتك فهل تقولين لها لاأستطيع إستقبالك هل تملكين الشجاعة وتقولين لها{ارجــــعي }؟؟؟.
والله صارت معي أكثر من مرة لكن مستحييييييييييل أرجعهم مهما كان
يعني أذكر اول ما تزوجت سكنت في شقة وكانت احدى جاراتي تأتي على غفلة مرة دقت الباب وكنت مفتكرتها زوجي ففتحت الباب بملابس النوم بصراحة انحرجت لكن استقبلتها بسرعة واستأذنت عشان ابدل ملابسي
ومرة ثانية جت جاراتي الثانية وانا توني قايمة من النوم بس كانت ملابسي محتشمة و الوقت غيرمناسب لي لكن استقبلتها
والمرة الثالثة أيضاً كنت صاحية من النوم وكنت أغسل وجهي ودقت الباب ورحت ركض أفتحه لأني كنت انتظر أخي حتى يوصلني عند اهلي لكن طلعت جارتي الله يذكرها بالخير واستقبلتها ووجهي مبلل
{ جاراتي مايجون إلا وقت نومي
لأنه أساساً وقتها كان نومي غير منظم
}
إذا قالت لك صديقتك وأنت في زياراتها {ارجــــعي }هل ترجعين دون أن تستشعري منها
الإسأة إليك أو النفرة منك .
ان شاء الله ما يمر علي مثل هالموقف لكن عموماً أنا دائماً أعطيهم خبر بالتليفون وأصلاً زياراتي قليلة
هذا رداً على أسئلتك
لكن بخصوص موضوع الاستئذان بشكل عام فهو سلوك حضاري أشار إليه دينناالحنيف وبين آدابه ليحافظ على عورات الناس وخصوصياتهم ويحقق لهم شعوراً بالسكنى و الستر في بيوتهم
لكن للأسف بعض الناس يزعجون غيرهم بعدم احترام رغباتهم وخصوصياتهم وينزعجون اذا نبههم أحد بضرورة الاستئذان ويعتبرونه من قلة الكرم والذوق
متناسين أن من حق أي شخص أن يعتذر عن استقبال أي أحد في بيته إذا لم يرغب في ذلك
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتأذى من ذلك لكنه يستحي منهم فنزلت في ذلك آية كريمة
الروابط المفضلة