كشفت جمعية البر بجدة بأن مستودع البر الخيري قدم معونات غذائية عينية العام الماضي لـ 1405 أسرة بجدة والقرى المجاورة لها حيث قدمت لهم سلال غذائية متكاملة شهرياً بقيمة بلغت مليونان وتسعمائة وتسعة وخمسون ألف مائة وواحد ريـال (2959101 ريـال).
وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بأن السلال الغذائية التي تقدمها الجمعية تتضمن أرز وسكر وشاي ومعلبات عدس وفول وصلصة وتونه وملح ومكرونة وزيت وقشطة حيث تم مراعاة تنوع مكوناتها وقيمتها الغذائية وكمياتها بما يتناسب مع عدد أفراد كل أسرة.
وأشار باحمدان إلى أن عدد الأسر التي استفادة من مشروع السلال الغذائية بلغت 895 أسرة بجدة إضافة إلى عدد كبير من المستفيدين في القرى المجاورة لجدة وفق تعاون بين الجمعية والجمعيات الخيرية العاملة هناك حيث قدمت لهم الجمعية دعماً بالمواد الغذائية حيث تدعم الجمعية 160 أسرة بعسفان بالتعاون مع جمعية البر بعسفان و200 أسرة بخليص بالتعاون مع جمعية البر بخليص و150 أسرة برابغ بالتعاون مع الجمعية الخيرية برابغ.
وبيّن باحمدان بأن المستودع يستقبل التبرعات العينية من المحسنين وأهل العطاء والخير والمصانع المحلية والشركات المنتجة للمواد الغذائية والاستهلاكية وأدوات النظافة والعناية الشخصية وغيرها مما لها دور في مساعدة المحتاجين بحيث يتم فرزها وتصنيفها حسب الاحتياج ثم توزيعها في مواعيد محددة، مشيراً إلى أن صرفها للمستحقين والمحتاجين يتم وفق آلية واضحة ومحددة.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.