لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
قصة هزت كل قلب حي
لا إله إلا الله
أنا الحمدلله لدي طفلتين بعمر سنتين ونصف تقريبا
وحلم حياتي الحصول على وظيفة جيدة لكنني لم أقدر أبدا أن أتقدم لوظيفة خلال السنتين الفائتتين
رغم انه كان عندي بضعة فرص ...
والآن بدأت أرجع التفكير في العمل
لأنني أقدر أن أضع ابنتي في حضانة وأجد أنهم في عمر يفهمون فيه أي نظرة إهانة او إساءة
ويستطيعون سرد قصة أو حادثة حصلت معهم
وهذا ما يطمئنني إلى حد ما ، إضافة إلى أن الحضانات هي مكان عام لا مجال فيه لإساءة مخفية تبقي عقدة في نفسية الطفل فكل شيء مكشوف تقريبا
ورغم مساوئ الحضانات إلا أنني أراها أفضل بكثير من وجود خادمة في البيت
فأنا لا أؤيد الاستعانة بخادمة أبدا أبدا
رغم أنني أرى جارتي تبدل خادمة كل فترةوأطفالها ما شاء الله دائما مرتبن ونظيفين ومو ناقصهم شيء
حتى إنها من أسبوعين سافرت وتركت 4 أطفال أصغرهم سنتين ونصف مع الخادمة وأبوهم ، وهي نفسها الجارة في وجودها في البلد
كان لها وظيفة أصلا ...
ولم تشكي من خادمتها أبدا رغم أنها أحيانا تقسو عليها
يعني أن هناك عائلات كثيرة تتوفق في استقدام خادمة أمينة
وعندها ضمير وأخلاق
لكن يبقى السؤال :
من يضمن حظه ؟؟
طبعا لا أحد !
فما الحل إذن ؟؟
أقتنع بأن هناك من يضطرون لاستقدام خادمة
خاصة من لديهن وظائف مستقرة وجيدة
ومثلهن قريبة لي
لكنها وجدت حلا
بأن تخرج الخادمة معها منذ بداية دوامها
وتضعها في بيت أمها مع الأطفال
وتعيدهم معها إلى البيت في نهاية الدوام
هذه وسيلة لا تنفع مع كثيرات خاصة المغتربات
لكنني أجده الحل الوحيد ليصبح وجود الخادمة مقبولا وممكنا
اعذروني على الإطالة
وأرجو أن أكون قد أضفت شيئا مفيدا
الروابط المفضلة