سلام عليكم
مشكورة اريناس عالافتتاحيه وربي يعجل بالنصر
وتر الفتنة و لعبة
الانشقاق∙
دأب نظام القذافي في
...الماضي على زرع الفتن و جعل من اهل ليبيا شيع و طوائف و قبائل , تارة تحت الرضا و
تارة اخرى تحت السخط. و مع الوقت و المال اصبح النظام في قمة الاحترافية و متخصص في
هذه الاعمال الدنيئة. و تخطت هذه الاعمال حدود الوطن و اصبحت مهنة القذافي المكلف
بها من قبل اسياده الغرب هي زرع الفتن لزعزعت الامن في افريقيا و خلق نزاعات
جديدة. اختيار الدولة و الوقت منوطة بالغرب و التنفيذ و المال تقع على عاتق
القذافي العميل. و يستفيد الغرب من النزاع ببيع السلاح, و من عدم الاستقرار بالإملاءات
السياسية, بينما يبعثر القذافي اموالنا يمنة و يسر. و من الاهانة انه بعد هذه
العمالة, و الانبطاح يمشي كالطاووس و يخطب
كهتلر.
يجب على ثوار 17 فبراير الحذر ثم الحذر فالقذافي
يسعى بكل ما اوتي من اسلحة اعلامية و سياسية و احيانا اخرى بالدسيسة و الطابور الخامس
لشق صف الثوار. مقاومة التغيير تبدأ بالتشكيك في الشخصيات و لا تتطرق البتة الى اسباب
التغيير. ومن الطرق الملتوية التي استخدمها النظام لزرع بذرة الخلاف التشكيك في الخلفيات
و تأويل مدسوس للتصريحات و اشاعات عن مباحاثات سرية مع شخصيات مهمة من الثوار و
انها قدمت بعض التنازلات, مثل الاستاذ مصطفى عبدالجليل و عبدالرحمن شلقم و غيرهم
من وجوه بارزة في صفوف الثوار السياسية و العسكرية. يتظاهر النظام في العلن
بالصمود و ووحدة الصف و التشدد في التنازلات لغرض تليين موقف الثوار و يأسهم من
النصر, بينما يجري في السر المباحثات التي تحمل بعض التنازلات مع التضارب في
التصريحات و الغرض منها هو شق التحالف بين الثوار و المجتمع الدولي. و ايضا يقوم
النظام بتسريب اشاعات عن مفاوضات سرية مع فرنسا, او ان ايطاليا تخلت عن شرط تنحي
القذافي و غيرها من االأكاذيب, و الغرض منها هو زعزعت الثقة بين الثوار و التحالف.
مبدأ المباحثات السرية
او العلنية مع الثوار او شخصيات بارزة سياسية او دينية مقبول و ليس وترا للانشقاق
او الفرقة كما يسعى لها النظام, و فيما بعد للثوار حق الرفض او القبول لنتائج هذه
المباحثات. وحدة الصف و الالتفاف حول المجلس الوطني و وحدة الشعارات و الاهداف ضمانة
للصمود و النصر و نضيف اليها الالتزام و التقيد بالاخلاق الاسلامية في السلم و
الحرب. فلا نصر في حرب استطاع فيها العدو شق صفنا و تفريق كلمتنا. رأس القذافي
رهينا بوحدتنا و افناء زمرته رهينا بصمودنا.
في النهاية نظام القذافي
يترنح و يرقص رقصة الديك المذبوح و من المؤكد ان قلوبهم شتى و الكثير منهم يأس و
باع الغالي و الرخيص و هدفه ان ينجى بجلده و يقفز من السفينة الغارقة, و حتى
الطاغية و اولاده كلما زاد عليهم الضغط و كبرت الخسائر زادت خلافاتهم و كبرت بذرة
الانشقاق بينهم.
الصمود الصمود... الوحدة
الوحدة...... لا للفرقة.. لا للانشقاق... و ما النصر الا من عند الله
( ∙بَأْسُهُمْ
بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ )∙
∙علي الورفلي
الروابط المفضلة