انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 3 من 3

الموضوع: عندما يكون عقل الانسان في قلبه ...!!!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    1,177
    الجنس
    أنثى

    عندما يكون عقل الانسان في قلبه ...!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا اخواتي الفراشات ....

    القلب والعقل ...او العقل والقلب ...


    ليس كل شيء بالعقل....!!!

    ما رأيكن اخواتي هل كل شيء ناخذه او نعرفه ونتفاهم به بالعقل ؟
    فكرن قليلا ....

    حسنا ...
    قال الامام الشافعي رحمه الله :


    لو كنت بالعقل تعطي ما تريده اذن لما ظفرت من الدنيا بمرزوق
    رزقت مالا على جهل فعشت بـــــه فلست اول مجنون ومـرزوق .


    ما رأيكن الان الكلمة لمن ...؟ العقل ام القلب ؟


    القلب في القرآن الكريـم :الوظائف الإدراكية للقلب

    يقول جل جلاله: [ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ] (الحج:46)

    هذه الآية تصور لنا أيضاً عطل القلب، لا الحواس، فلا تكون للحواس قيمة، ويصاب المرء بالعمى، فيقول سبحانه: [ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور (46)] (الحج).

    وفي آية أخرى يصور القرآن حالة الشلل التام التي تصيب الحواس والعقل معاً، فيفقد الإنسان قدراته العقلية، وينحدر إلى مستوى الأنعام، فتقول الآية: [ لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون (179)] (الأعراف)، وفي تفسير قوله تعالى: [ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم] قيل إن : "المعرفة فعل القلب".

    ويلاحظ أن "القلب" ليس ضد العقل، بل هو الذي يقوم بالوظائف العقلية، وهذا يباعد بين نظرية المعرفة الإسلامية ـ الاستمولوجيا ـ وبين النظريات الفلسفية التي تضع القلب ضد العقل، فالعقل عندهم أداة التفكير المنطقي، والقلب أداة الوجدان، ولهذا قلت، وأكرر القول، إن دراسة القلب في القرآن تهم الدارسين لنظرية المعرفة في الإسلام ضمن حقل الفلسفة الإسلامية المعاصرة، وسوف تزداد هذه الحقيقة وضوحاً مع تقدم الدراسة إن شاء الله.


    والقلب في لغة الكتاب العزيز هو ملكة المعرفة النورانية، التي تسمى في المصطلح الفلسفي "المعرفة الحدسية" والقرآن يعبر عن هذه الملكة، بانشراح الصدر، كما في قول الله تعالى: [ أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على" نور من ربـه ](الزمر: 22).
    وقد ألقى الرسول ص الضوء على ذلك بقوله: "اللهم اجعل في قلبي نوراً" (أخرجه البخاري) وقد سئل ص عن نور القلب فقال: "نعم، يدخل القلب نور" وفسر القرطبي شرح الصدر فقال إن: "شرح الصدر فتحه".



    وقد شرح الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ التطور الروحي لقلب المرء المسلم حتى يبلغ مرحلة "نضج ملكة النورانية" فقال إن قلب المؤمن يرقى من منزلة إلى منزلة في حالة سيره إلى الله، فأول منازل العبودية "اليقظة" ـ وهي انزعاج القلب لروعة الانتباه من رقدة الغافلين فإذا استيقظ أوجبت له اليقظة "الفكرة" وهي تحديق القلب نحو المطلوب الذي استعد له ولما يهتد إلى تفصيله وطريق الوصول إليه، فإذا صحت فكرته أوجبت له "البصيرة" ـ وهي نور في القلب يبصر به الوعد والوعيد، والجنة والنار، وما أعد الله في هذه لأوليائه، وفي هذه لأعدائه"، ومعنى هذا أن الإدراك النوراني، أو انشراح الصدر، مرحلة سامية من التطور الروحي للمرء المسلم، وموضوعات الإدراك النوراني عند ابن القيم دينية، لكن الفلاسفة في بعض مذاهبهم، يضيفــون موضوعات أخرى، فلسفية وأخلاقية وعلمية أيضاً، وهذا فرق آخر بين المذهب الإسلامي وغيره.

    هذه الملكة النورانية، أو هذه الوظيفة المعرفية السامية للقلب أمل عظيم للمسلم، فهي لا تنضج وتعمل إلا بعد تطور روحي بعيد المدى، من حيث سعة المعارف وعمقها، ومجاهــدة النفس، والصفاء القلبي.
    وهذا نبي الله موسى ـ عليه السلام ـ يتضرع إلى الله فيقول، كما سجل القرآن الكريم: [ رب اشرح لي صدري (25)](طه)، ويمن الحق تبارك تعالى على نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: [ألم نشرح لك صدرك] والحرمان من شرح الصدر والابتلاء بضيقه نقمة تحل بالعبد، وفي هذا يقول جل ثناؤه: [ ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء] (الأنعام:125).

    وفي هذا يقول جل جلاله: [ قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على" قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى" للمؤمنين (97)] (البقرة)، ويقول: [ وإنه لتنزيل رب العالمين ((192 ] نزل به الروح الأمين (193) على" قلبك لتكون من المنذرين (194) (الشعراء)، وإذا نحن أخذنا لفظ "القلب" في هذه الآية الأخيرة بالمعنى الروحاني للقلب، لأمكننا فهم معنى نزول جبريل بالوحي الإلهي على "قلب" النبي صلى الله عليه وسلم فهماً أفضل، الأمر الذي يؤكد صحة مفهومنا هذا.


    في بيان مدلول القلب في القرآن:
    وظيفتين من وظائفه هما :

    1- الإدراك والمعرفة والعلم .
    2- الإيمان وما يتصل به من عاطفة ووجدان وإرادة .


    عند قوم أن محل التفكر هو الدماغ فالله تعالى يبين أن محل ذلك هو الصدر . فمن يستطيع ان يثبت عكس ما يقوله القرآن الكريم ... بالطبع لا احد ..


    ما جائت به السنة المطهرة فقد روى البخاري من حديث النعمان بن بشير - رضى الله عنه - قوله : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بيّن والحرام بيّن وبينهما أمور مشبهات لايعلمها كثير من الناس ، فمن أتقى الشبهات فقد أستبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب " .

    فالقلب هو أساس كل شيء وكل عمل صالح أو سيء

    القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث الملك خبثت جنوده


    فجعل النبي –صلى الله عليه وسلم- القلب هو المرجع لصلاح الجسد وفساده بما فيهم العقل.

    فالقلب منبع الخير والشر .

    فإذا كان القلب عامرا بالإيمان عمر الجوارح بالصالحات من الأقوال والأعمال.وإذا كان القلب خاوياً من الإيمان ظهرت على الجوارح الشرور والآثام .

    والقلب أمره خفي لا يعلم ما يكنه ويخفيه إلا بما يظهر على الجوارح.

    فبالأقوال والأعمال يظهر ما في القلب من المكنون

    اخواتي الفراشات ...جميع البشر لديها عقول تتعلم بها وتتفاهم عن طريقها ... ولكن هل للجميع قلوب تبصر بها ؟
    طبعا لا ... لو كان العقل سيد الموقف ... لما عاند علماء الغرب في الاقتناع والدخول في الاسلام ... انها هداية من الله يبثها في قلوب الناس ...
    فما فائدة العقل اذا للعلماء والمفكرين والمخترعين ؟ ما فائدته وهم لا يؤمنون بالله وبرسولة , بل انهم يعاندون والعياذ بالله ...
    [ لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون (179)] (الأعراف)،.

    القلب بوصلة الإنسان فى طريقه إن صَلُحَ فهو إلى طريق الجنة، وإن فسد فهو والعياذ بالله إلى طريقِ جهنم لا محالةَ.

    فالقلب هو القائد والجوارح تَبعٌ له.. تحت إمرته.. متى وجههم ذهبوا إلى حيثما اتجه، ولأنه إذا استقام استقامت باقي الجوارح.. فهو كالملك والجوارح كالجنود.. إذا صلح الملك صلح الجنود.. إنها توابع.

    ان الهداية محلها القلب المبصر ... ولذلك لنرى الكثير يدخل الاسلام والحمدلله .. ليس شرطا ان يكون عالما مخترعا ومفكرا بعقله ..بل مبصرا وهاديا بقلبه بفضل الله ورحمته ...


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

    منقول لتعم الفائدة

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2004
    الموقع
    ..ღ ..اللهُمّ إني اسألُكَ الأُنسَ بقرْبك ..ღ ..
    الردود
    8,280
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    6
    التكريم
    • (القاب)
      • بهاء الحرف
      • مبدعة استراحة الإخاء
      • لمسة مبدعة صيف 1429هـ
      • لمسة الإبداع
    عقولنا وقلوبنا بحاجة إلى الايمان حتى ترى ماحولها من نعم الله
    فتستدل بطريقها نحو العلم

    جُزيتي خيراً غاليتي

    ملاحظة :
    كلمة صلى الله عليه وسلّم هكذا تكتب فحبذا ان نبتعد عن كتابة (ص )
    لن نخسر شيئاً لو كتبنا صلى الله عليه وسلم فكم سننال من الاجر
    :

    " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الموقع
    أرض الله الواسعة
    الردود
    1,177
    الجنس
    أنثى
    ملاحظة :
    كلمة صلى الله عليه وسلّم هكذا تكتب فحبذا ان نبتعد عن كتابة (ص )
    لن نخسر شيئاً لو كتبنا صلى الله عليه وسلم فكم سننال من الاجر
    نعم بارك الله فيك ياختنا على هذا التنبية الرائع


    اللهم بارك لها اللهم بارك لها اللهم بارك لها اللهم بارك لها اللهم بارك لها اللهم بارك لها

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 19
    اخر موضوع: 11-09-2011, 09:30 PM
  2. بنات ابي يكون توقيعي شريط الاوزان كيف؟؟
    بواسطة bdoore في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 2
    اخر موضوع: 01-05-2010, 04:56 PM
  3. ما اروع ان يكون لسان الانسان القرأن
    بواسطة memo_2 في روضة السعداء
    الردود: 2
    اخر موضوع: 06-02-2010, 01:58 PM
  4. كيف يكون الحال عندما يكون زوجك مثل زوجي
    بواسطة forhome في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 01-11-2007, 04:53 AM
  5. تمنى أن يكون حريقاً في بيته ولا يكون حريقاً في قلبه !!
    بواسطة أم الزهور في الملتقى الحواري
    الردود: 0
    اخر موضوع: 02-03-2002, 06:49 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ