انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 14

الموضوع: ,,, إهـــــانة أم مكـــانة....؟! خضوع الزوجة لزوجها ,,,!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى

    ,,, إهـــــانة أم مكـــانة....؟! خضوع الزوجة لزوجها ,,,!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بالبدايه يجب التنويهه انه الموضوع قرأته من الايميل وعجبني... حبيت أشاركم فيه ...

    &&&

    لماذا تخضع الزوجة لزوجها؟

    أليس في ذلك إهدار لكرامتها؟!

    وإذا تم الخضوع فأين الديمقراطية التي هي أساس أي علاقة إنسانية صحيحة.؟!

    في الزواج من رجل صعب محب صادق شريف وأمين ومخلص وكريم وشجاع تسلم الزوجة نفسها ، تسلم حريتها تخضع بإرادتها بلا تحفظ ، تعطى نفسها بالكامل ، تخضع بلا شعور بالهزيمة بلا إخبار، وتلك هي الحرية الحقيقية في أعظم صورها وهي أن تخضع الزوجة بإرادتها طوعاً، ليس خضوع المهزوم لكنه خضوع القوي الشجاع المؤمن .. المؤمن بالحب والزواج المؤمن بنفسه المؤمن بالطرف الآخر.

    ويحين تسلم المرأة حريتها، فإن الرجل يحتوي هذه الحرية ويكون مسؤولاً عنها، وهي مسؤولية ضخمة ورهيبة، مسؤولية تحتاج إلى نضج وتوازن نفسي وقوة وإيمان وشجاعة..... احتواء هذه الحرية يحتاج إلى شجاعة واقتدار.

    فهو ليس غازياً منتصراً والزوجة خاضعة مهزومة !! بل الزوجة الخاضعة شجاعة وقوية ومؤمنة، لأنها محبة، ولأنها تثق بأنوثتها، ولأنها تؤمن بدورها في الحياة، والأمر يتطلب من الزوج أن يكون أكثر قوة وأكثر شجاعة وأعمق إيماناً، حتى لا يرى الأمر من منظور الانتصار والهزيمة.
    فالزوجة لم تخضع له لسبب قدرته الغازية أو بسبب ميزاته الشخصية، وإنما هي قد خضعت واستسلمت له وأعطت له كل شيء، لأنها أحبته، أحبته كله، أحبته كما هو، أحبته بعيوبه ونقائضه وضعفه، لكنها رأت نوره الداخلي رأت تساميه وشجاعته وقوة إيمانه. أدركت مثاليته الكامنة في أعماق نفسه والمتاحة في الزمان المستقبل.
    أحبته رغم اختلاف نظرات الناس عليه ً. وحين تزوجته سلمت له حريتها لأنها لحظة حاسمة أو منعطف هام في بداية علاقة الزواج، لحظة أو منعطف الصدق.
    وهي متعة كبرى متعة التسليم، إنها أروع أحاسيس الزواج، إنه الإخلاص كله والانتماء، ذلك هو جوهر الإخلاص أو ذلك هو فعل الإخلاص، ذلك الفعل المتعمد ولا يمكن أن يكون هناك غير الإخلاص.
    وكيف لا تخلص الزوجة وقد اختارت طوعاً وبإرادتها أن تسلم حريتها لإنسان آخر وأن تخضع له.

    والخضوع لا يمكن أن يحدث على أي مستوى آخر من العلاقات الإنسانية..... يحدث هذا فقط في الزواج القائم على الحب الحقيقي ، أي لابد أن يكون حقيقياً، لأنه في الحب الزائف يسعى الإنسان للامتلاك والسيطرة والقهر.... بالحب الزائف والزواج الهش هناك صراع وأنانية، أما الحب الحقيقي والزواج الحق فهو تسليم وأمان وسلام وثقة لأن هناك صدقا.

    والخضوع قد يبدو غير ديمقراطي ولا يمكن أن يحقق معاني الاستقلالية والتفرد والتميز والوعي الكامل والإرادة المطلقة ، كيف يكون الإنسان حراً وفي نفس الوقت خاضعاً؟.

    ذلك هو الأمر الغريب المحير في الزواج، ذلك هو سر الزواج ومعناه، وتلك القدسية، وهذا هو مصدر السعادة القصوى والمتعة الروحية التي هي بلا حدود، وذلك هو الشعور بالأمان والطمأنينة.

    فالزوج لا تسلم نفسها إلا لزوج تثق به ولا تثق إلا لمن يكون صادقاً، وهي حين تسلم نفسها تعلم تماماً أنها تقدم نفسها هدية لمن يستحق، وهي هدية غالية جداً، وهي تعلم أنها حين تقدم هذه الهدية فإن الزوج سوف يقدرها حق قدرها، بل سوف يفصح أنه لا يستحق هذه الهدية العظيمة وأنه ليس أهلاً لها.

    هنا تشعر الزوجة أنها قد قدمت الهدية فعلاً لمن يستحق أما الزوج سوف يشعر بالوجل والخوف من تلك المسؤولية العظيمة وهذا هو دوره كرجل، سوف يتقدم بشجاعة تجاه هذه المسؤولية .. سوف يحمل هذه الشمس العظيمة في يمين، سيعلن أنه سيكون مسؤولاً، سيقول لزوجته إنك ما دمت قد سلمت لي نفسك وحريتك، فسوف أكون مسؤولاً عنك، سوف أرعاك وأحميك... إني أحترمك وأؤمن بك.... سوف أعطيك أنا الآخر ذاتي وكل حياتي، سوف أهبك نفسي.

    فإذا الذي يعطي سيأخذ أكثر مما أعطى، وإذا الذي يسلم يمتلك، وإذا الذي خضع يشعر أنه عظيم في خضوعه، رفيع في استسلامه.

    كيف إذن يرتفع مَن يخضع؟
    كيف إذن يمتلك مَن يستسلم؟
    كيف إذن يتحرر مَن يهب حريته؟
    كيف إذن يتفرد ويستقل مَن يحاول جهده أن يذوب وأن يتوحد؟
    هذا هو الزواج، هذا هو سر الأسرار، هذا هو المعنى العميق الغريب، هذا هو التسامي والقدسية.

    والتسليم يعني أن الواحد قد أصبح إثنين دون التلاشي، إن المرأة لا تتلاى أو تتبخر أو تنصهر حين تسلم، بل على العكس فهي تحتفظ بالتكامل، والرجل لا يحطم المرأة حين يتقبل حريتها، بل هو يراها كذات فريدة متميزة متكاملة غاية في الروعة، رائعة الحسن، مثيرة لكل خيال، جديرة بالاحترام والتقدير، إنها تعيد خلقه وهو يعيد خلقها.

    هنا يشعر الرجل بأنه أمام حدث هام في حياته، حدث يهزه هزاً، ضوء ساطع كاشف يتسلط على داخله فيضيئه ويبهره، إنه يرى ذاته من خلال هذه المرأة الزوجة. يشعر الرجل بسعادة فائقة ـ ليس زهواً، وليس غروراً، وليست سعادة الغازي المنتصر ـ حين تخضع له زوجته خضوعاً إرادياً لا يتحقق إلا لإنسان ناضج متكامل سوى نفسياً.

    والتسليم هو أكثر التعبيرات رقة في وصف الأنوثة ، التسليم يتيح للرجل أن يشعر برجولته ويتيح للمرأة أن تتحقق من أنوثتها، ولهذا فهي تضع نفسها تحت إمرة هذا الرجل وتهبه كل شيء بدون تحفظ.

    وبهذا يتأكد أن قمة ذاتيتك تتحقق من خلال فعل الخضوع والتسليم للزوج ولا يمكن أن يتحقق هذا لزوج إلا إذا كانت زوجته تحبه وتحترمه......



    تحياتي

    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الردود
    12,045
    الجنس
    أنثى
    وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته ..
    باختصار يا طيوفة :
    عندما يطبّق المسلمون أصول العلاقة بين الزوجين كما جاء بها الكتاب والسنة مع الفهم الصحيح لها و يتعاملون مع زوجاتهم كما تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته وينهجون نهجه تمااااااماً في هذا الأمر .. واللهِ ستكون العلاقة بينهما مختلفة 180 درجة عما هي عليه الآن في أغلب العائلات !! وستزول المصطلحات الغريبة التي أصبحت تُثار مثل :
    خضوع تام ! ، إهانة الرجل للمرأة ! ، وغيرها ..
    المشكلة أن أكثر الأزواج قد فهموا من الآية الكريمة في سورة النساء : ( الرجال قوامون على النساء ) فهموا منها أن هذه القوامة هي قوامة تشريف في حين أنهم لو عادوا للتفاسير لوجدوا أنها قوامة تــكــلــيــف ..

    وأعتقد أنني يوماً ما بإذن الله لن أرضَ لنفسي زوجاً إلا بعد أن أتأكد من أمر أنه يتبع السنة تماماً في هذه الناحية الهامة ..

    على فكرة : أنا صغنونة كتيييير على هالحكي بس سبحان الله بعد أن سمعت وقرأت الكثيييييييير الكثير عن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته تكونت عندي هالأفكار ..
    ليست فقط حياة الزوجة بل حياة الزوجين معاً ستكون حياة ثاااااانية تماماً إن طُـُـبّق هذا الأمر ..

    باختصار يا طيوفة
    شايفة الاختصار

    دمتِ بخير ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    جارالحرم ...
    الردود
    941
    الجنس
    ذكر
    السلام عليكم ورحمة الله :
    شكر الله للأخت الكريمة
    أعجبنى الموضوع فاسمحى لى بالتعليق لبمختصر :

    خضوع المرأة وقوامة الرجل هى فى الأساس تكليف من الله سبحانه وتعالى وهو فطرة الله التى فطر الناس عليها ....صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ....لذا فالحديث فى هذ ا لأمر نقوله من باب الإقرار وليس من باب الإقناع أو قول آراء ....لأننا نخضع جميعا تحت شرع الله ومنهاجة(الدين) لذا فأى شرع شرعه لنا يحدد سلوكنا وتصرفاتنا و هو خضوع واستسلام بإعتقاد سليم وحب حصاد إجتهاد فى العبادة والعلم ...

    فالعقيدة هى التى تحرك الإنسان ...بل تحرك شعب وأمة ...

    أرجع لموضوع الخضوع ...وأعتقد أن نسميت العلاقة واستعانة استسلام.(ففى معناهما شمول أكثر)..

    ويحضرنى شرح كلمة اياك نستعين فى القرآن (لله المثل الأعلى طبعا ... فنحن نكتسب صفات من الله ولكن كل صفات الله لا نستطيع أن نصورها كما هى فهى بعد شرحها فى الآخر كما تليق بجلاله) فالإستعانة هى إعتماد وثقة وهناك فرق بينهم فهناك من أعتمد عليه فى أمر ما ولكنى لا أثق به ومن أثق به تمام الثقة لكنى لا أعتمد عليه فى أشياء ...
    لذا فالإستعانة بين الزوجين كلاهما الآخر أمر أمر أساسى ... لكنه طبعا لا يرتقى بإستعانة العبد بربه .... فنحن عبيد بنا نقص وتقصير والله جلا وعلى لا يشوبه أى نقص . والإستعانة بالله هى كمال الثقة والإعتماد عليه.
    لذا فالمسلم والمسلمة أخذا بالأسباب واستسلم كل منهما للآخر واستعان كل منهما بالآخر فى أمر دنياهم وفى حياتهم الخاصة بهم ... فقد حققا أمر من أواامر الله .

    فالرجل هو رب البيت ...لذا فمن هو دونه من زوجة وأولاد يجب أن يخضعون لرب هذا البيت فى كل شئ...
    وهو فى الأصل أخوانى وأخوتى خضوع لله سبحانه وتعالى فرب البيت المسلم الذى يطبق الإسلام فى بيته
    يأخذ كل شئ من ربه ...لذا فالخضوع لرب البيت المسلم هو فى الأصل خضوع لرب هذا الرب ... وهو رب الأرباب جلا وعلا .كذلك الصبر لله ..والإنكسار لله ... وكل شئ ....

    ومما لا شك فيه أن أسمى علاقة وهى الحب بين الزوجين ...هى أيضا لله وفى الله ... وهذا موضوع طويل أيضا ... شرحه الإمام ابن القيم فى أكثر من كتاب لمن أراد القراءة.
    والحب هو أصل كل طاعة وخضوع ..

    وإختصارا ... فأى خضوع للزوج وحب للزوج هو خضوع لله وحب لله وطاعة لله ...
    إن المحب لمن يحب مطيع



    هذا جزء مما أردت قوله ..
    لم يسعفنى الوقت للإكمال .... سأكمل ان سنحت الظروف ان شاء الله ...

    هنا تشعر الزوجة أنها قد قدمت الهدية فعلاً لمن يستحق أما الزوج سوف يشعر بالوجل والخوف من تلك المسؤولية العظيمة وهذا هو دوره كرجل، سوف يتقدم بشجاعة تجاه هذه المسؤولية .. سوف يحمل هذه الشمس العظيمة في يمين، سيعلن أنه سيكون مسؤولاً، سيقول لزوجته إنك ما دمت قد سلمت لي نفسك وحريتك، فسوف أكون مسؤولاً عنك، سوف أرعاك وأحميك... إني أحترمك (((((وأؤمن)))))) بك.... سوف أعطيك أنا الآخر ذاتي وكل حياتي، سوف أهبك نفسي.
    آمل ألا يكون بها خطأ شرعى أو مبالغة....
    آخر مرة عدل بواسطة *مصرى* : 20-11-2004 في 05:27 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الردود
    451
    الجنس
    ‏حدثنا ‏ ‏أزهر بن مروان ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم الشيباني ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي أوفى ‏ ‏قال ‏
    ‏لما قدم ‏ ‏معاذ ‏ ‏من ‏ ‏الشام ‏ ‏سجد للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ما هذا يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏قال أتيت ‏ ‏الشام ‏ ‏فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلا تفعلوا فإني ‏ ‏لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على ‏ ‏قتب ‏ ‏لم تمنعه ‏

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الموقع
    في المنطقة الشرقية ( الظهران )
    الردود
    12,071
    الجنس
    امرأة
    خضوع المراه للرجل هو امر جبلت عليه .. وليس فيه اي اهانه انما هو تشريف لها .. لانها اطااعت زوجها واطااعت ربها

    يكفينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنه ))

    وكيف نرضي ازوااجنا الا بطاعتهم في غير معصيه

    ثم لاتنسي .. (( كوني له امة يكون لك عبداا )) البعض يقول .. هذا كان اول !

    بالعكس .. امور الدين جارية في جميع الامكنة والازمنه .. ومتى كانت الزوجه صالحة مطيعة .. كان لها زوجها بالمثل

    والله ولي التوفيق
    .
    آخــر كتــآبــآتي :
    * متيــّـــــمـــــــــة *

    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    الموقع
    جارالحرم ...
    الردود
    941
    الجنس
    ذكر
    إنّ للزوج حُقوقاً .. مثلما لك في ذمتـه أيضـاً حُقـوقْ

    أنتما في رحلة العُمْرِ معـاً تبنـيان العُشَّ كالرَّوضِ الأنيق

    قد نمـا بينكما عَهدُ الوفا صادقاً .. فالعهـدُ في الله وثيقْ

    تحملانِ العبءَ روحاً ويَدا والتُقى .. نعمَ التُقى زادُ الطريقْ

    نَفخةٌ تُثْمر في النفسِ الرَّضا تجعـلُ الأيامَ كالغُصـْن الوريقْ

    فإذا الدُنيـا شراعٌ هادىءٌ والمُنى تسبـحُ في بحــرٍ طليقْ

    ...........................

    الصغار الزُّغبُ في حضنيكما عُروةٌ وُثقى ... فأنّى تذهبـان

    كلما زَقْزَقَ منهُم غــردٌ أو شدا لحنــاً فضمته يدان

    أشرقتْ في وجنتيه ضحكةٌ في سناها تزدهي شمس الأماني

    إنَّمـا الرحمةُ ظـلٌ وارفٌ يشمل الأرواحَ في طُهر الحنان

    تتسامى فيه حُبـاً عَقَدتْ طرفيهِ بالتـراضي مُهجتـان

    فإذا القلبـانِ قلبٌ واحدٌ شعَّ بالإخـلاص قُدسيَّ المعاني

    .....................

    هكذا الزوجان في نهج الهُدى كالدراري بينَ أجوازِ السماء

    كُلمّا مرَّ سحـابٌ دُونهـا جَدّدت في خِدرِها ثوبَ الضياء

    نسجتهُ من سنـاءٍ وسنــاً وارتدتـه في ودادٍ واحتـفاءِ

    وتجلّـت كــلُ أُمُّ وأبٍ في رُؤى الجيـلِ منارات اقتداء

    هكذا يغرسُ أربابُ الحـجى في حياة النشء غرسَ الأوفيـاءِ

    دوحةُ الإسلام.. في أفيـائها لا يَنـالُ السعدَ غيرُ الأتقيـاءِ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الموقع
    في مكان ما...على سطح كوكب
    الردود
    51,980
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    184
    التكريم
    • (القاب)
      • صاحبة همسة متميزة
      • ضياء الفيض
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • نبض وعطاء
      • درة مطبخ لك
      • ناصحة متألقة
    (أوسمة)
    شوفي طيوف.. هي وصية اعرابية لأبنتها ..
    "كوني له أمة يكن لك عبدا"...
    طبقتها بحذافيرها والنتيجة .. زواج ناجح .. طوال عشرين عاما ولله الحمد والفضل...

    الرضوخ له اصول والزوج عليه ان يكون متفهما لا متسلطا...
    وبس هذه هي خبرتي وتعليقي.

    بالإنتظـــــــــار



  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ياسلام عليكِ ياحمامه الجنه

    والله اسم على مسمى

    تسلم لي عينك محلى كلامك واختصاراتك والله حكي ولا اروع وكلام ولا بنشبع منه

    بأيد على كلامك واحي تفكيرك ومشاءالله لاا الله عليكِ شو واعيه الله يحميكِ ويزيدكِ.. هيك وصغنونه كيف لما تكبير واعظه باذن الله ... الله يعيطيكِ ويحميكِ يارب

    وأعتقد أنني يوماً ما بإذن الله لن أرضَ لنفسي زوجاً إلا بعد أن أتأكد من أمر أنه يتبع السنة تماماً في هذه الناحية الهامة ..

    اضم صوتي لصوتك واتمني الله يسمع منك

    تحياتي

    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشاءالله عليك اخي الكريم وليد

    أضفت فابدعت...

    تحياتي لك



    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2004
    الموقع
    أعمــاق بحـــاري
    الردود
    21,074
    الجنس
    أنثى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    سهر العيون

    ياعيني عليكِ

    انتي معانا ولا معاهم
    بمزح كلام ولا اجمل ولا في اروع من كلام سيدنا المصطفى صلي الله عليه وسلم

    دايما يتردد هالحديث قدامي خصوصا من قبل اخواني وازواج خواتي

    اكيد لسبب ما في نفس يعقوب

    تحياتي ونورتي بمرورك

    إن الساعة الأكثر ظلمة هي الساعة التي تسبق شروق الشمس

    اذا ان اعجبكِ موضوع لي فلا تقل لي شكراً و لكن أدعي:
    اللهم اغفر له ولوالديه ما تقدم من ذنبهم و ما تأخر..
    وقِهم عذاب القبر وعذاب النار .. و ادخلهم الفردوس الاعلى مع
    الانبياء و الشهداء و الصالحين...واجعل دعائهم مستجاب بالدنيا والآخره اللهم اجمعين


مواضيع مشابهه

  1. ارضاء الزوجة لزوجها
    بواسطة ديدي احلى بنوته في روضة السعداء
    الردود: 4
    اخر موضوع: 09-09-2008, 08:29 AM
  2. الزوجة سند لزوجها
    بواسطة zaina.islam في ركن الجامعات والدراسات العليا
    الردود: 3
    اخر موضوع: 28-04-2008, 06:31 PM
  3. افكار لزيادة حب الزوجة لزوجها؟!!!!!!!!
    بواسطة كرز وتوت في نافذة إجتماعية
    الردود: 9
    اخر موضوع: 16-02-2008, 07:52 PM
  4. إهمال الزوجة لزوجها إلى متى ؟
    بواسطة أم إسحاق في نافذة إجتماعية
    الردود: 39
    اخر موضوع: 17-08-2007, 03:32 AM
  5. قصة واقعية لاهمال الزوجة لزوجها ....
    بواسطة دكتور واو في نافذة إجتماعية
    الردود: 2
    اخر موضوع: 01-07-2005, 04:03 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ