"الدبور الأسود".. لعبة أطفال بريطانية تتحول لأحدث طائرة تجسس



سبق - متابعة: "الشكل: يشبه لعب الأطفال.. الحقيقة: أداة تجسس جديدة"، هذا ما كشفت عنه صحيفة "دايلي ميرور" في تقرير عن أحدث الطائرات بدون طيار التي يستخدمها الجيش البريطاني في أفغانستان.

وتلقب الطائرة الجديدة باسم "بلاك هورينت" أو "الدبور الأسود"، وتشبه إلى حد كبير طائرات الهليكوبتر التي يلعب بها الأطفال، فهي صغيرة بحجم كيف اليد، ويمكن للجنود أن يضعوها داخل حقائبهم أو في جيوبهم.

يبلغ طول الطائرة الجديدة 8 بوصات فقط، ووزنها لا يتعدى الـ15 جراماً، ولكنها مزودة بـ3 كاميرات فائقة الجودة، يمكنها أن تنقل أبعاد المكان الذي تطير فيه بصورة كاملة، وترسلها مباشرة إلى مركز القيادة عبر الأقمار الصناعية.

"الدبور الأسود" لا تتمكن من الطيران إلا لـ30 دقيقة على أقصى تقدير، ولكنها تعمل ببطاريات يمكن شحنها؛ لذا فإن الجيش البريطاني، وفقاً لـ"دايلي ميرور"، يستخدمها من خلال جنوده، الذين يضعونها داخل جيوبهم، ثم يطلقونها في ساحة المعركة لرصد نقاط تمركز العدو، ثم تعود لهم مرة أخرى، ليشحنوها ويطلقوها مرة أخرى.

ويمكن للطائرة الجديدة أن يتحكم بها جندي في مركز القيادة عن طريق ذراع قيادة، يشبه إلى حد كبير ألعاب الفيديو جيم أو الكمبيوتر.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الطائرة الجديدة حققت نجاحاً كبيراً في العمليات العسكرية الأخيرة التي قام بها الجنود البريطانيون ضد حركة طالبان في أفغانستان.