::

حياك الله ياغالية
ووفقك ربي لكل خير

لله درك ياوفية
ما أجمل ان تكون كل تلميذاتنا بهذه الهمة والروح العالية

ربما لأنها مدرسة تحفيظ قرآن
كنت أشعر أننا نتنقل بين رياض الجنة , فهذه حصة قرآن , تتلوهآ تفسير , ثم علوم قرآن ....

بالتأكيد أخيتي القرآن مبارك وله خاصية في المكان الذي يدرس به
وهذه يمكن أن تكون نقطة نضيفها في الأسباب
وهي عمارة المندارس بذكر الله والاجتماع على تعلم القرآن سواء بالحصص الأساسية والانتظار أو بالفسحة
أو بغرفة المعلمات
وهذا يسير وسهل ولله الحمد في مدارسنا بالمملكة ..

كانت معلماتنا خير قدوة لنا , بارك الله فيهن وجزاهن عنا خير الجزاء
أتذكر أني كنت أيام المتوسط خاصة أنتظر وقت المدرسة بفارغ الصبر

وهذا سبب آخر لكون المدرسة بيتك الثاني
ما أجمل أن تجعل المعلمة من مدرستها مأوى لقلوب صغيرة تحمل الخير الكثير

وقبل عدة أيام سألتني إحدى طالباتي الصغيرات في التحفيظ المسائي

(يا أبلا لمن كنتِ صغيرة في الابتدائي كنتِ تحبي المدرسة ؟)

ابتسمت تعجبا لسؤالها , وأجبتها بـ نعم

ثم سألتني عن السبب , فأجبتها : لأني أحب معلماتي وصديقاتي وكل شيء في المدرسة

فـ بفضل المدرسة بعد فضل الله علينا وصلنا إلى ما وصلنا إليه

الحمدلله أن من عليك ورزقك بتلك الصحبة وألئك المعلمات ..

إذن الأسباب هي :
كثرة الذكر وقراءة القرآن / المعلمة القدوة القريبة من طالباتها / الصحبة الصالحة والصداقة الطيبة

شاكرة لك همسي
أمتعتينا وبودي لو أطلت الحديث أكثر : )

::

كتبت بواسطة شمس الحق

::
أن العلم نور يستضيء به العبد فيعرف كيف يعبد ربه..

وكيف يعامل عباده .. فتكون مسيرته في ذلك على علم وبصيرة ..

كيف لمن يطلب العلم أن ينصرف عنه لما هو دون منه ..!
وكيف لمن يتعلم وهو لايحتسب خطواته عند الله أن يؤجر .. !

كثيراً من أبنائنا وبناتنا يتضجرون من المدرسة ربما هناك أسباب حقيقية خلفها
إما إنشغالهم عنها إو إشغالهم بما لايطيقون فيها .. : (

وهذا الأمر ثنائي مشترك بين محضنين تربوين
( البيت ، المدرسة )
فلابد من الإهتمام به ورعايته حتى يزهر

أستاذتي .. لـ نبدأ بالمحاور

تكون بيتي الثاني إذا وجدت حاجتي فيها التقويم عند الخطأ .

التعاون الفعال في ذلك المحضن التربوي الهام بين الطالبات

والمعلمات كأسرة واحده ..لا أن أدخل فيها واخرج كما أتيت .. !
تكوين رفقة طيبة أشتاق لصحبتها كلما غبت كما هو الحال مع أسرتي .. : )

أستوقفتني عبارتكِ الجميلة لـ بُنيّتكِ بأنها تقضي معك أكثر
مما تقضي مع والدتها خاصة أمام المتغيرات السريعة في عالمها .

فهن بحاجة لفهم رغباتهن وأحتياجتهن حتى نحقق هدفنا من خلالهن .

- أحياناً يكون تعامل المعلمات الفض مع الطالبات سبباً لإنصرافهن عن هذا الشعور .
- إنصراف الوالدين أو المربين عن غرس روح المحبة والإنتماء لهذا البيت .

أتركها لـ طالباتنا .. لأننا سنستفيد منها حتماً .

وأي مشكلة تعترضهم سنساهم بحلها بإذن الله ..

شكراً لأنكِ فتحتِ باب النقاش أستاذتي الفاضلة
أسأل الله أن ينفعنا وإياكِ بما تعلمنا ..

:
:
بإنتظار الأحبة ()

يقضى الطالب معظم وقته فى النهار فى المدرسة، لذلك يجب ان يتوفر له بيئة يسودها المحبة و الاحترام لنهل العلم حيث لا يشعر بالضجر او الملل و الطالب المتعاون او الشاطر يحب المدرسة و حبه للمدرسة له اسباب عديدة كعلاقته مع زملائه و علاقته مع معلماته او معلميه و كلما كانت تلك العلاقة مبنية على اسس سليمة كلما ارتبط الطالب بها. التعاون بين البيت و المدرسة مهم جدا و قيام كل منهم بدوره المطلوب يخلق جيلا مثقفا قادرا على تحمل المسئولية الملقاة عليه. اما الطالب الذى يفقد احد تلك الاسس فانه يفقد الكثير و هذا يؤثر سلبا على مستقبله من الناحية الاجتماعية او العملية. ان الجلوس و متابعة الابناء و لو لساعات قليلة يوميا يساعدهم على الانضباط و التعود على القيام بواجباتهم حتى و لو كان التوقيت ليس كافيا فعلى الاقل يشعر الطالب بان هناك من يتابعه فى المنزل و بالتالى لن يتأخر عن القيام بواجباته حتى لا يغضب اهله. اما دور المدرسة فهو اكبر لان المدرسة مسئولة عن تعليم و ضبط الطالب خلال الدوام المدرسى و هذا يتطلب مجهودا يشارك فيه الجميع من الهيئة التعليمية و الادارية لانجاحه. و كلما اسرعنا فى متابعة الابناء منذ مراحلهم الاولى كلما تفادينا فشلهم فى المراحل العليا و الا لن ينفع الندم و لن تنفع جميع الطرق فى اصلاح الخلل.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع ذو شجون ،
أيام المدرسة ،
ذكّرني بالموضوعات الإنشائية
الوصفية التي كنّا نتفنّن في ديباجتها .
مسافة زمنية كبيرة تفصلني عن ذلك الزّمن .

.. هو مشاعر سلبية أجدها في بعض تصرفاتهن
وتجاوزات غير لائقة في بعض ألفاظهن

الغريب والجميل في هذا النوع من المواضيع

أنّ محرّكها مواقف سلبية

لأنّ الأزمات محرّك أساس للإبداع .

تجاوزات وألفاظ غير لائقة ،
هي تعبير عن عدوانية يفجرها
أو ينفسها المتعلّمون
في الفضاء الذي يقضون فيه معظم أوقاتهم

ويتجلّى في هذه الألفاظ :

(يارب تنحرق المدرسة ..)(مدرستي سجني الثاني ..)

وأمثالها : إن شاء الله ما يحضر الأستاذ ،
وأناشيد /تصحيف للتنويه بالغش والفوضى

والكتابة على الجدران
وأحيانا تكسير الممتلكات والطاولات .
وغيرها من السلوك غير المقبول في طالب العلم .

( مدرستي بيتي الثاني ..)

فعلا كانت مدرستي بيتي الثاني ،
وحين أسترجع ذكريات طفولتي وشبابي ؛
أجد أجملها تلك التي عشتها في المدرسة .

متى يمكن أن تصبح المدرسة بيتك الثاني ؟

تكون المدرسة بيتي الثاني:
* حين أشعر فيها بالأمان
وبأنّها تقدّم لي إضافات
في تكويني المعرفي والتربوي

*أي يتحقّق عندي ما تسمّيه
الدراسات التربوية بفرحة التعلم .

*حين تكون فضاءاتها مريحة :
قاعات الدراسة والمكتبة والمختبرات
وفضاءات النشاطات التربوية
الموازية أو التكميلية
من حيت الإنارة والتهوئة وتوفّر الأدوات .


*حين تستجيب المناهج لحاجاتي
النفسية والمعرفية والاجتماعية ،


*ولا تكون محكومة بتصوّر كمّيّ للمعرفة
*حين لا تكون الامتحانات مصيدة
*حين يسودها الاحترام والحب والتقدير
*ويشعر فيها المتعلّمون
والعاملون التربويون بالأمان والانتماء
الذي يتولّد عنه الولاء للمدرسة ؛
لأنّه ما لم يشعر المتعلّم
بالانتماء إلى المدرسة
فإنّه لن يحبّها ولن يحبّ معلّميه ؛
وبالتالي
ستكون عنده مشاكل في التلاؤم والتحصيل .

ـ ماالأسباب التي تجعل المدرسة ليست بيتك الثاني ..؟

حين لا تتوفّر فيها الشروط السابقة .
وحين تنتفي الاستشارة التربوية
والسعي إلى حلّ مشاكل المتعلّمين .

- اقترحي خطوات تجعل المدرسة بيتك الثاني مع مافيها من العيوب والنقائص .

حتّى تكون المدرسة البيت الثاني
لأبنائنا ينبغي :

**مراجعة المناهج وبناؤها انطلاقا
من حاجات المتعلّمين
النفسية والعقلية والاجتماعية .

**إعداد كتب ومعينات تعليمية مشوّقة ،
لأنّ شكل الكتاب الدرسي أو الأدوات
له تأثير كبير على السلوك التعليمي لأبنائنا .

**تفعيل دور المكتبة المدرسية
وجعلها فضاء تواصليا تربويا منتجا،
**خلق نشاطات تربوة موازية ومكمّلة للمناهج ،
لأنّ الإبداع لا يكون حيث الإكراه ،
والطلبة ينظرون إلى الدروس النظامية نظرة استهلاكية نفعية ،
أمّا إن طعّمت بهذه النشاطات
فسيغيّرون نظرتهم إلى التعلم والتربية ؛
ويتحوّلون من الاستهلاك إلى الإنتاج ،
وهكذا سيشعرون أنّ المدرسة بيتهم الثاني :
*يوم النظافة ،
*يوم للرسم والصباغة على جدران المدرسة ،
*نشاطات البستنة
*المساهمة في إنتاج المعينات التعليمية/
الأدوات .

جزاكم الله خيرا ونفع بكم .

::

صدقت ياغالية ..
قد تختلف وجهات النظر بين الأجيال لاختلاف الظروف والأحوال وحتى الاهتمامات والميول ..

القدوة مهمة ولها أثر على محبة الطالبة لمدرستها وسهولة قبول الحق والتوجيه من المعلمات

شكر الله لك أختي ورفع قدرك

::

موضوع رائع ومميز

كتبت بواسطة فقيرة لربي

::

كتبت بواسطة فقيرة لربي

{ وأخيرا تلميذتي الحبيبة ...

اعلمي أنك أنت بإذن الله يمكنك تحويل هذه العبارة من الخيال إلى حقيقة ..

من خلال الاستعانة بالله تعالى أولا وأخيرا

ثم نظرتك الواسعة للأمور

ومحاولاتك الدائمة لاغتنام الفرص والسعي الجاد لتحقيق هذا المفهوم ..

فأنا فعلا عشت تجربة مدرستي بيتي الثاني بمعنى الكلمة وأجدها صحيحة أحيانا

لي عودة لكن بموضوع وإن شاء الله أنقلها تجربة لكل تلميذة

:

المدرسَة ~ المنزل
شيآن مترابطانِ لا ينفصلان أبداً
فكلاهما يهيئنا لعيشِ الآخر ..

المدرسَة إذا مااستشعرنا بالبداية عدّة أمور
مثل : أنّها دار العلم ولطلّاب العلمْ ..
ثانياً : أنّها نُور يُستضاء بهِ وتُنتِج نوابغِ ..
ثالثاً : إذَا مااستشعرنَا أنّ هذا النّطاق الذِي نعيشُ بداخِله
وتلكَ المُمراتِ التِي نسكنَها ..
ليستْ لِكبتِ الحريّة مطلقاً ..!
هيَ لانطلاقِ الأرواحِ والأفئدَة للتحليقِ في الأعاالي
وفِي سماءِ الإبداعْ ..
هيَ مكانٌ لإبراز المَواهِب والقدرات الشخصيّة الدفينَة ..
هي َ مجالُ ومساحَة واسعَة بيضاء نقيّة لانشاء علاقاتْ حميمَة
بينَ معلّماتٍ أو طاَلباتْ .. ~

:

المدرسَة .. نعيش بها أكثر من المنزل ..
ثلث اليومِ بها وبأجسادنا ..
وبقيّة اليوم أجسادنا بالمنزل لكن عقولنا لايزال هُناك
يفكّر ويذاكِر ويتأمّل ..

:

أجدتِ معلّمتي الحبيبة الوَصف ..
وأشكركِ على موضوعكِ النقيّ هَاهُنا ..~

يسلموووووووووو