انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 8 من 8

الموضوع: أبشر يامعلم ويامعلمه وجدت لكم منزلة وصفة جميل سارع سارع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس

    أبشر يامعلم ويامعلمه وجدت لكم منزلة وصفة جميل سارع سارع

    --------------------------------------------------------------------------------

    للمعلم المرشد والوكيل والمدير


    أستاذي الغالي معلمتي الفاضلة
    أن من أهم الأدوار التي يقوم بها المعلم مع طلابه هي الرعاية والتربية

    ومن ذلك التوجيه السليم والعناية بالسلوك الصالح و أمرا لطالب بكل خير وحثه على كل فضيلة ومكافئته على كل عمل صالح

    ومن ذلك أقامة الصلاة وبر الوالدين وأيضا منع الطالب من عمل السوء حتى لو أضطر المعلم للقوة في ذلك ومراعاة الفضيلة ومنع التدخين والسلوكيات السيئة والكلام الفاحش

    وهذه الأعمال تدخل تحت تزكية الله لصنف من عبادة هم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر فهنيئا للأستاذ الكريم والمعلمة الفاضلة على ثناء الله عليهم وتسميتهم بالمفلحين


    قال تعالى: ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرو اولئك هم المفلحون

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    أخي ا لمعلم تأمل
    إن كل طالب يجلس أمامك في مقاعد الدراسة يعتبر أمة في نفسه ودولة في نتائجة

    فكم نالت الأمة من طالب كان يجلس في مقاعد الدراسة من خير لا يعد ولا يحصى


    وكم نالت الأمة من فرد شر مستطير

    فاعلم يا أستاذ أن المدرسة مكان صناعة القادة وبناء الأمم

    فماذا سيكون دورك مع هؤلاء وهل سيكون لك أثر وهل سيذكرونك عندما يكونون من ساسة التاريخ وصنّاع القرار أم أنك ستكون في سلة النسيان.؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    أخي المعلم أختي المعلمة
    إذا ضممت أبنك أو أبنتك إلى صدرك وشعرت بحنان الأب ونعمة الأولاد وعشت في تلك اللحظات الجميلة والتي تتمنى لأبنك مستقبل جميل وأيام سعيدة

    فأعلم أن كل طالب يجلس أمامك في الفصل مهما كان مظهرة ومهما كان سلوكه أو أخلاقه ومهما وجدت في نفسك عليه من ؟؟

    إلا أن له أم وأب يحبونه كما تحب أبنك أو أبنتك ويغارون عليه كما تغار على أبنائك

    فأحرص على أن لا يضطر هؤلاء الآباء أن يجدوا في أنفسهم عليك لأنك كنت سبباً في بغض ابنهم المدرسة من خلال تعاملك القاسي معه
    فلربما دعوا عليك دعوة كانت نتائجها السيئة في أبنائك والجزاء من جنس العمل

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    همسة في أذن كل معلم ومعلمة
    سنوات كثيرة مرت من عمرك وانت في عملك معلم في سلك التربية والتعليم

    وطلاب كثيرون جدا مروا عليك قد تكون نسيتهم لكنهم لما ينسوك ابدا خاصة اذا كنت ممن اجتهد كثيرا في رعايتهم وحبهم ومساعدتهم

    والسؤال كم طالب استفاد من توجيهك وأخلاصك وكم شعر بحبك له


    ولذا تلك الفئة من المعلمين والمعلمات والذي فتحوا قلوبهم وصدروهم وحملوا هم طلابهم هؤلا بقوا في ذاكرة طلابهم يذكرونهم بالخير ويدعون لهم وربما مات المعلم والمعلمة والذكر الطيب والدعاوت تُرفع لهم


    هذا الكلام خاص جدا لمن حمل هم الآخرة وابتغاء رضى الله تعالى


    الله أكبر على هذا الفضل العظيم والذي يخص الله به من يشاء عبادة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    أخي المعلم
    المعلم وجرائم الشباب بين المساهمة في نشرها أو القضاء عليها
    وأنت تسير في المدرسة تلمح نوعية شرسة من الشباب وتتوقع أن لها مستقبل في الجريمة وأن هذه النوعية ستكون مصدر قلق ورعب للمجتمع الذي أنت واحد منهم
    والسؤال ما دورك مع تلك الفئة؟؟؟

    وما السبل التي سلكتها من أجل إصلاحهم!! من باب تبرئة الذمة والرغبة في الإصلاح

    وهل وجدت فيك تلك الفئة أخ محب وقلب حنون وصدر مفتوح لما عندهم من هموم ورغبة في الإصلاح ؟؟

    وتتذكر كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم قلب همجية الإنسان العربي من عابد للشجر وشارب للخمر وقاتل للبنت وهي حية الى قادة وعلماء وفاتحون أمثال عمر بن الخطاب وخالد ابن الوليد


    وأيضا قلب ذلك المجتمع الذي ينهش بعضه بعض وتقوم الحروب الطاحنة من أجل شي يسير إذا هم ينقلبون أخوة يتقاسمون البيت والمال


    وإذا الراكب منهم يسافر الأيام الطويلة لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه


    أم أنك ممن يقول ليس فيهم فائدة وتسعى بكل وسيلة إلى التخلص من تلك النوعية بإبعادها عن المدرسة وبدون البحث عن سبل الإصلاح


    وتنسى قوله تعالى: وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله بك رجلاً واحد خير لك من حمر النعم

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    جسور بدايتها من المدرسة ونهايتها في الجنة إن شاء الله (للمعلمين والمعلمات )


    فئة محرومة لفقرها وحاجتها!!

    تتكسر نفسها كل يوم حينما ترى من هم أحسن منها حالا في المدرسة !!
    فئة تتجرع الغصص حينما يكون الحديث عن الأب وألام وعطفهما لأنهم يتيم أو يتيمه !!
    فئة تذوب حزنا حينما يكون الحديث عن مكان قضاء الإجازة لأنها مكثت الإجازة في البيت لأن وليها مطلق أمها اومهلهم
    فئة تموت حسرة حينما تخرج كل يوم من المدرسة لترى كل أب ينتظر ابنه أو ابنته وهي محرومة من تلك النعمة
    بك أخي المعلم وأختي المعلمة
    بك وبعطفك وعنايتك واهتمامك وابتساماتك ودعمك وتركيزك على تلك الفئة تتحول المدرسة إلى نعيم وجنة نظرة ومكان أنس وسعادة لهم
    فاهتمامك حال دون انزلاقهم في دروب الرذيلة ومهاوي الفشل

    فكم من فقير ويتيم ومحروم ترك المدرسة بسبب أنه لم يجد ما يلبس مثل زملائة


    أو لا يجد قيمة الإفطار


    وكم طالب وطالبة انجرف في دروب الرذيلة والعار والسبب أنه فقير ويتيم


    إحسانك على تلك الفئة يجعلك صاحب رسالة تجد المتعة بخدمة هؤلاء المحرومين

    تنتظر الصباح لكي تطمئن عليهم


    تتلذذ بالذهاب للمدرسة كما يتلذذ الكثير بالخروج منها


    أخي ابحث عن تلك الفئة في المدرسة وكن السباق للتقرب إلى الله وذلك بالعناية بهم وتذكر أنهم لن ينسوك ولن ينساك أهلهم وستكون لك الدعوات
    نسق مع الجمعيات الخيرية والمعلمين لمساعدة هؤلاء وستجد الكثير ممن يساهم في أعانتك على قضاء حوائجهم

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    الموقع
    السعودية
    الردود
    119
    الجنس
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى وعلم الإنسان ما لم يعلم أحمدهـ على جزيل فضله وعظيم عطائه وصلى الله وسلم على من بلغ الرسالة وأداء الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين
    حديثنا اليوم خاص والى فئة خاصة فئة شرفها الله تعالى وجعلهم نور يهدي بهم من شاء الله من عباده فئة الحيتان في البحر تستغفر لهم فئة تجاهد في أبناء المسلمين فتصلح ما أفسده الغرب الكافر وتبني ما هدمه أعداء الدين فئة عملها بناء نفوس وتنشأة أجيال ان الحديث لكم يا أيها المعلمون والمعلمات
    فأستاذي الكريم ويا معلمتي الفاضلة
    اليوم حديثنا لكم ففتحوا آذانكم وأصغوا بقلوبكم واسمحوا لنا بمشاركتكم الأجر فأنتم النور في زمن الظالمات وانتم قواد السفينة إلى بر الأمان وانتم حبل النجاة الذي يتمسك به كل حائر وهائم وضال ولأن وقف الكفار بخيلهم ورجلهم ووسائل هدمهم لإفساد شباب الإسلام وأمل ألأمه فأنتم انتم وحدكم من يواجه تلك الحشود وذلك الظلام فهم بوسائل هدمهم وطرق كيدهم يؤججون في الشباب الشهوة ويدفعون الهوى ويساندون النفس الأمارة بالسوء لكي يتحول خليفة خالد بن الوليد وشبيه سعد وقدوة أبو عبيده إلى همج رعاع لا قيمة له
    فأنتم وحدكم وقفتم في وجوههم نعم وحدكم لكن معكم الله فحديثكم الأخوي وتوجيهكم التربوي وهمستكم الحانية تتفاعل معها الفطرة التي في قلب كل إنسان
    الفطرة التي فطر الناس عليها فكلامك وتوجيهك ونصائحك إذ ا خرجت من قلب صادق فأنماهي بذور في نفس الشاب والشابة تثمر ولو بعد حين
    فيا أستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة اسمحوا لنا بالحديث معكم بشكل خاص حديث لا تنقصه الصراحة تلك الصراحة التي ربما تكشف لنا بعض ما خفي أو أخفى عنا
    صراحة مثلها مثل مشرط الطبيب الذي يقطّع فيه جسد المريض وما أن يصحوا ذلك المريض ألا ويرفع يديه بالدعوات لذا لك الطبيب على جميل صنعه لأنه أنقذ حياته من مرض خطير وموت محقق
    فأستاذي الحبيب ويا معلمتي الفاضلة
    إننا نتفق جميعا أن من أصعب الأعمال هو التعليم لأنه تعامل مع بشر ولأنه تنشئة جيل وصناعة نفوس
    أريت أنفس أو أجل من الذي يبني وينشئ أنفسا وعقولا
    ولا ننجح في هذه المهنة الابالأخلاص نعم الإخلاص تلك الكلمة التي سهلة في نطقها وادعائها صعبة جدا في تنفيذها ومعرفة الإخلاص والمخلصين ليس بالأمر الصعب فأمة محمد صلى الله عليه وسلم لاتجُمع على ضلالة فغالب أنه ما أتفق الناس وخاصة من في المدرسة من إدارة ومعلمين وطلاب بل ومستخدمين وأولياء أمور على إخلاص فلان أو فلانه الاكان حقاً وواقعاً والناس شهداء الله في الأرض ولعل كل سامع لهذا الكلام يتمنا ويدعوا الله أن يحصل على تلك المنزلة فلكل ساعي للإخلاص وكل متمني لهذه المنزلة أقول تعال معي عبر هذه الأمور والتي تساعد إن شاء الله على بلوغ تلك المنزلة



    1- تذكر نعمة الله عليك أستاذنا الحبيب ويا معلمتي الفاضلة فلقد خصكم الله تعالى بنعمة حرم منها كثير من الناس فكم من خريج وخريجة لم تتم فرحتهم لعدم توفير الوظفية فتراهم متابعين بلهف إعلانات الديوان ومكاتب التوجيه وتراهم في طوابير طويلة يحدوهم الأمل إلى تلك النعمة التي تتقلب فيها ففي آخر الشهر تتسلم مرتب عال قد انتهيت من تلك المعاناة التي يعيشها كثير من الناس كل ذلك يدفعك إلي شكر هذه النعمة وتقديم ما هو أفضل إلي شباب الإسلام





    2- ومما يعين على الإخلاص تذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: في ذلك الحديث العظيم لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع وذكر منهن وعن ماله من أين اكتسبه فأنت وأنتي رعاكم الله تتقاضون مرتب وأجرة مقابل أعمال وأمور تعرفونها ويعرفها الجميع انتم الذين تقدمتم وسعيتم وبذلتم الغالي والنفيس من أجل الحصول على هذه الوظيفة وهي التعليم فتعرفون أن لكل طالب وطالبة حق ويجب أن يعطى حقه ومهما غالطنا غيرنا لا يمكن أن نغالط أنفسنا ونقنع من حولنا ببعض ما نبرر فيه تقصيرنا فويل ثم ويل لمن فرط وقصر وأهمل ولم يبالي بقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم وكم تتعجب من يبرر تقصيره بحجج وكلام ربما يعذره البعض فما ذنب أبناء المسلمين يوم أن كان الراتب لا يغنيك والمسافة بعيدة والمدير متسيب أو متسلط والجو حار إلى غير ذلك من الأمور التي لو استقتا قلبه لأفتاه ولو بحث لنفسه عذر حقيقي لم يجد ولو كان التقصير مع أبنه لقامت الدنيا ولم تقعد







    3- ومما يعين أيضاً أن تعاملوا طلابكم كما تحبوا أن يعامل أبناءكم أو أخونكم فوا لله لو حقق كل معلم ومعلمة هذه القاعدة وعمل بها في ميدانه التعليمي لانتهاء كثير من المشاكل التي نعاني منها






    4- ومما يعين أيضاً أن كل طالب وطالبة مر عليكم من خلال مقاعد الدراسة سيذكركم ولو بعد حين فاحرصوا على الإحسان والإصلاح والبذل لهم ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن أدم انقطع عمله الأمن ثلاث وذكر منهن أو ولد صالح يدعو له فهنئيا لذلك المعلم والمعلمة والذي هم المخلصين هنيئا لهم تلك الدعوات التي ترفع لهم من عشرات بل مأت من الطلاب الذين مروا عليهم من خلال سنوات خدمتهم في التعليم فالله أكبر على هذه الثمرة العظيمة والتي ينام الإنسان بل ربما يموت وذكره الطيب في كل مكان وكل بلد وأجره لا ينقطع لماذا لأنه صبر على فعل الخير فكان الجزاء العظيم من الله له إنشاء الله






    5- ومما يعين على الإخلاص الاهتمام بفئة خاصة موجودة في كل مدرسة
    فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة وانت تتجول في المدرسة وأنت تقف في الطابور الصباحي هل فكرت في ذلك اليتيم والذي يتجرع الم اليتم والحرمان في كل وقت وفي كل ساعة فكم ذرفت عيناه حينما تحدث زملائة عن آبائهم وكم غصت في حلقة تلك العبرات وهو واقف باب المدرسة يرقب كل طالب يجري ليصل إلى سيارة أبيه وهذا آخر أبيه واقف ينتظره عند الباب وما أن يخرج ابنه الاويستقبله بالقبلات والضحكات كل هذه المناظر تتكر يوميا على ذالك الصغير اليتم فما أن يصل إلى بيته الاويسأل أمه لما أمي الناس لهم آباء وأنا ليس لي أب فما تملك تلك الأم الاوتظم أبنها إلى صدرها وتقبله وتخفي دموعها عن ابنها
    فيا أستاذي ويا معلمتي ما يضرك لو بحثت عن هذه النوعية من الطلاب والطالبات وفتحتم لهم قلوبكم ورسمت فيهم الأمل بحديثك فتقول ملاطف لذاك اليتيم اعتبرني أخوك اعتبرني صديقك وتمسك يده في لمسة حانية وتقول إذا احتجت شي فلا تترد في طلبها فولله إني احبك واعتبرك مثل أبني
    الله اكبر على توفيق الله لمن خصهم الله بتلك الصفة فترى ذاك المعلم ينتظر الصباح ليذهب لكي يطمئن على طلابه فتراه في الطابور الصباحي يتجول بين الطلاب وإذا مر على ذاك اليتيم نظر إليه نظرة حانية ووضع يده على رأسه وابتسم في وجهه ابتسامة بعثت فيه الأمل وأشعلت فيه نور السعادة والأنس حتى والمعلم يتجول في ممرات المدرسة لا يحتقر الابتسامات على الطلاب والكلمات التي تعبر عن التقدير والاحترام وما أن يخرج ذالك الطالب وتلك الطالبة من المدرسة الاويذهب مسرعا ويرمي بنفسه إلى حضن أمه ويقول أمي الأستاذ فلان والأستاذ و فلانه أعطاني وكلمني أمي إني أحب الأستاذ فلان أمي لقد أعطاني الأستاذ هديه ويسرد لأمه تفاصيل ذلك التعامل وما تملك تلك الأم المكلومة والأرملة الاوترفع يديها إلى السماء يارب اللهم وفق فلان اللهم ارحمه اللهم ارزقه ذرية صالحة فالله اكبر على تلك الدعوات التي تخرج من قلب صادق ومن نفس مؤمنه فهنيئا لذالك المعلم تلك الدعوات وهنئيا له يوم أن حول المدرسة عند تلك الفئة من الطلاب من جحيم لا يطاق ومن هم وغم إلى روضة نظرة والى جنة باردة ينتظر الطالب الصباح لكي يذهب إلى المدرسة
    بل إن همة هؤلا المربون والمربيات تجاوز أسوار المدرسة فتراهم متابعين أحوال ِأسر طلابهم وكأنهم من أهلهم فما تمر مناسبة ولا ويشاركونهم الفرح والمرح ففي أيام العيد يهدونهم هدايا العيد بل والله إنهم اذا مرض أحد من تلك الأسر لا يذهب بهم للمستشفى الاهؤلا المعلمون أقصد المربون
    فيا معلمي الغالي ويا معلمتي الفاضلة كم من شاب تجرع ألم الحرمان بسبب موته أمه وأبيه وكم فتاة حارت في نفسها أسئلة وأمور خاصة لأن أمها مطلقة أو متوفيه وكم بؤس وحرمان جر إلى رذيلة وعار
    فلقد سقطت فتاه في أحد المدارس مغمي عليها ولما يحثوا عن السبب وجدوه الجوع وطالب في الثانوية رفض الذهاب إلى المدرسة لأنه لم يجد نعل يلبسه وطالب في الابتدائي سأل أباه في الصباح ريالين للإفطار فلم يملك ألأب ألا أن أدار بوجهه وذرفت دموعه لأنه لا يملك قيمة الإفطار لأبنه كل هذه المآسي تتكر في أغلب المدارس فأين طلاب الجنة وأين الرحما وأين الكرما وأين النبلا عن هذه المآسي كم من لقاء أسبوعي للمعلمين يوضع فيه أفضل المأكولات والمشروبات ويبقي منه ما يحتار البعض أين يذهب به فأين من يبحثون عن مجالات الخير وطرقه وربما أن البعض يتسأل أين هذه الأمور ولم نلاحظها في مدارسنا ولم يشتكي لنا أحد ولم ولم .................الخ
    فأقول إن الله تعالى لا يختار لهذه الأعمال إلا من أحبهم ومن أحبه الله استعمله في طاعته فكيف يفتح الطالب المحروم والطالبة اليتمية لنا قلوبهم ونحن نعامله بشراسة وغظلة وربما انتقام فما ذنبه يوم أن كان لم يعجبك شكله ولم يستطيع تنظيف هندامه وما ذنبه يوم كنت فاقد لمعني التربية والتعليم فعمرك بالمهنة زمن طويل والطريقة واحدة تفرح بالانصراف من المدرسة وتحزن بالقدوم إليها في أن بعض المعلمين والذي يستحقون ذلك الشرف تضيق عليهم أنفسهم في الأجازة لأنه ينقطع عن رسالة هادفة وعمل سامي فتراهم لا يشتكوا من تعاليم الوزارة ولم يتظجروا من متابعة الإدارة حملوا هم الآخرة فكفاهم الله هم الدنيا
    قال الشاعر
    الناس بالناس ما دام الحيــــاة بهم والسعد لاشك تارات وتارات
    وأفضل الناس ما بين الورى رجـــل تقضى على يده للناس حاجات
    واشكر فضائل صنع الله إذ جُعلت أليك لالــك عند الناس حاجات
    قد مات قوم وما ماتت مكارمـــهم وعاش قوم وهم في الناس أموات






    ومما يعين على الإخلاص
    محاسبة النفس وسؤالها فما موقعك في المدرسة وما مكانك في جانب الإصلاح فكم طالب وطالبة لولاك لضل ولولاك لكان عضوا فاسد في المجتمع وكم من نتيجة ايجابية تحققت بفضل من الله ثم منك وماذا لو انتقلت من المدرسة من سيفقدك ومن سيبكي عليك أم أنك في المدرسة لا يرى منك الارسمك ولو انتقلت منها لم يفقد الاذاك الإنسان الذي نراه يتجول في المدرسة وما هي إلا أيام وتنتهي ذكرياتك في نفوس وعقول طلابك

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الردود
    36
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله كل خير سابح ضد التيار , وزاد توتري بعد قراءة موضوعك فأحسست بهم كبير على مشارف اول عتبة من طريقي كمعلمة .

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 0
    اخر موضوع: 10-08-2010, 03:43 PM
  2. الردود: 0
    اخر موضوع: 05-04-2010, 11:32 AM
  3. ان وجدت صورتك بين هذه الصور سارع بحذفها
    بواسطة haany2010 في روضة السعداء
    الردود: 0
    اخر موضوع: 01-04-2008, 01:11 AM
  4. ان وجدت صورتك بين هذه الصور سارع بحذفها
    بواسطة العلاني في الملتقى الحواري
    الردود: 6
    اخر موضوع: 30-03-2008, 02:00 AM
  5. الردود: 2
    اخر موضوع: 15-12-2007, 07:29 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ