أولاً لنكن معها




الليلة الخميس
الساعةالثانية عشرة بعد منتصف الليل


المكان : غرفة النوم
زينت الغرفة بالزهور
تطفيء الأنوار .. وتشعل الشموع
ثم تعطر الاجواء بعطرها المفضل
وتنتظر زوجها ليكون معها .. ليشعل هذه اللحظات بانفاسه
ليتردد صدى كلمة أحبك ياعمري في ارجاء الغرفة

تتسارع دقات قلبها كلما أقترب موعد عودته
تنتظر


وتنتظر






تأخر ... عقارب الساعة بطيئة جداً

وأخيراً تسمع صوت الباب ... تبتسم

يدخل غرفته ليفاجأ بقنبلة رومانسية تنفجر امامه
بدءاً من الاستقبال وانتهاءاً بروعة المكان
ولكن




(والله مالي خلق نعسااااااااااان وتعبان لعبنا كورة
في الاستراحة لما تكسرت رجولي !!!!!!) (وجه تكسرت كل احلامه)
يذهب للسرير ويغط غي نوم عمييييييق
وكأنه ينام بجانب حائط
حتى كلمة شكراً لم تسمعها



في الجهة المقابلة ننتقل إلى الزوج الذي برر فعله هذا بأنها جاءت متأخرة
فعواطفه ماتت
وحبه اندثر
ومايجعله يحتفط بها أولاده فقط
والنوم معها اصبح فقط واجباً
عندما يتحدث عنها يأخذك خيالك إلى ساحرات قصص الأطفال
باردة
متطلبة
لاتهتم بنفسها
تهتم بالأولاد أكثر مني
ليست رومانسية
عندما ألتقي بها في غرفة النوم كأنني التقي بكيس طحين
وهو يتحدث تشعر بأنه يعيش مأساة معها


مارأيكم من المسؤول عن توتر الحياة الزوجية وفتورها
الزوج ام الزوجة ؟
هل نعتبر وجود الاطفال عائق كبير قيد يفقد الزواج نكهته ؟
هل يغار الزوج من أطفاله؟
مالذي تطلبه الزوجة من زوجها ؟
كيف نعيد الحياة إلى وضعها الطبيعي خصوصاً بعد تولد نوع
من الكره للحياة مع الآخر أو نوع من الاحتقار للآخر ؟
كيف نغير روتين الحياة الزوجية ؟
هل تشجع الإجازة الزوجية ؟
في غرفة النوم ماهو واجب الزوج والزوجة ؟
لو كنتِ مكان الزوجة كيف تغيرين زوجك؟
لو كنت مكان الزوج كيف تعمل على تغييرها ؟
أنتظركم