أسباب السعادة:
1. الصحّة: عندما يكون الإنسان بصحّة جيّدة خالية من الأمراض فإنّه يرى سبباً للسعادة، فإنّ من يرى غيره بماذا ابتلي من أمراض وأوجاع، يحمد الله على نعمة الصحة التي لديه، فالعافية سبب لكي يشعر الإنسان بالسعادة.
2. الأهل: وجود الأهل لدى الفرد سبب لسعادة الفرد واطمئنانه على نفسه، فثمّة من لم يملك أقارب ولا أهل يمدّونه بالحنان والأمان الذي يرغب به، فالشخص الذي يمتلك الأهل يجلس وينام ويمارس حياته دون أن يقلق أو أن يحمل هموم، أمّا من بات وحيداً لا يهنأ له عيش ولا يجد من يسنده في الدنيا أو يساعده على التخلّص من المشكلات التي يواجهها. الأصدقاء: حقاً الأصدقاء بيدهم مفتاح السعادة أحياناً، فعندما يجد الشخص صديقاً مخلصاً ودوداً له، يشاركه أفراحه وأحزانه يشعر بأنّ هنالك من يحبّه ويرغب بأن يراه سعيداً، لذا فإنّ السعادو تأتي من خلال هؤلاء الأصدقاء.
3. المال: المال بحد ذاته لا يجلب السعادة، لكنه وسيلة لحصول الفرد على الأشياء الماديّة التي تدخل الفرحة للقلب، مثل امتلاك البيت والقدرة على الزواج، والسفر، وشراء جميع الاحتياجات اللازمة والتي يرغب بها الإنسان.
4. تأتي السعادة أحياناً من خلال العطاء، فعندما تقدم المساعدة لشخص فقير أو محتاج، وترى الفرحة في عينيه، هذا بحد ذاته شعور يفرح القلب ويملؤه بالسعادة.
5. النجاح: عندما يشعر الإنسان بأنه يتقدم ويتفوق في دراسته وعمله، يشعر بأنه إنسان منجز وله أهميّة في الحياة، وهذا الشعور يجلب السعادة للإنسان.
6. الإيمان بالله وتسليم جميع الأمور له، والتوكل عليه ومعرفة أن الموت والحياة والزواج والطلاق والرزق بيده، هذا الأمر يجلب للإنسان السعادة والاطمئنان والشعور بالراحة، فهنالك خالق يدبر الأمور ويسيرها من عنده. القناعة هي سر السعادة، فعندما يقنع الإنسان يما بين يديه وبما يملك، هذه القناعة ستبعده عن الاكتئاب والقلق والتوتر. في النهاية السعادة لها طرق كثيرة إن اقتنع الإنسان من داخله بأنه يريد أن يصل لتلك السعادة، سيحظى بها.