أهلت جمعية البر بجدة 87 من منسوبيها من الجنسين في الإدارة الحديثة والتحول من الإدارة التقليدية إلى الإستراتيجية، كما زودتهم بمهارات الجودة في الإدارة وهندسة الإجراءات وذلك خلال دورة تدريبية قدمها الدكتور عابد عبدالرحمن الزهراني مستشار التنمية البشرية ومدير التدريب بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز تحت عنوان "الإدارة بين الواقع والمأمول".
بدأت الدورة بكلمة قدمها الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة أستعرض فيها سعي الجمعية على تطوير قدرات ومهارات منسوبيها ومنسوباتها جميعاً عبر التدريب الذي يساهم في توسيع المدارك وتزويد المتدربين بآليات وأدوات متقدمة.
وبيّن باحمدان بأن هذه الدورة تعد باكورة الدورات التدريبية التي أعلنت عنها الجمعية مؤخراً، مشيراً إلى أن الجمعية أعدت سلسلة من الدورات التدريبية واستقطبت لها عدد من المدربين المتخصصين في مجال الإدارة والتطوير.
من جانبه أوضح الأستاذ خالد الزهراني مدير إدارة شؤون الموظفين بالجمعية بأن هذه الدورات تهدف لتطوير منسوبي الجمعية ورفع كفاءتهم الإنتاجية وتطوير قدراتهم المختلفة في الوظائف الإدارية ومهارات الاتصال والإبداع، مشيراً إلى أن إدارة الجمعية تسعى للمحافظة على ريادتها بين الجمعيات الخيرية في كل المجالات عبر تطوير قدرات منسوبيها.
وأضاف الزهراني بأن الجمعية أعلنت عن سلسلة من الدورات التي تنفذها وفقاً للاحتياجات التدريبية بما يضمن إتقان العمل وتجويده وتطويره لتقديم خدمة أفضل للمحتاجين والمستفيدين من خدمات الجمعية.
وبيّن الزهراني بأن الدورات التدريبية التي تقيمها جمعية البر بجدة لمنسوبيها تأتي ضمن سياساتها التطويرية لتأهيل وتطوير قدرات الموظفين والموظفات في جميع وحدات وأقسام الجمعية من خلال إمدادهم بالدورات التدريبية المختلفة والتي تساهم في إكسابهم الخبر والمعرفة بالمفاهيم الإدارية لتحقق رسالة الجمعية التي تصبو إليها.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.