بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد الخلق اجمعين
حين صدر الامر الملكي بصرف اعانه للعاطلين عن العمل طار الناس فرحا وقام الجميع بالتقديم على برنامج حافز والحمد لله تم الصرف وسعد الناس به كثيرا
2000ريال لكل عاطل لمدة سنه اي يتقاضى 24000ريال
فكيف سنصرف هذ الاموال التي هي رزق من الله تعالى
ستصرف في شراء الملابس والعطور والرحلات والمطاعم وشراء الجوالات ثم ماذا بعد
لحظه
تذكرت حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم
حديث مرفوع) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ , نا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ , عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ : عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ , وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ , وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ
سألت نفسي هل المال الذي اصرفه هناوهناك وابعثره في الاسواق وصالونات التجميل ومحال الجوالات
هل انا مسؤوله عنه هل سأقف بين يدي الله واخبره عن ماذا فعلت فيما رزقني به الله تعالى
حافز 2000ريال مؤقته ماذا لو خصصت منه جزء اكتسب منه الاجر والثواب الدائم عند الله تعالى
هناك وجوه كثيره للانفاق
حافز فرصة ممتازة للحج فلو خصصت 1000ريال شهريا فسيكون لدي اكثر من 8000ريال حين تفتح الحملات المخصصه للحج
او اخصص صندوق للتبرعات اضع فيه 50او100ريال شهريا وفي رمضان افتح الصندوق واتصدق بالمال لافطار صائم او توزيع الماء على المصليات في صلاة التراويح
وفي كل شهر اشتري اما عدد من خاتم التسبيح او عدد من المصاحف او سجادات واهدائها للجيران والاقارب
تخصص جزء من المال للوالد او الوالده لاسعادهما ورضاهما او للاخوه اواحد الاقارب على حسب اذاكانو في حاجه وعوز
والذبح للصدقة من افضل الصدقات فشراء كبش والتصدق به للفقراء فكره جميله
وهناك العديد من اعمال التي تستطيع بها النساء التصدق على حسب قدرتها ومالها والاجر والثواب عند الله كبير
وقال تعالى : { آَمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ } الحديد / 7 .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً "
عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيْدُ فِي الْعُمرِ ، وَفِعلُ الْمَعْرُوف يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ . شعب الإيمان ( 3442 ) صحيح الجامع ( 3760 ) .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الصَّدَقَةَ لَتُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ ، وَتَدْفَعُ عَنْ مِيتَةِ السُّوءِ.أخرجه التِّرْمِذِي
عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: كلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ ، حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ أَوْ قَالَ : حَتَّى يُحْكَمَ بَيْنَ النَّاسِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:قَالَ رَجُلٌ : لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى سَارِقٍ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِى يَدَيْ زَانِيَةٍ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ ، لأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدَيْ غَنِيٍّ ، فَأَصْبَحُوا يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى غَنِيٍّ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ ، عَلَى سَارِقٍ ، وَعَلَى زَانِيَةٍ ، وَعَلَى غَنِيٍّ ، فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ : أَمَّا صَدَقَتُكَ عَلَى سَارِقٍ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعِفَّ عَنْ سَرِقَتِهِ ، وَأَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا أَنْ تَسْتَعِفَّ عَنْ زِنَاهَا ، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللهُ. أخرجه أحمد 2/322(8265) و\"البُخاري\" 1421. و\"مسلم\" 2326.
اللهم اعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك اللهم يسرلنا الانفاق في سبيلك حتى ننال رضاك عنا يارب العالمين
الروابط المفضلة