مررت اليوم على خيمة الإعتصام التي بغزة
ماشاء الله مكتظة والكل يساهم

زوج اختي كان اسير 14 عاما
والان مضرب عن الطعام
فهو يحس بهم وبألمهم
وبما يشعرون به من سوء معاملة
تجبر
قسوة
إنحياز
معاناة لا يعرف حالهم إلا من جرب ذلك

اعانهم الله
ولا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم فرِج عن أسرى المسلمين في كل مكان
اللهم كما فرجت عن نبيك يوسف عليه السلام
فرج عنهم وردهم إلى أهلهم سالمين
غانمين بأمرك وقوتك
يا رب العالمين
اللهم كن لاخواننا في السجون عونا ومؤنسا لهم
اللهم كن معهم في معركة الامعاء الخاوية
ولا تكن عليهم وانصرهم يا
اللــــــــــــــــــــــــــــــه

اللهم إنـا نسألك الحريــة لأسرانا الأحــرار

لي عودة للمتابعة

ولكل من سطر حرفا عبر عن شعوره وتضمانه

جزاكم الله خيرا وفيرا وجعل الجنة مأواكم

و مازالوا يقاومون رغم جبروت السجان
ورغم الوعود الزائفة
الأبطال يصعدون من إضرابهم المفتوح عن الطعام ليدخلوا إضرابا مفتوحاً عن الماء
ولا نامت أعين الجبناء

"أقول للمحكم الأصفاد حول يدي:
في حجم مجدكمُ نعلي، و قيد يدي
في طول عمركم المجدول بالعار
أقول للناس ،للأحباب: نحن هنا
أسرى محبتكم في الموكب الساري
في اليوم، أكبر عاما في هوى وطني
فعانقوني عناق الريح للنار ِ !!"

حذاءك أشرف منهم يا برغوثي
الأسير عبد الله البرغوثي
يقول:
حين يفاوضوني انظر لحذائي
الذي هو مركبي ووسادتي في عزلي الانفرادي
حذائي رفيقي منذ 13 عام
قاومتهم به
دست على رؤوسهم به
لذا حذائي أشرف منهم

بعد اضراب مستمر للأسير ذياب والأسير ثائر
وبعد 26 يوما لبقية الأسرى الذين انضموا

ماذا نتوقع من العالم أي يقول سوى:

"بصراحة ليس لدي أي شيء أقوله، ولا أعرف إن كان لدينا تعليق على ذلك".

فعلا لا تعليق
من اجل صهيوني قام العالم كله واستنفرت كل القنوات
ومن أجل أسرانا البواسل ...
NO Comment

شكرا جزيلا

"أريد أن أضم ابني في حضني قبل الموت "


أم فارس بارود والدة الأسير فارس بارود المحكوم مدى الحياة قضى من حكمه 22 سنة
ومنذ 11 سنة لم تقابله أمه أو تراه
بتهمة انتمائها للمقاومة أولا
ثم اتهمت بأنها ليس والدته ولا تمت له بأي صلة قرابة

بدموع الحزينة المكلوم تحدثت أم فارس عن فراق وحيدها
وكيف قضت حياتها باكية متحسرة تنتظر لحظة اللقاء
وكيف فقدت نظرها من شدة البكاء على فلذة كبدها
ومع ذلك تقول : ربما فقدت النظر لكن والله لم افقد الأمل
بأن أضعه بين أحضاني مرة أخرى
بين الحين والحين وبين دمعة وأختها تقول :"
يا عالم اتقوا الله
أنا فقدت نظري وصرت إنسان وحيد
ما بدي شيء بس بدي أضمه في حضني قبل ما أموت"

عذرا يا أمي
لا أملك سوى الدعاء و الدموع

في خبر عاجل
قال طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدكتور رائد أبو رابي
إن أقصى مدة يستطيع أي إنسان مضرب عن الطعام أن يصمدها هي 77 يوما
معتبرا أن حالة الأسيرين ثائر حلاحلة، وبلال ذياب
أصبحت في دائرة الخطر الجدي.
وأوضح أبو رابي الذي وصل إلى الأراضي المحتلة كمبعوث خاص من الصليب الأحمر
أنه جاء لمتابعة هذه القضية بشكل عاجل بعد أن وصلت الأوضاع إلى درجة صعبة جدا
وأنه بصدد الاجتماع مع أطباء الصليب الأحمر الذين زاروا الأسرى المضربين في مستشفى سجن الرملة
والتدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي لإنقاذ حياتهم.
وأشار إلى أن قضية الأسرى المضربين تحتل مركز الاهتمام الرئيسي الآن
على أجندة الصليب الأحمر الدولي
وأن هناك اهتماما على أعلى المستويات في الصليب الأحمر
لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ومتابعة مطالبهم.


والله ومغلبين حالكم
ليش مستعجلين كان انتظروا كمان شهرين

نجية مصلح زوجة الأسير سلامة مصلح الذي حكم عليه مدى الحياة
وقضى منها مدة 19 عاماً ولم تره منذ 9 أعوام ..
تجلس في خيمة الاعتصام مفترشة الأرض
لم تترك أي فعالية تضامنية إلا وخرجت لنصرة زوجها
بكل الطرق تحاول أن ترسل له أنها معه و لن تتخلى عنه فهي على ثقة
أن من ضحى من أجل وطنه يستحق أن نضحي من أجله
وستبقى على أمل أن تراه وأن تحريره قادم
تقول أم محمد: من أجل ذلك اليوم سأبقى أتضامن مع زوجي ومع جميع الأسرى
وسأوصل رسالتي لكل العالم أن المرأة الفلسطينية
مستعدة للتضحية بكل شيء من أجل قضيتها
وأن الأسر لا يقلل من قيمة الأسرى بل على العكس
أفتخر وبشدة أني زوجة أسير مناضل يضحي بعمره من أجل وطنه
ولا يظنوا أن زوجات الأسرى مرتبطات بأزواجهن من اجل أبنائهم فقط
فأنا لم أعش مع زوجي إلاً عام ولم ارزق بطفل ولكن رغم كل ذلك
لن أتخلى عنه فما يربطنا أكثر من مجرد أطفال نحن أبناء قضية واحدة
و كما هو يضحي من اجلها سأضحي وسأبقى على انتظار ذلك اليوم الذي يجمعنا سويا بإذن الله

نسأل الله أن تكتحل عينك برؤيك زوجك محرراً قريبا