انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 1 من 2 12 الأخيرالأخير
عرض النتائج 1 الى 10 من 15

الموضوع: كيف تصنع النجاح في حياتك..بل كيف تنجز التفوق في دراستك..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    heart2 كيف تصنع النجاح في حياتك..بل كيف تنجز التفوق في دراستك..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف تصنع النجاح في حياتك..بل كيف تنجز التفوق في دراستك..
    مشروع التفوق والنجاح

    القسم الأول :

    أولا : من أين تبدأ وكيف تنطلق بقوة ؟



    ماذا لديك وتستطيع أن تفعله لصالح تعليمك وتفوقك ؟ وماذا لدى الآخرين ليقدموه لك في هذا الجانب ؟

    ــ عزيزي الطالب / الطالبة أنت قادر بإذن الله سبحانه وتعالى على أن تتحمل مسؤولية تعلمك وأن تقوم بما يلي :

    1. الالتزام بتقوى الله والاستعانة به والتوكل عليه في كل أمور الحياة، وأن تعي أهمية العلم في الحياة وصنع المستقبل وخدمة النفس والمجتمع، وتحقيق المركز المحترم في المجتمع.

    2. تكوين دافع واضح للتعلم والتحصيل مما سيساعدك على الانطلاق بقوة نحو تحقيق أهدافك ويضمن لك الاستمرار والمتابعة لحين تحقيقها.

    3. أن تحترم قدراتك وأن تثق بقراراتك وأداءك .

    4. تحديد أهدافك قريبة المدى وأهدافك بعيدة المدى بدقة من بداية العام الدراسي.

    5. بذل الجهد الكافي والمثابرة والعزم والتصميم على النجاح وتحقيق الأهداف المنشودة .

    6. الثقة بالنفس والاعتماد على الذات في عملية التعلم والاستذكار.

    7. أن تكتسب القدرة على تركيز الانتباه فيما تتعلمه وتدرسه.

    8. أن تكتسب مهارات استغلال ذاكرتك إلى أقصى حد ممكن.

    9. التركيز على الإعداد والتهيئة للامتحان.

    10. التركيز على التعلم المتعمق والتعلم الفردي الذاتي.

    11. أن تتعلم مهارات اختبار النفس ومراقبة مستوى التعلم والتقدم.

    12. أن تتحكم في الظروف الخارجية المؤثرة على سلوكك الدراسي بدلا من جعلها هي المتحكمة فيك.

    13. التحضير القبلي للمادة الدراسية. وهناك اتفاق عام لدى الباحثين على أن الطلاب الذين "يحضّرون" للدرس الجديد بالقراءة أو غيرها من وسائل الاستعداد يتعلمون أكثر ويحتفظون بما تعلموه لمدة أطول.

    14. حضور جميع الحصص من بداية العام الدراسي إلى نهايته.

    15. مراجعة كل ما يختص بالمواد الدراسية بنفس اليوم وتجنب تأجيلها.

    16. المسارعة في طلب المساعدة من المعنيين (معلم، موجه، زميل، مختص،..) عند الضرورة.

    17. الانتظام في المراجعة والاستذكار.

    18. تهيئة بيئة فيزيقية صالحة للتعلم والاستذكار.

    19. القدرة على إقناع الآخرين من حولك (العائلة، الزملاء) بما هو مطلوب منهم لمساعدتك على التعلم والاستذكار. وعند مواجهة صعوبة يمكن الاستعانة بالمعلم ومدير المدرسة في مساعدتك على الإقناع.

    20. أن تتعلم متى تقول "لا" عندما يتعلق الأمر بتعطيل دراستك وتعلمك.

    21. القيام بأداء جميع الواجبات والتمارين وتسليمها بالموعد المحدد.

    22. الأخذ في الاعتبار التعليمات والنصائح التي يقدمها المدرس حول جهدك، والاستجابة لتعليقاته ونصائحه حول أداءك.

    23. تكريس وقت كافي لجميع جوانب المادة الدراسية.

    24. الاستغلال الأمثل لما يقدمه المعلم من فرص تدريبية وتطبيقية في الحصة.

    25. زيادة الثروة اللغوية والاستعانة بالمكتبة وتعلم مهارات القراءة السريعة والمكثفة والتمرن عليها.

    26. التدرب على مهارات جدولة الأنشطة العادية والدراسية وعمل خطة وبرنامج للمذاكرة، وتنظيم وقت الدراسة

    27. التدرب على مهارات أخذ الملاحظات وتسجيلها وتبويبها.

    28. أن تنظر إلى الامتحانات نظرة إيجابية ، وتتقبلها على أنها وضعت لغرض معين وأن تكون هادئ النفس مطمئن عند تأديتها، وان تتعرف على المهارات اللازمة للتعامل معها.

    29. اكتساب مهارات التعامل مع الأمور الشخصية والاجتماعية التي قد تربك دراستك وتعرقلها مثل الخلافات والارتباطات الاجتماعية وغيرها.

    30. تجنب التفكير في الاستعانة بالمدرس الخصوصي والمذكرات التجارية حيث أن لها تأثير مشوش على العملية التربوية وعلى اكتساب المعلومات وهناك شك كبير في قدرتها على مساعدتك في الحصول على درجات متميزة في الامتحانات. والمشكلة الرئيسة فيها أنها تقلل من المشاركة الفعلية للطالب في الحصول على المعلومات والإجابات بجهده الخاص وهو المطلوب في التعليم وضروري للنجاح والتفوق.

    31. أنت قادر على تخمين أسئلة الامتحان.

    32. تستطيع أن تقّوم وتختبر نفسك.

    33. أن تمارس أنشطة شبيهة بما يتم في الامتحان مما يقلل من قلق الامتحان.



    ــ يمكن للمعنيين تقديم الخدمات والإرشادات التربوية التالية لمساعدتك على التعلم والحصول على تحصيل مرتفع ومتفوق:-



    34. الكتاب الدراسي المقرر ونماذج الأسئلة التي يحتويها والانطلاق منه في رسم خطط الاستذكار والاستعانة بالوسائط الأخرى.

    35. نشاط المعلم في الحصة وتوفيره لفرص التعلم والتدريب والتطبيق الجيدة للمادة.

    36. تفعيل تكنولوجيا المعلومات والوسائل التعليمية التعلمية المختلفة (ملصقات، مكتبة، مختبر، أجهزة عرض ، غيرها). والتي تستحث حواسك وعملياتك العقلية وتوجهها نحو فهم واستيعاب المادة العلمية.

    37. المعلم المتميز والذي يمكن أن يقدم لك إرشادات خاصة للتعامل مع المادة العلمية التي يقوم بتدريسها.

    38. الملاحظات الواردة من الهيئة التدرسية بخصوص الامتحانات وبخاصة مواصفاتها الفنية.

    39. برنامج مجموعات التقوية مدفوعة الأجر التي توفرها الهيئة التدريسية للطلاب.

    40. حصص التقوية التي تقدمها المدرسة أثناء اليوم الدراسي.

    41. توفير مادة علمية حول كيفية الاستذكار والتعامل مع موضوعات الامتحانات ونماذج الأسئلة المتميزة التي سيقوم بتصميمها المختصين في الهيئة التدريسية.

    42. الأسئلة المتميزة في المواد الدراسية والتي سيعدها المختصون بالهيئة التدريسية.

    43. تتضمن بعض المواقع التربوية على الإنترنت نصائح وإرشادات حول طرق الاستذكار والاستعداد للامتحان يمكن للطالب الاستفادة منها(أنظر قائمة المراجع).

    44. توفر بعض المواقع التعليمية على شبكة الإنترنت معلومات ونماذج أسئلة متميزة.

    45. لا يمنع أن يستعين الطالب ببعض الكتيبات التي ترشد إلى طرق الاستذكار وكيفية الاستعداد للامتحان وهي متوفرة في المكتبات.

    46. يمكن للطالب الاستعانة ببعض الطلاب المتفوقين في طريقة الاستذكار وتفحص كراساتهم المدرسية إن وجدت..

    47. يمكن للطالب الاستعانة ببعض خريجي الثانوية المتميزين حول طرق الاستذكار والنجاح.

    48. تتبع ما ينشر في الوسائل الاعلام حول موضوعات الاستذكار والتعلم وبخاصة في ما يتصل باستذكار طرق معالجة المواد الدراسية بشكل متخصص.

    49. امتحانات تجريبية في جميع المواد الدراسية.

    50. المذكرة التي تقرأها الآن


    تاااااااااااااااااابعوني
    آخر مرة عدل بواسطة الوفـ طبعي ـاء : 29-12-2005 في 12:26 PM

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    حتى تصل الى ماتريد**باذن الله**نكمل!!

    القسم الأول :

    ثانيا : مواصفات البيئة المادية والصحية للاستذكار



    1. تهيئة المكان الهادئ المريح والمرتب للاستذكار، بحيث يكون بعيدا عن مصادر الضوضاء.



    2. أن يخلو المكان من أي أغراض أو حاجات(مشوشات) لا تمت إلى مادة الدراسة بصلة كالصور وأجهزة المذياع والكؤوس.



    3. مفضل أن يكون مكان المذاكرة في حجرة هادئة تحتوي على طاولة أو مكتب عريض ورف للكتب مع مصباح للقراءة.



    4. أن تتوفر في المكان درجة حرارة ملائمة ومعتدلة (25 درجة مئوية مناسب لدى معظم الأفراد).



    5. أن تكون الإضاءة كافية ويفضل أن يوضع المصباح في الأعلى على الجانب الأيمن أو الأيسر وبذلك تتركز الإضاءة على الكتاب أو الوسيط المقروء.



    6. جعل غرفة المذاكرة متجددة الهواء.



    7. الاهتمام بالجلسة الصحية.



    8. تجنب السهر والإرهاق والتعود على النوم مبكراً .



    9. تجنب المذاكرة في حالة الإرهاق.



    10. توفير الأدوات المدرسية المساعدة على التعلم ولتكن في متناول اليد
    آخر مرة عدل بواسطة الوفـ طبعي ـاء : 29-12-2005 في 12:26 PM

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    لكي تصل الي ماتريد**باذن الله**نكمل!!

    القسم الأول :

    ثالثا : آليات التعلم والاستذكار



    أ ) النشاط في المدرسة كمقدمة للتعلم والاستذكار في البيت



    طرق الاستذكار الجيدة تبدأ أولا في المنزل وتعمق في المدرسة ثم يكتمل معمارها في المنزل، ففي المدرسة على الطالب أن يركز على ما يلي :



    1. أن يستعد الطالب للحصة بالمذاكرة في المنزل والتحضير للدرس التالي.



    2. أثناء شرح المدرس عليه أن يلتزم بالهدوء ليتاح للمدرس جوا هادئا يشرح خلاله الدرس شرحا وافيا.



    3. الاستماع الجيد للمدرس وتركيز التفكير فيما يقوله، وتجنب الشرود الذهني بعيدا عن شرح المدرس.



    4. إذا لم يستطع الطالب فهم عنصر معين فلا بد أن يستفسر عنه من المدرس .



    5. لا بد أن يكون الطالب نشطا ومشاركا أثناء الدرس ومناقشا ومتفاعلا مع أسئلة المدرس.



    6. تركيز الحواس والتفكير جيدا أثناء استعمال الوسائل التعليمية في شرح الدرس مثل الخرائط والتجارب العملية والرسم والأجهزة ، لأن هذه الوسائل تثبت المعلومات في ذهن الطالب وتساعده على فهم الدرس جيدا.



    7. الحرص على حضور الحصة من بدايتها إلى نهايتها حتى يتمكن من استيعاب جميع عناصر الدرس بصورة متكاملة.



    8. الانتظام في الحضور اليومي إلى المدرسة فهو عامل أساسي للفهم ويساعد على المذاكرة بعد المدرسة. ويساعد ذلك على تجنب الإرهاق الشديد في عملية الاستذكار.



    9. الحرص أن يكون مع الطالب أدواته المدرسية كاملة حتى لا يضيع وقته في الاستعانة بها من الآخرين.



    10. لا بد أن يزاول الطالب نشاطه اليومي أثناء فسحة النشاط سواء كان النشاط رياضيا أو عمليا أو اجتماعيا لكي يشبع حاجاته ويجدد حيويته ونشاطه حتى إذا ما رجع إلى المنزل كان مستعدا للمذاكرة ومتفرغا لها .



    ب) مبادئ عامة للاستذكار



    ü تحديد الغرض من استذكار المادة لتسهيل عملية فهمها وتحصيلها.



    ü الحرص على فهم المادة العلمية وحسن تنظيمها وعدم الانقطاع عن تحصيلها.



    ü استخدام أسلوب التكرار في التحصيل، و الإعادة والتمرين من خلال حل التمارين والتطبيقات المختلفة للمساعدة على ترسيخ المعلومات في الذهن.



    ü التعرف على مدى التقدم في التحصيل (التقويم الذاتي)، ومراقبة هذا التقدم.



    ü ينبغي على الطالب أن يقيّم تحصيله بنفسه، أي يمتحن نفسه شفويا وكتابيا ومن خلال قدرته على شرح المعلومات للآخرين مثل الزملاء .



    ü ينبغي أن يكون الطالب أمينا وصريحا مع نفسه فيما يتصل بمدى استيعابه وفهمه للمادة العلمية.



    ü نقد الطالب لطريقته في المذاكرة يساعد على تطويرها وتحسينها. ويمكن كذلك الاستعانة بمعلم المادة المختص في توضيح بعض عيوب الطالب في المذاكرة وكيفية إصلاحها.



    ü استذكار المواد الصعبة التي تحتاج إلى عمليات ذهنية في فترة تفتح الذهن قبل الشعور بالإرهاق.



    ü كلما استعملت أكثر من حاسة واحدة في المذاكرة أدى ذلك إلى زيادة الاستيعاب وتثبيت المعلومات في الذهن..



    ü الاستعانة بالقلم والورقة أثناء الاستذكار.



    ü وضع عناصر للموضوع ثم ربطها مع بعضها ببعض لتظهر وحدة الموضوع وتتكامل أفكاره.



    ü الاستفادة من جميع الوسائط المعرفية المتاحة في الحصول على المعلومات بما فيها المدرس والزملاء داخل وخارج الفصل وعدم الخجل من الاعتراف بنقص المعلومات ، والتعلم كل ما هو جديد عن طريق الاستعانة بالكتب والناس والبيئة المحيطة.



    ü على الطالب تطوير اهتمامه خارج نطاق الدراسة. حيث أن ممارسة الأنشطة المختلفة تساعد وتعين على النجاح في الدراسة بتوفيرها المعنوية والفائدة من ما يتم تعلمه.



    ü عدم الانتقال من درس إلى أخر قبل فهم الدرس الأول واستيعابه ؛ فقد بني الكتاب المدرسي على التسلسل في المعرفة ، وتراكم الخبرات والمهارات .



    ü التعود على القراءة الصامتة فهي تساعد على تحقيق استيعاب أفضل لما يقرأ .



    ü عند الشعور بالتعب ينبغي ترك المراجعة ، ومحاولة ممارسة أي نشاط محبب للطالب ..



    ü تجنب مراجعة مادتين متشابهتين في نفس اليوم.



    ü مراجعة الدروس ينبغي أن تكون على فترات متقاربة.



    ü اختيار المكان والزمان المناسبين للتعلم والاستذكار.



    ج) بعض طرق الاستذكار



    1- طريقة الاستذكار المركز في مقابل الاستذكار الموزع (السيد، 1990).

    أن مادة التعلم إذا تم توزيعها على عدة أسابيع تزداد فرص زيادة الانتباه والتنظيم والمشاركة الفعالة وزيادة تأكيد التعلم والتمرين مما يزيد من فرص الحصول عل درجة أكبر في الامتحانات النهائية.

    أما التدريب المركز فيفيد في الأعمال القليلة الكمية المترابطة والمنظمة أو ذات المعنى الواضح (قراءة قصة، تلخيص خطبة قصيرة، حل مسائل الحساب والجبر والهندسة). وهو يقلل من فرص نسيانها ويرفع من دافعية المتعلم عند استخدامها قبل الامتحانات.

    وعند الاستعداد للامتحانات يمكن للطالب المزج بين الطريقتين حيث يتم التوزيع في المواقف الأولى للتعلم وتركيزه في المراجعة النهائية.



    2- الطريقة الكلية والطريقة الجزئية

    تقوم الطريقة الكلية على أساس قراءة المادة من أولها إلى آخرها مرة واحدة بفقراتها المتعددة، ثم قراءتها مرة ثانية للوصول إلى الفكرة الكلية. أما الطريقة الجزئية فتقوم على أساس تجزئة المادة إلى وحدات منفصلة تدرس كل منها على حدة رغم ترابطها. وعلى الطالب أن يبتكر لنفسه طريقة مرنة تجمع بين محاسن الطريقتين كأن يبدأ بدراسة الكل واستيعاب معناه الإجمالي ثم يركز الاهتمام بعد ذلك على الأجزاء الصعبة ويدمج كل جزء من الإطار الكلي وتسمى هذه الطريقة ((الطريقة الجزئية التراجعية)).



    3- طريقة التسميع الذاتي

    التسميع يعني استرجاع ما تم حفظه أو فهمه من المادة بطرق وأساليب متنوعة مثل: تكرار كلمات من جمل، تكرار جمل بأكملها، إعادة بعض الجمل بأسلوب الطالب الخاص، تلخيص الجمل واختصارها. و التسميع قد يكون شفويا أو تحريريا أو عمليا.



    4- طريقة المراحل الثلاثة

    ý مرحلة ما قبل الدرس أي مرحلة الإعداد والتحضير.

    ý مرحلة أثناء الدرس أي مرحلة المشاركة الفعالة والتي تشمل التركيز والسؤال والإجابة والتدوين.

    ý مرحلة عمل الواجبات وفهم نقاط الموضوع الهامة.



    5- طريقة القراءة الجيدة

    · قراءة الفصل بأكمله.

    · توجيه أسئلة تتعلق بما تم قراءته.

    · محاولة الإجابة على تلك الأسئلة عند قراءة الفصل في مرة الثانية.

    · التخطيط أسفل الجمل يكون في القراءة الثانية و بعد قراءة فقرة أو فقرتين ثم العودة من جديد واختيار السطور أو النقاط التي ينبغي تخطيطها، على أن يتم وضع الخطوط تحت الكلمات أو المقاطع داخل الجمل و باستخدام قلم الرصاص.

    · الانتباه أثناء القراءة إلى القوانين و القواعد و المعادلات والنظريات و الرسوم التوضيحية وأجزاؤها.



    6- طريقة مردر للدراسة

    § التحلي بمزاج إيجابي للمذاكرة .

    § تخٌير الوقت والبيئة المناسبين للمذاكرة.

    § أفهم:

    o علم أية معلومات لا تفهمها من الكتاب.

    o ركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

    o استرجع بعد قراءة الوحدة.

    o توقف وضٌع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.



    § أستوعب:

    o عُد إلى ما لم تفهمه وتفحص تلك معلومات.

    o استشر مصادر خارجية ككتاب آخر أو مدرس إذا لازلت لا تفهم المادة.



    § توسع:
    في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة:

    o لو استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، ما هي الأسئلة والانتقادات التي سأطرحها؟

    o كيف أُطبق هذه المعلومات في اهتماماتي اليومية؟

    o كيف أجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟



    د ) تطوير المقدرة على التركيز الذهني أثناء الاستذكار



    ü حاول أن تجعل من محتوى المادة مصدرا للسعادة والاستمتاع.



    ü دراسة المحتوى الدراسي يوما بيوم، وعدم ترك فاصل زمني كبير بين أخذ المواد وبين مراجعتها.



    ü ربط المعلومات المدرسية بالمعلومات العامة خارج نطاق الدراسة فذلك ادعى لتثبيتها في الذهن وتسهيل تذكرها. والتنبه لما قد تكون له علاقة بالمادة من قراءات ومشاهدات خارج سور المدرسة



    ü قراءة الكلمات بعناية تامة وتتبع أفكار الكاتب.



    ü إن أفعالا مثل : أنظر ، فكر ، اختر، رتب ، اكتب أو أرسم تعين على التركيز في المذاكرة.



    ü طرح الأسئلة. مثال: ما محور النص ؟ عم يتحدث النص؟ هل المعالجة البلاغية صحيحة؟ ما العبرة التي خرجت بها من النص؟ من قائل النص وما مناسبته؟



    ü البحث عن المبادئ العامة في الجزء المدروس من الكتاب.



    ü تغيير المادة ونوع النشاط كأن تكون القراءة في ساعة والكتابة في ساعة أخرى لتجنب الملل وزيادة التركيز.



    ü تحديد أهدافا قصيرة المدى للجزء الذي حدد للاستذكار بما يتناسب مع الوقت المخصص لتحقيقها -ليس بالقصير ولا الطويل جدا-.



    ü أخذ فترة من الراحة تتراوح ما بين 5-10 دقائق بعد كل 45-50 دقيقة من الدراسة.



    ü التعامل مع المشتتات بحكمة وثم العودة إلى العمل .



    ü تجنب تدخل القلق والخوف في التركيز الذهني بما يعيق تحقيق الأهداف الدراسية.



    ü الدراسة وفق جدول أو نظام معين يساعد على تكوين عادات دراسية نافعة.



    ü تنظيم الدراسة بحيث توضع المادة الصعبة والأقل متعة بالنسبة للطالب في الوقت الذي يكون قادرا فيه على التركيز بسهولة.



    ü مكافأة الطالب لنفسه بأخذ قسط من الراحة بعد إنجاز مذاكرة جزء معين بنجاح من المادة.



    ü ما قد يبدو قليل الأهمية من معلومات أو قدرات الآن يحتمل أن تثبت أهميته في المستقبل، لذا ينبغي تخصيص وقتا للدراسة تؤخذ فيها جمع المعلومات بنفس الأهمية.



    ü على الطالب أن يثابر طوال الشهور على القراءة المستمرة لموضوعات المناهج، حتى ولو كان بطيئا, وبهذه الطريقة سيركز ويفهم أكثر.



    ü تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنته مع محتويات الكتاب المدرسي للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .



    ü على الطالب أن يحاول تذكر الأفكار الرئيسة بعد الانتهاء من مراجعة فصل دون الرجوع إلى ملخصاته أو ملاحظاته ثم تأكد من صحتها بالرجوع إلى هذه الملاحظات بعد ذلك .



    ü القيام بنفس العمل المذكور في الفقرة السابقة لفقرات كل عنوان رئيسي من الفصل فإن وجد صعوبة في تذكر معلومة ما فعليه أن يرجع إلي الكتاب المقرر وقراءة ذلك الجزء من جديد.



    ü التكرار لوحده وبدون أن ترافقه عمليات عقلية أخرى قد يفقد الطالب القدرة على اكتشاف النقاط الهامة أو تعديها دون ملاحظتها.



    ü يكون حفظ المادة أسرع وتذكرها أقوى عندما تؤخذ فكرة عامة عن الدرس وذلك بقراءته مرة دون توقف. ثم الانتقال إلى قراءة أجزاء الدرس بدقة والتعرف على نواحي القوة والضعف لدى الطالب.



    ü التسميع الذاتي بين الحين والآخر دون النظر إلى النص أو موضوع الدراسة يساعد على تركيز المادة الدراسية في الذهن.



    ü استخدام الحديث مع الذات والتصورات الإيجابية. الحديث مع الذات لتركيز الانتباه كأن يقول لنفسه: أنا قادر على استيعاب المادة علي أولا أن افعل كذا ثم كذا...الخ. والتصورات الإيجابية كأن يتخيل نفسه وهو يدخل الجامعة مسرورا.





    هـ) كيف تحسن ذاكرتك وتقلل النسيان؟ (السيد،1990)



    1. ركز انتباهك فيما تتعلمه وتسمعه وتقرأه. إن الطلاب الذين يشتتون انتباههم بين عدة نشاطات ينخفض مستوى أداءهم غالبا.

    2. نظم المعلومات والمادة العلمية بصورة جيدة:

    · اكتشف مبدأ أو قاعدة تساعدك على التذكر الجيد

    · استخدم الخرائط المفاهيمية أو الذهنية.

    · اكتشف المعاني في المادة.

    · كامل بين المعلومات الجديدة والمعلومات القديمة.



    3. شارك بفعالية وأبذل جهدا في التعلم والاستذكار. ثبت أن قراءة الدرس قراءة عامة لمرة واحدة لا تكفي لاستيعابه. كيف تكون المشاركة؟

    · الق نظرة عامة وشاملة في البداية

    · أسأل نفسك أسئلة حول الموضوع وحاول الإجابة عليها.

    · أقرأ بتركيز واستيعاب، وتوقف لإلقاء أسئلة والإجابة عليه.

    · أحفظ وراجع لنفسك وسمع لها وتأكد من مستوى حفظك. فقسم الوقت بين القراءة والحفظ.

    · راجع مراجعة أخيرة شاملة للفصل أو الوحدة لإنعاش المعلومات في الذاكرة والتأكد من عدم إغفال شيء.



    و ) استراتيجيات معرفية ذات فعالية في عملية التذكر



    - استراتيجية التفصيلات:

    وتتضمن زيادة الفهم عن طريق الربط بين المعلومات الجديدة والمعلومات السابقة المخزنة في الذاكرة ودمجها بطريقة جيدة مما يزيد من زمن الاحتفاظ بها ومقاومتها للتحلل والنسيان.

    - استراتيجية التنظيم:

    المادة المنظمة تنظيما جيدا تعتبر أسهل للتعلم وأكثر مساعدة للتذكر. وتساعد الخرائط المفاهيمية في هذا الجانب كثيرا.

    - استراتيجية البيئة:

    الدراسة للامتحان في ظروف مشابهة له يمكن أن تحسن من النتيجة التي يحصل عليها الطلبة لما لها من أهمية في المساعدة على التذكر.

    - طرح الأسئلة :

    يساعد طرح الأسئلة على تركيز الانتباه والاندماج والاستغراق والتفاعل النشط مع المادة العلمية.

    - عمل الاستدلالات :

    محاولة رسم استنتاجات من المعلومات الجديدة. مثال : إن اختراع السيارة يساعد المتعلم على التفكير فيما يمكن أن يتركه هذا الاختراع على حياة الأفراد.

    - إبداع المتشابهات:

    جعل المعلومات غير المألوفة مألوفة وذات معنى. مثال: عند تعلم الدورة الدموية يمكن مقارنة هذا النظام بجهاز تمديدات المياه في المنزل. مثال آخر: تشبيه نظام الحكم بنظام الأسرة حيث يكون الأب فيها حاكما.

    - إيجاد الأفكار الرئيسة:

    لتعرف على الفكرة الهامة في الموضوع والبحث عنها.

    - تصنيف المعلومات:

    كما في مادة الأحياء من تصنيف للكائنات الحية مثلا.



    ز ) التعامل مع المذكرات وبطاقات الفهرسة



    ü يمكن للطالب إعداد قائمة للمذاكرة لمساعدته على تحديد النقاط المهمة والتي سيغطيها الامتحان. تتضمن المعادلات والمصطلحات والأفكار الرئيسة والواجبات المهمة لمراجعتها بشكل مستمر. مما يساعد على تجزئة المراجعة إلى أقسام منظمة وبسيطة والتهيئة لمراجعة شاملة خالية من القلق.



    ü يمكن للطالب أن يعد ملخصات لتسجيل الأفكار المهمة من المادة والعلاقة بينها على أن تتضمن قوائم للأفكار.



    ü محاولة رسم خريطة بصرية للمعلومات ذات لمسة فنية لتساعد على استرجاع المعلومات بسهولة.



    ü تسجيل بعض الملاحظات والمقاطع المهمة من الكتاب على شريط صوتي لتمكن الطالب من المراجعة عبر مسجل محمول وهو يتمشى أو يقود السيارة مثلاً.



    ü إعداد بطاقات فهرسة للمصطلحات والمعادلات و القوائم المراد حفظها. حيث يكتب اسم الموضوع على جهة واحدة من البطاقة والأسئلة على الجهة الأخرى.إن بطاقات الفهرسة تساعد على اختبار قدرة الطالب على استرجاع المعلومات وتحديد المهم منها.



    ü العمل على تغيير ترتيب البطاقات حتى لا يتم تذكر الإجابات من خلال ترتيبها في حزمة البطاقات.



    ü النظر إلى أعلى حزمة البطاقات ومحاولة الإجابة على السؤال أو شرح المصطلح أو التعريف.في حالة معرفة الإجابة أو الشرح توضع البطاقة في أسفل الحزمة. وفي حالة عدم معرفتها ينظر إلى الإجابة ومن ثم توضع البطاقة في وسط الحزمة حتى يرجع لها بسرعة بعدة بطاقات.



    ü العمل على مراجعة البطاقات كلها حتى الانتهاء من استيعاب كل المعلومات.



    ü يمكن حمل البطاقات مع الطالب دائماً، واستثمار الوقت الضائع خلال اليوم لمراجعتها البطاقات.



    ü تدوين بعض الأفكار والمعاني الرئيسة في الدرس على شكل نقاط ، ثم مقارنة ما تم مع الكتاب ؛ للتأكد من استيعاب جميع العناصر الأساسية في الموضوع .



    ح ) جدول الاستذكار



    إتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية يساعد على تنظيم الوقت واستثماره بصورة أفضل. فعلى الطالب أن يراقب وقته ويلاحظ كيف يقضيه والحذر فيما يضيع الوقت فيه وأن يكون حريصاً على استثماره.



    1- مبادئ أساسية لتصميم جدول الاستذكار

    ترتيب الواجبات حسب الأولويات.
    أن يوفر الجدول قسطاً كافيا من الراحة، وأوقاتا للمرح أيضا. مما يساعد أيضا على تجنب الخلط أو التداخل بين المواد والأفكار.
    توفير وقت للاستعداد للمناقشة والأسئلة الفصلية قبل الحصة.
    ترتيب وقتاً لمراجعة الدروس بشكل فوري بعد الحصة.
    ترتيب فترات للمذاكرة مدتها خمسين دقيقة.
    محاولة جعل أوقات الدراسة خلال ساعات النهار.
    مراجعة جدول الأعمال أسبوعيا.
    الحرص على الالتزام بالجدول.
    يجب أن لا يزيد عدد المواد في جدول المذاكرة في اليوم الواحد عن ثلاث مواد دراسية.
    ترتيب المواد في الجدول يعتمد على ظروف الطالب وطبيعة المادة الدراسية. فمثلا مواد الفهم كالاجتماعيات ومبادئ الفلسفة ومواد الحفظ كالنصوص والقوانين العلمية ومفردات اللغة الأجنبية يجب استذكارها بصفاء ذهني في مكان هادئ أما مواد الحل كالرياضيات والكيمياء فيمكن مذكراتها في أي وقت ومكان حتى عند سماع المذياع أو وجود أحد الضيوف.
    البدء بمذاكرة المادة التي تتطلب وقتا أقل، والانتهاء بمذاكرة المادة التي تتطلب وقتا أطول .
    ليس المهم عدد ساعات المذاكرة ولكن الأهم هو كيفية المذاكرة.
    الواقعية عند تصميم الجدول فلا يخصص وقتا طويلا جدا للمذاكرة، بل ينظم بحيث يكون هناك عدة فرص للراحة. والحرص على الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع فذلك يساعد على تجديد النشاط.
    يفضل أن لا يزيد زمن مذاكرة المادة الواحدة عن ساعة إلا نادرا.
    أن لا يكون الجدول الدراسي نهائيا عند تصميمه، فقد تستجد بعض الأمور التي تتطلب وقتا احتياطيا لمواجهة أي ظروف طارئة.
    ليكن الجدول سهل المنال كأن يكون ملصقا بكراس المذكرات الدراسية أو ملصقا أمام الطالب في غرفة المذاكرة.
    يرى البعض أن أفضل أوقات الدراسة والمراجعة هي : في الصباح الباكر ، وفي وقت المساء ، و بعد أن أخذ قسط وافر من الراحة. ففي هذه الفترات يكون الطالب صافي الذهن ولا يوجد ما يشغله.


    2- خطوات تصميم جدول المذاكرة.

    · تحديد زمن الأنشطة اليومية العادية ولمدة أسبوع.

    · خصم عدد ساعات تلك الأنشطة من عدد ساعات الأسبوع الكلية وهي 168 ساعة، لمعرفة الساعات التي ينبغي تخصيصها للعمل الجاد والمذاكرة المركزة.

    · تخصيص ساعتين في ليلتين من كل أسبوع للقراءة الخارجية.

    · الجدول التالي يبين تفاصيل يوم واحد فقط كمثال :


    آخر مرة عدل بواسطة الوفـ طبعي ـاء : 29-12-2005 في 12:25 PM

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    لكي تصل الي ماتريد**باذن الله**نكمل!!



    إيجاد الناتج الإجمالي لمعرفة الأنشطة التي تستغرق وقتا أكثر ليكون معينا على اتخاذ الخطوات اللازمة لاستغلاله بصورة مناسبة.


    ويمكن للطالب دراسة الجدول التالي وتعديله حسب مقتضيات الدراسة وظروفه الخاصة:




    ط) أمور ينبغي تجنبها أثناء عملية الاستذكار :



    المذاكرة على السرير لأنه مدعاة لتسرب النعاس .


    المذاكرة بطريقة جماعية في مجموعة تضم عددا كبيرا من الطلاب.


    سماع الموسيقى والأغاني الصاخبة أو غيرها أثناء المذاكرة لأنها تشتت الذهن وتؤدي إلى عدم استيعاب المذاكرة


    الإكثار من تناول المنبهات كالشاي أو القهوة أو تناول الحبوب المنبهة فهذا يؤدي إلى الإدمان والتعود وإرهاق الذهن والجسم.


    استخدام الضوء الخافت.


    المذاكرة في الأماكن العامة كالسوق مثلا .


    الاعتماد على المذكرات والملخصات التي يعدها الآخرون وبخاصة التجارية منها.


    الغياب في الأيام الأخيرة من العام الدراسي.


    تأجيل الاستذكار إلى وقت متأخر من العام الدراسي.


    عدم التعامل مع الامتحانات التجريبية بالصورة المناسبة.
    آخر مرة عدل بواسطة الوفـ طبعي ـاء : 29-12-2005 في 12:24 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    لكي تصل الي ماتريد**باذن الله**نكمل!!

    القسم الثاني :
    التعامل مع موضوعات الامتحانات


    مقدمة :

    على الطالب أن يعي جيدا أن الامتحان ما هو إلا وسيلة لتقييم مدى معرفته للمادة الدراسية واستيعابه لها وليس تحديا له أو موضوعا لمحاسبته. وعليه مواجهة الامتحان بثقة تامة واعتباره فرصة لعرض ما تم مذاكرته.

    الوضع في الاعتبار أن العلامات التي سيحصل عليها الطالب ما هي إلا مرآة عاكسة لمقدرته ومدى فهمه لمحتوى المنهج من جانب ومدى إلمامه بطرق وأساليب تأدية الامتحانات من جانب آخر .

    من أسباب انخفاض أداء الطلبة في الامتحانات هو عدم فهمهم لما هو متوقع منهم فإلي جانب الجهود والتركيز يجب الاستعانة بالملخصات التي يعدها الطالب بطريقته الخاصة لكل مقرر، ونماذج حلول أسئلة الامتحانات السابقة، والكتب المقررة، و التمارين التي قام بحلها خلال الفصل الدراسي.



    أولا : أمور تساعد على تخفيف التوتر والقلق من الامتحان والتأهب له



    أن التمسك بالدين والفرائض يمنح الطالب الطمأنينة والثقة بالنفس.


    قضاء فترة كافية في المراجعة وتنظيم المادة ومنذ بداية العام الدراسي.


    دراسة جميع المواد بشكل تام. وتجنب إهمال أداء الواجبات المدرسية.


    التدرب على أداء الامتحانات عن طريق الامتحانات التجريبية. والإجابة على الأسئلة كما لو كانت امتحانات فعلا والالتزام بتنسيق الإجابة والوقت المحدد لها.


    معرفة الطالب للأخطاء التي يقع فيها عند حله للأسئلة أو أدائه للامتحانات التجريبية والاستفادة منها.


    الاستفادة من توجيهات المدرس للطالب .


    سؤال الطلبة المتميزين عن طريقة إجابتهم للأسئلة .


    الاستعانة بأحدث نماذج أسئلة الامتحانات، لآخر سنتين سابقتين على الأكثر. والتعرف على الجوانب التي غطتها في هذه الاختبارات.


    تجنب التركيز على الموضوعات التي ترد باستمرار في الامتحانات السابقة فقط فقد يحدث أن تتغير مواصفات الأسئلة من عام دراسي لآخر.


    التأهب لمادة الامتحان ونوعه والاستعداد للإجابة.


    يمكن للطالب أن يخطط جدولا للمراجعة قبيل للامتحان.


    ثانيا : إعداد خطة الإجابة



    المذاكرة المجدية تعد الطالب للإجابة على أسئلة الامتحان, وتساعد على تذكر المادة والتعرف على أسباب ضعف التركيز أثناء الاستذكار مما يؤدي إلى تعلم جيد.


    على الطالب القيام بمحاولة إيجاد الإجابة على الأسئلة بصورة مستمرة. ويمكن الاستعانة بالمعلم للاستفسار عن معني سؤال ما أو المطلوب بالتحديد لتتكامل خطة الإجابة. وهذا بحد ذاته تمرين جيد، ومن الأفضل الإجابة على بعض الأسئلة إجابة كاملة( إجابة نموذجية).


    تتطلب الدراسة الإجابة على أسئلة مشابهة لأسئلة الامتحان , ويمكن للطالب القيام بصياغة أسئلة مشابهة بنفسه. ولا يوجد استعداد أفضل للامتحانات من إيجاد إجابات نموذجية لتلك الأسئلة وبوقت مماثل للوقت المخصص لكل سؤال أثناء فترة تأدية الامتحان الحقيقي.


    من المفيد كتابة ملاحظات قصيرة أثناء المراجعة , وتتلخص الملاحظات في :
    قوائم الأفكار الرئيسية 2- ملخصات موجزة 3- رسوم تخطيطية تشمل الهوامــش 4- تعريفات ينبغي تذكرها 5- الخطوط العريضة الهامة (العناوين الرئيسية).


    يمكن الاستفادة مما تقدم ومن الملخصات المعدة أثناء المذاكرة اليومية لمراجعتها قبل الامتحان برسومها التخطيطية وهوامشها,لأنها طريقة فعالة للتذكر أثناء الامتحان. حيث أن تصور سلسلة أحداث أو رسوم تخطيطية أو ككل متصل يساعد على تذكر الجزء المطلوب في السؤال, وبالإمكان استخدام هذه الرسوم ضمن الإجابة على الاختبار اختصارا للوقت.


    إعداد الملخصات المركزة يوضح مدى العلاقة بين ما سبق دراسته وما يدرس الآن ويزيد من الفهم والاستيعاب.


    عدم الاعتماد على حفظ الملخصات لأن ما سيتذكر هو القليل منها فقط , كما أن هناك أسئلة لا تقيس الحفظ بقدر ما تقيس الفهم.


    التمرن على تحسين الخط والتعود على الكتابة باللغة العربية الفصحى ، واستخدام علامات الترقيم بطريقة سليمة ، وكتابة بصورة لغوية .


    ثالثا : تخمين محتوى الامتحان



    من طرق المراجعة التنبؤ بالسؤال الذي يرد في الامتحان حول هذا الجزء-:

    هل يمكن أن يكون في هذا الجزء سؤال؟ هل ركز المدرس على هذا الجزء؟كيف يمكن أن يكون السؤال حول هذا الجزء؟

    لاحظ بعناية الأسئلة الواردة في الامتحانات السابقة وتلك الواردة في الكتاب المقرر وتلك التي يشير إليها المعلم في الصف.
    اسأل المدرس عما سيغطيه الامتحان.
    لاحظ بعناية النقاط التي يركز عليها المدرس في الصف قبل الامتحان.
    اكتب أسئلة كما لو كنت أنت المدرس وتكتب الامتحان، ثم حاول إجابة هذه الأسئلة.
    اجتمع مع زملائك لتخمين محتوى الامتحان.
    استفد من إرشادات الاستذكار للمواد الدراسية المختلفة والأمثلة التي تتضمنها.


    رابعا : المراجعة النهائية



    الحرص على عدم تضييع الدروس في الأيام الأخيرة للفصل الدراسي فهي ذات فائدة كبيرة لأن بها يقوم المدرس بعملية الربط الضرورية بين أجزاء المادة الواحدة من جهة وبين ما قد يتعلق بها من باقي المواد من جهة أخرى .
    بدء المراجعة النهائية بوقت كاف قبل الامتحان
    ينبغي تصميم جدول زمني للمراجعة النهائية .
    تنويع وتوزيع المواد الدراسية في اليوم الواحد.
    تجنب تخمين أسئلة معينة والاقتصار عليها في هذه المرحلة بل ينبغي مراجعة جميع المواد بجوانبها المتعددة.


    خامسا : ما ينبغي عمله قبل الامتحان



    على الطالب أن يحيا حياة طبيعية خلال فترة الإعداد للامتحانات وإن أفضل نصيحة تقدم في هذا الجانب هي: راجع ساعتين أو ثلاثا في اليوم السابق للامتحان واسترح مساء ونم مبكرا.
    تجنب الإسراف في تناول المنبهات.
    الانتهاء من المذاكرة والتبكير في الذهاب إلى مقر الامتحان ومن غير عجلة.
    الاسترخاء قُبيل الامتحان.
    تجنب الاستذكار في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان.
    تناول الإفطار قبل الذهاب للامتحان.
    ينصح بأخذ قطعة من الحلاوة أو البسكويت وما شابه لتُساعد على التخفيف من القلق.
    تجنب مناقشة موضوعات الامتحانات مع الآخرين, حيث ينبغي أن يحل محلها الأحاديث الودية و الاسترخاء لإبعاد التوتر.
    التأكد من إحضار ما هو مسموح به من جداول وآلة حاسبة وأقلام كاتبة الخ .
    عدم التفكير في امتحان اليوم السابق وتهيئة النفس لما بعده.
    التفكير في أشياء مريحة وجميلة قبل الامتحان.


    سادسا : ما ينبغي عمله خلال عملية أداء الامتحان



    البدء بقراءة الأسئلة وتعليمات الامتحان بدقة قراءة كافية تعين على فهم المطلوب بالتحديد. والتأكد مما ينبغي القيام به قبل البدء بالإجابة .
    الانتباه لعدد الأسئلة في كل جزء من أجزاء الامتحان.
    الانتباه إلى أنواع الأسئلة فبعضها يتطلب مثلا إجابات قصيرة وأخرى واسعة ..الخ
    استخدام وقت الامتحان بدقة وفعالية وتوزيعه على الأسئلة والالتزام بهذا التحديد.
    الجلوس بشكل مريح.
    تخيل الطالب نفسه بأنه يؤدي الامتحان بصورة جيدة.
    ترك وقت قبل نهاية زمن الإجابة لمراجعة الورقة وللتأكد من صحتها وخلوها من الأخطاء الإملائية واللغوية.
    البدء بالإجابة على السؤال الأسهل في هدوء وترتيب بمتابعة جميع عناصره وربطها ببعض وعدم نسيان شئ منها في الإجابة.
    عدم التعجل في الكتابة والعمل على تنسيق الأفكار ومعرفة المطلوب وتنظيم الإجابة وفقا لذلك.
    البدء في إجابة كل سؤال في صفحة جديدة مع تدوين رقم السؤال فقط.
    الكتابة بأسلوب بسيط خال من التراكيب اللغوية والجمل المعقدة ، وتقديم معلومات صحيحة وواضحة.
    الكتابة على سطر وترك سطر أو ترك هوامش من كلا الجانبين حتى يتسنى للطالب تعديل وتنقيح ما يحتاج إلى ذلك مثل : إضافة بعض النقاط الهامة أو زيادة التوضيح بالأمثلة أو إضافة بعض الرسوم التوضيحية والتي قد تسد النقص في الإجابة .
    يمكن استخدام الصفحة المقابلة لصفحة الإجابة كمسودة.
    أن يضع الطالب في اعتباره النوعية في الإجابة لا الكمية.
    تجنب الاستهانة بذكر الحقائق الأساسية للموضوع المطلوب حيث أنها تعطى المصحح مؤشرات عن فهم الطالب التام للمادة .
    عند مواجهة سُؤال صعب فعلى الطالب تركه مؤقتا والانتقال إلى سُؤال آخر.
    إذا كان الامتحان صعباً، يتم اختيار أحد الأسئلة والبدء الكتابة، فذلك قد يُعيد إلى الذاكرة ما تم نسيانه.
    ترتيب النقاط بتسلسل رقمي حسب ما يتطلبه السؤال أو حسب أهميتها أو زمن حدوثها .
    لتكن الإجابة دليلا على الفهم وحسن التصرف والذكاء، وذلك باستخدام مفردات السؤال في أماكن مناسبة كعنوان رئيسي أو فرعي ( جانبي ) أو البدء بالنقطة الرئيسية عند بداية كل فقرة جديدة وربطها بالفكرة الجديدة وتدعيم الإجابة بالأدلة الكافية والأمثلة والرسوم في المكان المناسب .
    ينبغي أن تغطي الإجابة جميع أجزاء السؤال . وترتبيها وفقا لترتيب السؤال واستخدام علامات الترقيم ، لأن ذلك سيساعد المصحح على إعطاء الطالب حقه كاملا.
    عد تضييع الوقت في زخرفة الرسوم التوضيحية ، وتلوينها ، بل رسم ما هو مطلوب وضروري ، واستخدام الشطب بدلا من المزيل (corrector).
    عند الانتهاء من الإجابة على الطالب مراجعتها عدة مرات ومطابقتها على ورقة الأسئلة وعدم التهاون بأي جزء من السؤال.
    الكتابة بخط متوسط الحجم ، واستخدام اللون الأزرق أو الأسود ,وعدم استخدام اللون الأحمر.
    عند انتهاء الوقت المحدد ولم تكتمل إجابة أحد الأسئلة على الطالب القيام بما يلي:
    ü التوقف عن التفكير.

    ü الاسترخاء قليلا ,مع أ خذ نفس عميق

    ü البدء من جديد.



    § عندما يرتبك تفكير الطالب وتختلط عليه الأمور وهو يجيب على أحد الأسئلة عليه ترك السؤال , والبدء بآخر . ثم الرجوع ثانية إلى السؤال الأول ، فإن لم يستطع ، فعليه أن يسجل ملاحظاته عنة مبينا للمصحح محاولاته في الإجابة .

    § عند الرغبة في تغيير بعض الإجابات أو تصحيحها أو إضافة ما تم نسيانه بعد مراجعة ورقة الإجابة قبل تسليمها، فعلى الطالب أن يكون متعقلا غير مندفع وأن يكون لديه سبب مقنع للتغيير. وعليه بعد ذلك قراءة السؤال بأكمله ثانية بعناية ، والموازنة بين ما تم كتابته وبين التعديل والمهم هنا هو الإجابة الأفضل والابتعاد عن التغيير المتسرع.

    § الاهتمام بنظافة ورقة الإجابة والترتيب وبحسن الخط ووضوحه.

    § تجنب القلق عند رؤية الطلبة الآخرين يسلمون أوراقهم، ولا داعي للاستعجال في الخروج من قاعة الاختبار قبل الانتهاء من الإجابة الكاملة .

    § بعد الانتهاء من الإجابة ينبغي أن تراجع الورقة أكثر من مرة.



    سابعا : طرق لإجابة على الأسئلة التي تحتوي على مفردات معينة



    (أنظر الجدول التالي) :




    القسم الثالث :

    إرشادات في استذكار بعض المواد الدراسية ( لطلاب الثانوية )



    أولاً : مادة اللغة العربية



    اللغة العربية (1)

    قراءة الدرس قبل شرحه بالمدرسة للاستعداد له مسبقا مع وضع خط تحت الكلمات والجمل والعبارات التي لا يفهمها الطالب لكي يسأل المدرس عنها بعد شرح الدرس .
    قراءة الموضوع كاملا أو أبيات الشعر دفعه واحدة أولا حتى تتضح في الذهن فكرة عامة عن الموضوع وعناصره الأساسية.
    استخدام قلم الرصاص في كتابة ما يذاكر وفي تلخيص الأفكار وشرح المفردات وفي تسجيل ما يضيفه المدرس من معلومات أثناء الشرح حتى تشترك عدة حواس في المذاكرة لتثبيت المعلومات.
    سؤال المعلم بعد الانتهاء من شرح الدرس في المسائل غير الواضحة سواء ذكر ذلك أثناء الدرس أو لم يذكر .
    الإسراع بحل التمارين والتطبيق على الدرس بعد الانتهاء منه دون أن تفصل مدة زمنية طويلة بين الشرح والتطبيق لتثبيت المعلومات وفهم تفاصيل الموضوع .
    على الطالب أن يستفيد إلى أقصى مدى ما يقدمه المعلم من فرص تدريبية وتطبيقية في الحصة.
    في البيت يقوم الطالب بإعادة قراءة الموضوع ودراسته بصورة جادة قبل البدء حل التمارين.
    عند مذاكرة مادة النصوص يبدأ بقراءة التعريف بالشاعر أو الكاتب ومناسبة النص ثم قراءة النص قراءة عامة لتحقيق الفهم الكلي أو النظرة الشاملة.
    العودة إلى قراءة النص قراءة متأنية مع محاولة استخلاص الأفكار العامة، أي تقسيم النص إلى وحدات تدور كل وحدة منها حول فكره معينة.
    تسجيل هذه الأفكار العامة بقلم الرصاص في ورقة خارجية أو في هامش واحدة بعد الأخرى.
    تسجيل المفردات اللغوية والبحث عن معناها إذا كانت مشروحة في هامش الكتاب أو سؤال المعلم عنها أو البحث عنها في المعاجم اللغوية .
    تحديد العاطفة المسيطرة على الشاعر في القصيدة عموما ثم في كل وحدة على حدة
    محاولة نثر الأبيات بأسلوب أدبي
    العودة إلى الأبيات أو السطور وتأملها تأملا أدبيا جماليا وتسجيل الصور الجمالية والعبارات التي تتميز بنسق بليغ والتعرف على قيمة كلا منها في تصوير إحساس الكاتب ومشاعره وأفكاره
    الربط بين النص وشخصية الشاعر وبيئته أو الربط بين النص وبين المدرسة الشعرية أو المرحلة الأدبية التي ينتمي إليها الشاعر أو الكاتب.
    لحفظ النص على الطالب الاعتماد على التكرار, التقسيم الفكري للنص حتى يسهل الربط بين أجزائه وحفظه حفظا سليما ومحاولة الاسترجاع الذاتي دون فتح الكتاب.
    في مذاكرة النحو تقرأ الأمثلة أو القطعة ويفهم معناها ويتأمل ترتيبها تأملا جيدا ودرس الشرح جيدا للربط بين ما سمعه الطالب من المعلم في الفصل وما يقرأه من الكتاب .ويعتمد فهم النحو اعتمادا كبيرا على حل التمرينات وإعراب الجمل شفويا وتحريريا.
    في مذاكرة المطالعة يقرأ الموضوع قراءة عامة لتكوين فكره كليه ثم تقسيمه إلى وحدات تمثل الأفكار العامة مرتبه الواحدة بعد الأخرى مع حصر المفردات اللغوية التي تحتاج إلى إيضاح والبحث عن معانيها وحفظها في جمل من إنشاء الطالب مع إجابة الأسئلة وحل التمارين


    اللغة العربية (2)

    كيف يميز الطالب بين المعلومات والأبواب المتشابهة في مادة اللغة العربية ؟

    يجب أن ندرك أن اللغة وحدة واحدة ، وهي وسيلة اتصال الفرد بالآخرين ، كما أنها وسيلة التعبير عما يجول في النفس البشرية من أفكار وعواطف . واللغة عملية فكرية متكاملة، ومن هنا فإنه من الصعب الفصل بين فروع اللغة المختلفة ؛ وذلك لأنها تكمل بعضها، وتعتمد على بعضها ، فالقارئ لا يستطيع أن يغفل قواعد اللغة في القراءة ، كما أنة لا يستطيع أن يغفل فنون البلاغة وأساليبها في الكتابة ، أوفي الحكم على النصوص الأدبية وتقديرها .

    وبناء على ما تقدم ، فإن الطالب الجيد هو الذي يدرك هذه العلاقات ، ويوظفها في المذاكرة لأي فرع من فروع اللغة ، ولنتذكر دائما أن ثمة أمور مشتركة في المادة الواحدة ، ويندرج تحت هذه الأمور المشتركة جزئيات المادة التي ترتبط بشكل أو بآخر بأساسيات تلك المادة .



    فلو أخذنا مثلا مادة تاريخ الأدب، لوجدنا أن مؤرخي الأدب قد درجوا على تقسيم عصور الأدب منذ العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث ، وقد اتفقوا على أن هناك سمات بارزة لكل عصر من هذه العصور ، كما أن هناك عوامل تترك بصمات واضحة على الأدب في كل عصر ؛ سواء أكانت هذه العوامل سياسية أم اجتماعية أم ثقافية . وعلى هذا فلا بد من معرفة سمات كل عصر من العصور الأدبية ، كما أنه لا بد من معرفة العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية لذلك العصر ، فالأدب كما يقال هو " انعكاس للبيئة " يتأثر بكل العوامل ، ومهمة الأديب أن يرصد تلك العوامل ويسجلها في أدبه ؛ سواء أكان ذلك شعرا أم نثرا .



    أما إذا انتقلنا إلى النصوص الأدبية ، فلا بد من معرفة الملامح العامة للعصر ، فذلك ييسر على الطالب فهم النص وتحليله ، على أنه يجب ألا نغفل بعض الأمور الخاصة بصاحب النص؛ من مثل السيرة الذاتية ، والمناسبة التي قيل فيها النص ، ثم ننظر إلى النص من الداخل أي أسلوب الأديب ، والمعاني التي تناولها ، والألفاظ التي استعملها ، والأفكار التي أراد الأديب التعبير عنها ، ثم ننظر إلى العواطف هل هي صادقة تنطلق من تجربة واقعية عاشها الأديب ؟ وهل الصور البيانية أو الألوان البديعية ( المحسنات اللفظية ) ، مناسبة ، وسهلة التناول ؟ .



    وهكذا يتدرج الطالب من الأمور العامة إلى الجزئيات ؛ بحيث تصبح لديه صورة متكاملة عن أي نص من النصوص ، يستطيع معها أن يحلل هذا النص ، ويستوعبه ، ويتذوقه ، ثم يصدر حكما عليه .



    أما مادة النحو ، فمن المعروف أن هناك أبوابا رئيسة يندرج تحتها فروع لها ، أو جزئيات ترتبط بها . فالكلام في اللغة هو أسم وفعل وحرف . فالاسم أما أن يكون مذكرا ، أو مؤنثا ، أو مفردا ، أو مثنى ، أو جمعا ، وإما أن يكون مرفوعا ، أو منصوبا ، أو مجرورا . والاسم المرفوع إما أن يكون مبتدأ ، أو خبرا ، أو اسما لكان ، أو خبرا لأن ، أو فاعلا ، أو نائب فاعل ، أو تابعا لاسم مرفوع ... وهكذا في أبواب الأسماء المنصوبة أو المجرورة . أما الفعل ؛ فيندرج تحت هذا الباب أقسام الفعل الثلاثة : الماضي والمضارع والأمر ، وأحوال كل قسم من هذه الأقسام . وأما الحروف والأدوات التي تربط بين أجزاء الكلام ، فمنها ما هو خاص بالأسماء كحروف الجر مثلا ، ومنها ما هو خاص بالأفعال كحروف النصب والجزم . وعلى الطالب أن يستوعب جيدا خصائص كل باب من هذه الأبواب ؛ لأن ذلك يسهل عليه استيعاب الجزئيات التي تندرج تحت هذه الأبواب الكلية .



    أما البلاغة ، فمعروف أنها تضم ثلاثة علوم رئيسة ، هي :



    علم البيان : ويندرج تحته التشبيه بأنواعه ، والاستعارة بأقسامها ، والكناية . ومن المهم أن يدرك الطالب العلاقات التي تربط هذه الأقسام ببعضها ؛ ليسهل عليه استخراج أو إجراء اللون البياني في أي نص .


    وعلم المعاني : الذي يتناول الإنشاء والخبر ، وأنواع الإنشاء : الطلبي وغير الطلبي ، وأساليب الإنشاء الطلبي ، والمعاني البلاغية التي تؤديها هذه الأساليب .


    وعلم البديع ( المحسنات اللفظية ) : ويضم الجناس ، والسجع ، والتورية ، والطباق ، والالتفات ، والاقتباس ، والتضمين .


    ولا بد من أن نذكر أن فهم النص بشكل جيد ، يساعد على معرفة اللون البلاغي في ذلك النص .



    أما النقد الأدبي ، الذي يهدف إلى الحكم على النصوص الأدبية لإعطائها قيمة معينة من الناحية الفنية ، فلا بد من التعرف إلى بعض الأمور الأساسية كالمذاهب الأدبية ، وخصائص كل منها ، وأنواع الأدب وفنون الشعر ، وفنون النثر . فإذا أدركنا هذه الخصائص أصبح من السهل فهم النص ، ثم إصدار حكما عليه ، آخذين بعين الاعتبار بعض الأمور الفنية التي تميز النصوص عن بعضها ، من مثل : القضية التي يعالجها النص ، والأسلوب الذي يتبعه الكاتب ، وصدق التجربة التي ينطلق منها ، وقدرته على فهم القضايا الإنسانية العامة ، وامتلاكه لأدوات التعبير .



    وأخيرا لا بد أن نتذكر أن فهم الموضوع واستيعابه بعيدا عن الحفظ الآلي يفتح الباب على مصراعيه لاستيعاب كل الجزئيات ، كما أن المقارنة ، وإيجاد العلاقات المتشابهة ، والقياس ؛ كلها عوامل ذات أثر فعال في إكساب الطالب القدرة على تحقيق ما يسعى إليه ، على أن يقترن ذلك بالجد والاجتهاد .



    أساليب مقترحة لمراجعة كل فرع من فروع مادة اللغة العربية :



    أ) المطالعة وتاريخ الأدب :



    اقرأ الدرس قراءة واعية متأنية ، وقسمه إلى وحدات صغيرة بحسب الأفكار الرئيسة ، ودون هذه الأفكار على شكل نقاط ، وبعد الانتهاء من الدرس حاول أن تستذكر هذه الأفكار ، فإذا شعرت أنك قد استوعبتها وفهمتها انتقل إلى الدرس الثاني ، وهكذا . دوّن الكلمات الصعبة الواردة في الدرس ومعانيها ، وحاول أن تستعمل هذه الكلمات في جمل من إنشائك .



    ب) النصوص :



    اقرأ النص الأدبي قراءة متأنية ، وحاول فهم المعاني ، ثم قسم النص إلى وحدات صغيرة بحسب المعنى ، ثم احفظ البيت الأول وكرره أكثر من مرة حتى تطمئن على أنك حفظته بشكل جيد ، انتقل إلى البيت الثاني وكرر العملية نفسها ، ثم أعد قراءة البيتين معا _ الأول والثاني _ وبعدها انتقل إلى البيت الثالث ، وهكذا حتى تنتهي من النص ، بعد ذلك حاول كتابة النص من الذاكرة ؛ لتتأكد من أنك قد حفظته جيدا .



    بعد حفظ النص ، قم بتحليله تحليلا أدبيا مركزا على الأفكار الرئيسية ، وجمال الألفاظ ، ومدى مناسبتها للمعاني ، والعاطفة ومدى صدقها ، والصور البيانية ومدى توافقها مع المعاني ، مع تدوين ذلك في ورقة جانبية ، فذلك يعمق فهمك واستيعابك للنصوص .



    ج) القواعد والبلاغة :



    اقرأ الأمثلة والشرح ، وطبق ذلك على القاعدة ، ثم أعد القراءة مرة أخرى للتأكد من استيعابك للموضوع ، ثم انتقل إلى حل التمارين التطبيقية ، وحاول مناقشتها ، وفهمها ، وحاول أن تأتي بأمثلة من إنشائك الخاص ، ووظف نصوص المطالعة والنصوص والأدب في قواعد اللغة والبلاغة . وعليك أن تستوعب جيدا الأساسيات في قواعد اللغة ، وكذلك الأمر بالنسبة للبلاغة .



    وأخيرا نود أن نؤكد أن اللغة العربية كل متكامل يعتمد بعضها على بعض ، ولا تستطيع أن تفهم أي فرع من فروعها بمعزل عن غيره .



    الأسلوب الأمثل للمراجعة :

    يكمن الأسلوب الأمثل لمراجعة مادة اللغة العربية فيما يلي :



    أ‌) ممارسة البعد التطبيقي أثناء العام الدراسي ، ونقصد به تطبيق الطالب للقواعد النحوية والبلاغية والصرفية ، وتوظيفه المعلومات الأدبية العلمية على نصوص حيّة غير تلك التي يحتوى عليها المقرر الدراسي ، يقوم باختيارها بعناية بمساعدة معلمه أو والديه ، ويكون مهمة هذه الممارسة تأكيد المعلومة ، واكتشاف مواطن الضعف عند التلميذ . على أنه يجب أن تسبق هذه الممارسة مراجعة شاملة للمعلومات التي تحتوى عليها المقررات .



    وننصح عزيزنا الطالب أثناء المراجعة الشاملة الحرص على عملية الربط بين المعلومات التي يتوفر بينها عنصر التكامل ؛ ليسهل عليك إدراكها ، واستدعائها عند الحاجة إليها ، إما بعملية التذكر أو المقارنة ، ولعله من مقتضيات هذا الربط الطبيعة البنائية لمادة اللغة العربية، وذلك أن الطالب لا يستطيع تحليل النص الشعري دون رصيد من معلومات وافية من علمي النقد والبلاغة تساعده على ذلك . كما انه من مقتضيات هذا الربط الكيفية التي تصمم بها الورقة الامتحانية في مادة اللغة العربية والمعتمدة على قياس مدى تحصيل الطالب اللغوي من خلال نص متكامل .



    أما فيما يتعلق بفرع التطبيقات اللغوية فننصح أعزائنا طلاب الثانوية العامة ربط القاعدة النحوية والصرفية والدلالية بأكثر من شاهد ، وعدم الاعتماد على الشواهد المباشرة السهلة . أما النصوص الأدبية فينبغي فهمها ، والتعرف على معانيها ، وعلاقة الألفاظ فيما بينها . كما أن استيعاب الترتيب المنطقي للموضوع ومعانيه وترابط أجزائه يساعد على حفظ الطالب للنص وتمثله له ؛ لاستحضار الشواهد من النص إذا ما طلب إليه ذلك.



    ب ) مراجعة الأمور المتشابهة : تزخر مادة اللغة العربية بكثير من القضايا المتشابهة ، وذلك راجع لطبيعتها كلغة . وتحديد هذه القضايا يعود في أحد عوامله إلى قدرات الطالب الذهنية ، فما يشعر به طالب أنه متشابه مقلق قد لا يشعر به طالب أخر كذلك ، فالأمر نسبى جدا ، وهنا ننصح الطالب بتأخير مثل هذه القضايا أثناء المراجعة ؛ حتى لا تستنزف طاقته ؛ فيؤثر على استيعابه للقضايا الواضحة.



    بعد ذلك يعمد الطالب إلى جمع اكبر قدر من الأمثلة على كل قضية ، ويقوم بدراستها ، وتصنيف هذه الأمثلة بما يضمن له الإحاطة بأوجه الاختلاف بين كل قضيتين متشابهتين ؛ سواء أكان ذلك في النحو ، أم الصرف ، أم البلاغة ، ولكي يطمئن الطالب إلى حصيلة سليمة لمراجعته ننصحه بحل بعض الأسئلة التي تتناول هذه القضايا معتمدا على الاختبارات .



    ج ) التأكد من حسن المراجعة : تعتبر تغطية المادة الدراسية أثناء المراجعة إحدى العوامل النفسية المساعدة على ثقة الطالب في نتيجة مراجعته ، والاطمئنان إليها ، بالإضافة إلى ذلك ننصح بالآتي :



    بعد أن تتم دراسة المادة بشكل كامل يأخذ الطالب قسطا من الراحة ، يعمد بعد ذلك إلى حل أسئلة شاملة للمادة جميعها ، أو أسئلة الكتاب ، أو امتحانات سابقة ، وعلى ضوء النتيجة يتم الثبت مما لم يتم استيعابه من المادة .



    مناقشة القرناء والزملاء فيما تمت مراجعته من المادة أولا بأول.



    ثانيا : اللغة الإنجليزية



    عدم التردد في سؤال المعلم عند الشعور بعدم فهم نقطه معينه أو موضوع معين
    النشاط والمشاركة أثناء الدرس التكلم – المناقشة – التفاعل مع أسئلة المدرس ومحاولة تكوين صوره متكاملة لكل موضوع يشرحه المدرس.
    عدم الخشية من الوقوع في الخطأ .
    التركيز على التمارين الموجودة في الكتاب ومحاولة التوصل إلى الحل الصحيح بناء على فهم حقيقي لموضوع الدرس وليس على أساس التخمين.
    عدم إثقال المذكرة بحفظ الكلمات منفردة إذ أنها اقرب إلى النسيان إذا حفظت بهذه الطريقة بل والبديل وضع الكلمات في جمل ومعرفة استعمالاتها وربط كل كلمة بحاله أو وضع معين ففي ذلك يجعلها ثابتة في الذهن.
    الإكثار من الكتابة ونسخ الإنجليزية ضمن القطع الموجودة في الكتاب أو ملخص يقع في يد الطالب لتعويد اليد على الكتابة ورسم الحروف بطريقة صحيحة.
    إن مفتاح تعلم لغة في العالم هي الكلمات( كتابتها ومعناها ونطقها) فمتى تم ذلك كانت الأمور على ما يرام وسيجد الطالب نفس أمام لغة بسيطة وسهلة للغاية.


    ثالثا :الرياضيات



    يجب التركيز على الدرس أثناء شرحه وحل الأمثلة مع الفهم والدقة التامة في الفصل وتحت إشراف المدرس.
    نظرا لان مادة الرياضيات معظمها يدرس بالطريقة الاستنتاجية وهذه الطريقة تعتمد على متابعة الطالب للمدرس لذلك يجب على الطالب أن يكون حاضر الذهن خالي المشاكل بعيدا عن كل ما يشغله متجاوبا مع المدرس أثناء الشرح.
    حل الواجبات المنزلية للتطبيق على ما تم فهمه في المدرسة وان تكون الحلول نابعة من التلميذ .
    عند حل التمارين المنزلية على الطالب أن يتدرج من السهل إلى الصعب حتى لا يشعر بالملل في حل الواجب
    يقوم الطالب بعمل مراجعة جزئيه على ما سبق دراسته أسبوعيا حتى لا يتعرض إلى النسيان، والقيام بمراجعة مدرس الفصل في ما يصعب عليه حله من تمارين



    كلمه اخيرة:اتمنى لكل الطلاب والطالبات النجاح والتفوق مع العلم اني طالبه في المرحله الثانويه((اريد منكم الدعاء))
    اختكم الوفـــــــــــــــــــــاء طبعـــــــــــــــــــــــي
    آخر مرة عدل بواسطة الوفـ طبعي ـاء : 29-12-2005 في 12:27 PM

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى

    Exclamation


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2004
    الموقع
    بلاد الحكمة والإيمان
    الردود
    597
    الجنس
    أنثى
    جزاك الله خيرًا أختي على هذا الموضوع الرائع

    وأتمنى لك ولجميع الطلاب والطالبات التفوق والنجاح .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    الردود
    4,150
    الجنس
    أنثى
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
    موضوع مفيد جداً رغم أنه طويل جداً
    بوركتِ عزيزتي الوفـ طبعي ـاء ..

    :: مع تمنياتي لجميع الطلبة والطالبات بالنجاح والتفوق الدائمين ::

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى
    *زهررررررررة الوااادي*
    ياااهلا ياقلبي ويسعدك يااااااااارب على الدعوة الحلوو زيك ياااعسل**
    ويسلمووو على مرورك العطر

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الموقع
    مملكتي الحبيبه...
    الردود
    815
    الجنس
    أنثى
    عروبه العسسسل**
    كلامك صح الموضووع طوويل لكن!!مفيد,,يسلمووو ياقلبي على مرورك العطر

مواضيع مشابهه

  1. أوشحة النجاح او التفوق
    بواسطة Rana363 في الحفلات والهدايا
    الردود: 18
    اخر موضوع: 18-02-2011, 09:34 PM
  2. الردود: 3
    اخر موضوع: 30-09-2009, 09:28 PM
  3. الردود: 2
    اخر موضوع: 08-05-2009, 05:12 PM
  4. الردود: 34
    اخر موضوع: 19-09-2006, 06:24 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ