أنهت كلُ من جمعية البر بجدة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية مشروع إعادة تأثيث منازل المتضررين من السيول والأمطار والتي استفادت منها الأسر المتضررة والقاطنة بالأحياء المتضررة التي تعمل بها الجمعية.
وأوضح الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس الإدارة بأن جمعية البر أنهت توزيع الأجهزة المنزلية التي قدمتها مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وذلك بعد حصرها لاحتياجات الأسر، مبيناً بأن التوزيع شمل المتضررين من السيول في الأحياء التي تشرف عليها الجمعية وهي أحياء البلد والهنداوية وذهبان والخمرة وذلك ضمن التوزيع الذي تم اعتماده من قبل اللجنة التنسيقية للأعمال الإغاثية والتي تم تشكلها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأشار بترجي إلى أن مشروع إعادة تأثيث منازل المتضررين من السيول والأمطار تضمن توزيع المكيفات والثلاجات والغسالات والبوتجاز على الأسر المتضررة، مبيناً بأن الجمعية جندت نفسها عبر عدة مشاريع لمساعدة المتضررين منذ بداية كارثة السيول.
وثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على هذه الخطوة التي ساهمت وتساهم في تخفيف المصاب عن المتضررين، مقدماً الشكر باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة للمساهمة مع الجمعية في تأدية رسالتها، داعياً الله عز وجل أن يجزيه خير الجزاء وأن يثيبه على ذلك.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.