أختاري الآن ان كنتي تريدين أبناءا أحرارا أم عبيدا لأنكي غدا ستحاكينهم وتحكي لهم
عن ولادة الأمهات الأحرار اليوم الذين رفضن الشبع والدفء والنوم في
مساكنهم على الخروج للاطاحه بالظلم واشعال شمعة في آخر السرداب بارسال شبابا من ابناءهم وفتياتهم
الذي أجمع عليهم كل العالم وأيد حقهم الشعوب في
كل تاريخ ووقت فجاءت اليوم الشعوب في كل مكان ليشاهدوا شعب عربي لايمت لهم بصلة بل
من أقوى الشعوب العربية و قائدها على مرالسنين ولاكن هم يريدون
ذلك الذل والعبودية لكي يجعلوا مداس الدكتاتورية على خدنا وخدنا الآخر
على الثرى ،لقد سرقوا كل شيء حتى أعراضنا وكرامتنا اليوم أحيانا الله
ونحن كنا أموات ونعلم أن هناك أبيض وأسود والكل يعي أين يكمن الأبيض
واين يندس السواد لن يخذل الله أهل الحق بالفعل قلتها من قبل حتى يميز الله
الخبيث من الطيب لأن الخبيث اليوم عندما يرجع الى بيته وينظر في المرآة
لايستطيع أن يبقى ليشا هد كرامته التي باعها من أجل اغضاب ربه في سبيل ارضاء الطاغوت والله قد أمرنا الكفر بالطاغوت وغدا
سيبصق على نفسه ويحتقرها وسيختبىء من الشرفاء الذين حان وقتهم
ليلف العالم وينظف من الحشرات التي تنقل عدوى الأمراض والخوف في
كل مكان ومايعمله النظام اليوم دليل حي على قوة الحق والفوضى لن تعود
الا على أهلها اليس المكر السيء يحيق بأهله هذا والحمد لله راجعن
أنفسكن لأن التاريخ له مزبلة والموت آت والمحاسبة وارده أحياءا كنا أم
أموات هذا وأسأل الله الا يخذل أهل الحق وأن ينصرهم والصادق يؤمم
الروابط المفضلة