انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 5 من 5

الموضوع: بنت العشرين تغار من

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس

    بنت العشرين تغار من

    بنت العشرين تغار من الحور العين

    أرسلت احدي القارئات هذه الرسالة إلي باب مشاكل وحلول تقول فيها:

    أنا فتاة عمري عشرون عامًا، مشكلتي هي أنني دائما أشعر بالحزن الشديد؛ لأنني أعرف أن المرأة يكون لها شريكات في زوجها في الجنة يوم القيامة من الحور العين.. في الدنيا أكثر ما يمكن أن يحزن المرأة هو أن يتزوج الرجل من امرأة أخرى، فلماذا دائما يجب أن تقبل المرأة بالشريك رغما عنها؟
    كما أعرف أنها لن تغار في الآخرة، لأنها ستنزع منها الغيرة، فهل ستكون مسيرة لتقبل بذلك شاءت أم أبت؟ ولماذا لا ينزع حب التعدد من الرجل ليقبل بزوجة واحدة؟ ولماذا يحصل الرجل على ما يريد ولا تحصل المرأة على ما تريد، وهو أن يكون لها زوج دون شريك؟ أعرف أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الرجل أكثر من المرأة، فلماذا لا يكون لها ما تريد.
    ويقولون بأن المرأة من أهل الدنيا ستكون أفضل من الحور العين، ولكن ولو كان ذلك صحيحا فالمرأة لا تحب الشريكة، فهل ستقبل بذلك شاءت أم أبت؟ أريد أن أعرف ما هي الأحاديث الصحيحة التي تتحدث عن ذلك، وماذا ستكون مكانة المرأة من أهل الدنيا في الجنة.
    وأنا كلما قرأت أو سمعت آيات في القرآن عن الحور العين شعرت بالحزن والغيرة؛ لأنها ستكون شريكة المرأة في زوجها.. أعرف أنه لا يجوز أن أقول ذلك، ولكنني دائما أفكر في هذا الأمر وأشعر بالحزن والضيق وأحيانا لا أستطيع النوم وأبكي، فماذا أفعل لإزالة الضيق الذي أشعر به، أعرف أن لديكم أمورا أهم تشغلكم، ولكنني أرجو الرد على مشكلتي وتوضيح الأمور السابقة، وانصحوني، وجزاكم الله خيرا

    وقد قام الدكتور أحمد عبد الله بالرد عليها قائلا:
    أختي الكريمة، من الصعب الذي قد يمر على الإنسان أن يلتبس عليه معلم من معالم دينه، أو يقع في فخ شبهة من الشبهات المنطقية أو العملية، فإذا بها تصيبه بالكدر والأسى، ولا يكون ذلك إلا مع مرهفي المشاعر من أصحاب الاهتمام الديني، والإحساس الإيماني.

    أنا أعرف هذا وأحترمه، ولذلك لن أقول لك بأن صفحة الفتاوى ربما تكون الأنسب للرد على سؤالك، وإن كنت أنصحك أيضًا بمراجعتها، ولن أقول لك بأن مشكلتك هينة، ولا وقت لدينا لمشكلات الفراغ، ولن أقول لك بأنك تسبقين الأمور، فما زلت "فتاة" وقليلة الخبرة والمعرفة بحكم سنك.

    سأحترم مشاعرك، وأتجاوب مع ثقتك بنا؛ لعلنا نكون دائمًا عند حسن ظن الجميع.
    أختي الكريمة، القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة هما مصدران لتبيان وتفصيل نظام إدارة حياة الإنسان على هذه الأرض.. فعندما نزل آدم إليها أراد الله أن تكون لديه القدرة والإرادة ليختار بين سبيل الرحمن، وسبل أخرى على رأس كل منها شيطان يدعو إليه، ويزينه.

    وذكرُ الحساب الأخروي نعيمه وعقابه، إنما يأتي على محمل الترغيب أو الترهيب لضبط مسار الحركة في هذه الدنيا عندما يعلم الإنسان أنها مجرد حلقة من حلقات مسلسل الحياة، وأن بقية الحياة بل ربما الجزء الأهم فيها ما زال ينتظر كل إنسان بناءً على عمله في الحلقات الأولى الدنيوية.
    ومن تغيب عنه هذه الحقيقة كثيرًا ما يتعذب، وهو يرى صورًا من المعاناة والألم، والظلم وعدم التوازن فيظن بالله الظنون، ووضع المسألة ليس هكذا أبدًا.

    إنما الحياة الدنيا مجرد جزء يضبطه الله بأحكام وتوجيهات ونظم تختلف تمامًا عما سيكون في الآخرة، وله سبحانه وتعالى الخلق والأمر، لا شريك له، ونحن له مسلمون، فلا تخلطي بين ما عرفت من أمور الدنيا، وما لا يعرفه أحد من مقاييس الآخرة.
    ولا يوجد لدينا يقين جازم أو تصورات تفصيلية نستطيع منها أن نقول لك كيف سيكون النعيم للمؤمنين والمؤمنات، وما لدينا مجرد إشارات أو بشارات على سبيل التحفيز لتشمير الهمم، وإشعال الشوق ليرغب الإنسان فيما عند الله، ويؤثره على المتع الناقصة فلا يخلد للأرض، أو يتبع هواه، أو يستسلم لزينة الدنيا وزخرفها، وربما كانت البشارات هكذا للرجال؛ لأنها تناسبهم على هذا النحو.

    هل تثقين بعدل الله سبحانه وتعالى؟! وهل تثقين بمطلق قدرته
    وحكمته؟! إذن لا يظلم ربك أحدًا، وهكذا قال عن نفسه، ولم يكن أكثر من الحديث القدسي القائل: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي"، فليكن يقينك هنا في عدله كاملاً، وهو وحده يستطيع إنفاذ عدله بالصورة التي يراها، وربما تناسب كل إنسان مؤمن في الآخرة، ولا حدود لقدرته.
    هذه ساعة عمل يا أختي، وليست ساعة جزاء، فلا تشتتي طاقتك في البحث وراء سؤال غامض لن يستطيع أحد أن يعطيك فيه الإجابة الشافية التي تبحثين عنها.

    لقد قال الله سبحانه: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" وهي درجة القوامة التنظيمية في الدنيا، وفيها تفصيل سبق وتعرضنا له، وأحسب أن هذه الدرجة ستزول تمامًا في الآخرة، ويعطي الله سبحانه لكلٍّ ما يحب ويشتهي دون مقارنات، وبالطريقة التي ترضيه، وتكون على ما يناسبه، فلا تقلقي من هذه الناحية.. يرحمك الله يا أختي فقد جددت في النفس الشوق للقاء الله والجنة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2000
    الردود
    9,839
    الجنس
    أنثى
    جزيت خيرا أختي بنت الجزيره...






    اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
    ومن كل ضيق مخرجاً
    وارزقني من حيث لاأحتسب


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2001
    الموقع
    في أرض الله
    الردود
    10,676
    الجنس
    وجزاك الله خيرا أختي الجمان

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2001
    الموقع
    كنــــــــــــــــــــــــدا
    الردود
    693
    الجنس
    جزاك الله خير يابنت الجزيره على هذا الاختيار الموفق

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2001
    الموقع
    ...............
    الردود
    233
    الجنس

    Thumbs up

    جزاك الله خير الجزاء... وادعوا من كل قلبي ان نكون ممن يفوزون في الجنه ....

مواضيع مشابهه

  1. زوجته تغار منه!!!؟؟؟
    بواسطة الماسة حساسه في ركن الصوتيات والمرئيات
    الردود: 1
    اخر موضوع: 04-06-2011, 10:18 PM
  2. من تعار(استيقظ)من الليل
    بواسطة أم عبدالرحمان في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 04-10-2009, 03:38 PM
  3. غزة... أفلا تغار.!!!؟
    بواسطة تهور هانم في ركن التصاميم
    الردود: 3
    اخر موضوع: 09-03-2008, 07:28 PM
  4. تغار على زوجها؟؟
    بواسطة الاميرة في نافذة إجتماعية
    الردود: 1
    اخر موضوع: 11-01-2005, 02:39 PM
  5. هل تغار المراة من الكومبيوتر
    بواسطة دلال الغانم في نافذة إجتماعية
    الردود: 7
    اخر موضوع: 24-09-2002, 05:45 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ