تعتزم جمعية البر بجدة البدء في مشروع تأهيل وتغيير فرش عدد من المساجد والجوامع بجدة، وذلك ضمن مشاريع الجمعية المتنوعة الهادفة لمساعدة المتضررين من الأمطار والسيول التي شهدتها جدة.
وكان فريقاً ميدانياً قد أنهى مرحلة حصر المساجد المتضررة، حيث أبرمت الجمعية وفقاً لخطتها عقداً مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة للبدء في تنفيذ هذا المشروع بشكل فعلي.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس مازن بن محمد بترجي بأن الجمعية أبرمت عقداً مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة بهدف تأهيل وتغيير فرش عدد من المساجد والجوامع التي تضررت من الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظة مؤخراً، مشيراً إلى أن اللجان الميدانية انتهت من مرحلة حصر المساجد والجوامع المتضررة.
وأبان بترجي أن الجمعية تسعى من خلال هذا المشروع إلى تقديم خدمة جليلة لهذه المساجد والجوامع إلى جانب التسهيل على المصلين تأدية صلاتهم وعبادتهم بكل اطمئنان فضلاً عن خدمة سكان هذه الأحياء المتضررة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الجمعية أطلقت العديد من المشاريع لمساعدة المتضررين من السيول بدأ بتوزيع الوجبات والسلال الغذائية، وتأمين الأجهزة الكهربائية والمنزلية للأسر المتضررة، وتأمين الأدوات المدرسية والقرطاسية وملحقاتها لطلاب وطالبات المدارس من أبناء الأسر الذين تضررت منازلهم، فضلاً عن تنظيف وتهيئة الطرق والشوارع بالأحياء المتضررة، وتقديم الخدمات الصحية المختلفة للمتضررين.
وقدم بترجي خالص شكره باسمه وباسم أعضاء مجلس الإدارة لأهل الخير والميسورين لمساهمتهم مع الجمعية في تأدية رسالتها، مشيراً إلى أن هذه اللفتة الإنسانية تأتي امتداداً لدعمهم طيلة السنوات الماضية، داعياً الله عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء وأن يثيبهم على ذلك.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.