( يتبـع ) .
تـرجمـة مـوجـزة للإمـام القـرافـي ـ رحمـه اللـه ـ
( اسمــــه ولقبــــــــــه )
هـو : شهـاب الـديـن أبـو العبـاس أحمـد بـن أبي العلاء إدريس بن عبد الرحمن بن عبدالله بن يلين الصنهاجي البهفشيمي البهنسي المصري .
( سبـب تسميتـه بـالقـرافـي )
قال أبو عبدالله بن رشيد : ( ذكـر لي بعض تلامذتـه أن سبب شهـرتـه بـالقـرافـي : أنـه لما أراد الكاتب أن يثبت اسمه في الدرس ، كان حينئذ غائبـا فلم يعرف اسمه ، وكان إذا جاء للدرس يقبل من جهة القرافة ، فكتب القرافي فمـرت عليه هذه النسبة ) ( الديباج المذهب 1 ـ 66 ).
( مـولـده ) .
لـم أجـد من حـدد تـأريـخ ميـلاده إلا إسماعيـل البغـدادي في ( هدية العارفين 1 ـ 99 ) قال : ولد سنة 626 هـ .
( كتبـه ومصنفـاتـه )
ألف التـآليـف البـديعـة البارعـة منهـا :
التنقيح في أصول الفقه وهو مقدمة الذخيرة .
العقد المـنظوم في الخصوص والعموم .
الإستغنـاء في أحكـام الإستثنـاء .
شـرح الأربعيـن في أصـول الديـن للرازي .
الإنتقـاد في الإعتقـاد .
الأمنية في إدراك النيـة .
التعليقـات علـى المنتخـب .
شـرح التهـذيـب .
شـرح الجـلاب .
اليواقيت في أحكام المواقيت .
الإبصـار في مدركات الأبصـار .
أنـوار البـروق فـي أنـواء الفـروق ( الفـروق ) .
وغيـرهـا كثيـر ....
قـال ابـن فـرحـون : ( وسـارت مصنفاته مسير الشمس ، ورزق فيها الحظ السامي عن اللمس ، مباحثه كالـريـاض المونقة ، والحـدائق المعـرقـة ، تنزه فيهـا الأسمـاع دون الأبصـار ، ويجنـي الفكـر ما بها من أزهـار وأثمـار ..... ) .
( ثنـاء العلمـاء عليـه )
أكتفي بقول القاضي تقي الدين بن شكـر : ( أجمع الشافعية والمالكية علىأن أفضل أهل عصـرنـا بالديار المصرية ثلاثة : القـرافي بمصر القديمـة ، والشيخ نـاصر الدين بن منير بالإسكندرية ، والشيخ تقي الدين بن دقيق العيـد بالقاهرة .... ) .
الروابط المفضلة