رجال دين سنّة يطلبون من رئيس القضاء الإيراني الإفراج عن 56 عالماً سنّياً

القضاء اتهمهم بالترويج للمذهب السّني




تجمع للسنة في مناسبة دينية في إيران

دبي - (العربية) نجاح محمد علي

بعد فشل كافة محاولات رجال الدين السنّة في كردستان للإفراج عن 56 من علماء السنّة المسجونين، قام إمام جمعة مدينة بوكان الكردية بكتابة شكوى أرسلها لرئيس القضاء صادق لاريجاني لإعادة النظر في الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الأبرياء من علماء السنّة.

وحسب تقرير وكالة أنباء هرانا التابعة لـ"مجموعة حقوق الإنسان الإيرانية"، فإن الرسالة التي كتبها الشيخ إبراهيم صوفي زاده، إمام جمعة بوكان، ووقع عليها خمسة من علماء السنة هناك، وهم: حسين عزيزي وعبدالرحمن عبدالله اسعدي ومحمد محمودي ورسول چراغی وسید أحمد حسینی، وكذلك عدد من رجال الدین الآخرین وأئمة جمعة مساجد المدينة، تم إرسالها إلى القضاء الإيراني، ولكن احتجزها الأمن الإيراني التابع لوزارة الاستخبارات في مدينة أرومية عاصمة المحافظة.

وقالت الوكالة: "لم تحمل الرسالة إلا شكوى ومظلمة يقول فيها رجال الدين إن الذين حكم عليهم بالسجن هم مسلمون ولم تصدر منهم خطيئة، بل بالعكس كانوا يحثون الشباب للحضور في المساجد كثيراً، وليس كما ذكر الادعاء أنهم مخلون بالأمن، ودعوة الناس للمساجد للصلاة لم تكن يوماً مخلة بالأمن، وهي مجرد عبادات مسموح بها في كل العالم".


يُذكر أن من بين الـ56 سجيناً سُنياً كردياً الذين حُكم عليهم بالسجن بأحكام بلغ إجماليها 156 عاماً قبل عدة أسابيع، كان 6 منهم من مدينة بوكان، وهم: ماموستا محمد برائي وحسين جوادي وعثمان احسني وعبدالله خسروزاده وهيمن محمود تختي وحسام محمدي. وبلغ إجمالي الأحكام الصادرة ضد هؤلاء الستة 38 عاماً، وتمت محاكمتهم أمام "الشعبة الـ28" ويطلق عليها محكمة الثورة في طهران.


وتم اعتقال السجناء الستة المذكورين قبل ثلاثة أعوام في بوكان، وكانوا سجناء في زنزانات انفرادية في سجن الاستخبارات في مدينة بوكان ومدينة أرومية، وفي سجن "إفين" سيء الصيت في طهران، وبعد 3 سنوات من التعذيب، اعترفوا، حسب القضاء، بأنهم يقومون بالترويج لمذهب.






المصدر موقع قناة العربية
http://www.alarabiya.net/articles/2011/10/30/174499.html



النظام الباطني الرافضي المجرم



.