:
اختتمت حملة بركة البيت
التي تنظمها ادارة المسنين والاشخاص ذوي الاعاقة
بوزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين
التي تسعى الى إبراز أهمية وجود المسنين بين افراد الاسرة وانهم عماد الاسرة،
والقضاء على الظواهر الاجتماعية الجديدة
بالمجتمع وهي اهمال المسنين وضياع الادب بينهم.

وقد اقيمت اخر
محاضرتين في مدرستي الشيماء الثانوية المستقلة للبنات
ومدرسة آمنة محمود الجيدة الابتدائية بنات
حيث القت هذه المحاضرات الاستاذة مشاعل الهاجري في مدرسة آمنة
وعواطف العمادي في مدرسة الشيماء اللتين رشحتا من قبل مركز موزة للدعوة وتحفيظ القرآن،
اذ كانت تتحدث المحاضرة عن ما يأمرنا به ديننا الحنيف
من الاحسان الى الوالدين والمسنين

ورعايتهم ومعاملتهم بالرحمة وتقديم المساعدة لهم مصدقا
للحديث الشريف "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا"
ايضا الحث على ادخال البهجة والسرور في نفس المسن
والقضاء على الفجوة بين جيل الاباء والاجداد وبين الجيل الحديث.
وقالت السيدة لولوة انها لم تعرف بتلك الحملة في بداية الامر
لكن بعد حضور الاخت شيماء الكواري من ادارة المسنين الى المدرسة
ووضحت خطة البرنامج والحملة بنية الدعوة فورا ومن دون تفكير
لاننا فعلا نحتاج الى تلك الحملات التي تشجع وتوعي الطالبات.

واشادت عائشة السويدي اخصائية نفسية
في مدرسة الشيماء بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية وفعالياتها المستمرة
حيث ذكرت انها مشاركة ايضا في حملة "ارشدني"
ويسرها ايضا حضورها محاضرة اليوم من حملة بركة البيت.
ووجهت شيماء الكواري اخصائي برامج المسنين شكرها لتعاون
مختلف الجهات مؤكدة ان الحملة نجحت بإشادة الجميع وحققت اهدافها.