حسبنا الله ونعم الوكيل

يا قاضي الأرض
نام الليل طويلا
فغداً لك لقاء مع قاضي السماء
وويلك وقتها
ويلك من قاضي السماء

• 
  Alaa Sadek ‏
  
  القاضى الفاسد الذى حكم بإعدام 529 مؤيدا للشرعية سينال جزاءه قريبا جدا.. إنتظروا
  
  

​


حصاد الانقلاب العسكري في معادلات!!

· أضحى الإسلاميون ممنوعين من دخول معظم دول الخليج، في حين ازدادت المخاوف لدى الانقلابين من دخول معظم الدول الأوروبية؛ بسبب الملاحقات القضائية!!


· زيادة حدة الأزمة الاقتصادية في مصر، في حين ازدادت الأموال المهربة خارجها!!

· عودة لصوص السلطة، وهيمنة الفاسدين على كافة مقاليد البلاد، مع ارتفاع منزلة الفاسقين والعاهرات حتى صارت إحداهن الأم المثالية، في حين ازدادت وتيرة البطش بالصالحين وأهل الدين، مع إهانة الحرائر والشريفات وانتهاك أعراضهن!!

· ازدياد عدد القضايا المعروضة أمام القضاء، في حين انعدمت الضمائر لدى معظم القضاة، ووصل الفساد الأخلاقي والمالي في المؤسسة القضائية حتى التخاع!!

· تحول المؤسسة العسكرية إلى مافيا تجارية تمسك بعصب الاقتصاد المصري كاملاً، في حين تولى الموساد الإسرائيلي مهام وزارة الدفاع المصرية في مراقبة الحدود المصرية، وحمايتها من حماس ومجاهدي سيناء!!

· محاولة تظاهر أمريكا بموقف المتذبذب في دعم الانقلاب، على الرغم من تدبيرها له، في حين دخلت إسرائيل على الخط كشفيع لدى الأمريكان؛ لتأييده وتثبيته!!

· تحول مصر من لاعب أساسي وقوي، له وزنه الإقليمي بالمنطقة، إلى قصعة بالية بتنافس على لحسها كلاب الأرض، وبالأخص أذناب العمالة والعهر الذين تداعوا للتآمر والتخطيط انطلاقاً من أحدث عواصم الخيانة في عصرنا الحاضر أبو ظبي!!

· معاناة أهل الدين جراء بساطتهم وقصور خبرتهم، لقسوة آلة فرم اللعبة السياسية القذرة المصاغة بدهاء بالغٍ حسب أهواء أهل الكفر؛ لإهلاك البسطاء منهم، وإحداث زلزال (فكري وعقائدي لديهم) بين رحاها!! في حين لم يثبت على الحق سوى قلةٌ قليلة؛ نأت بنفسها عن ذلك الطوفان العقائدي الجارف، محاولة الأخذ بأيدي الآخرين دون جدوى، وذلك حينما نادت يا أهل الدين اركبوا معنا ولا تكونوا من المستغفلين، فأجابوهم قائلين : (سنأوي إلى صنم الديمقراطية؛ لعل في رضى الغرب منفذاً للناجين) فكانوا في نهاية المطاف أضحوكة، بل ومثارسخرية للعالمين!!

· اتسعت رقعة الخلافات السياسية ما بين أحزاب هلامية لم يكن لها ذكر، باستثناء الإسلامية منها إلى خلاف مستعر، بلغ حد الشقاق بين أبناء الأسرة الواحدة!! لدرجة دفعت ببعض المستغفلين من الآباء إلى الإبلاغ عن أبنائهم، كما تطاول الكثير من الأبناء على مقام أبائهم وأمهاتهم!! فكان هذا الانقلاب الغاشم نذير شؤم وخراب، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معاني، على أبناء الشعب المصري بجميع فئاتهم!!

منقول

يا الله


إلى متى ؟؟



اللهم لنا رب كبير


اللهم النصر العاجل


اللهم النصر العاجلللل


اللهم النصر العاجلللل


.....