للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
{......
من المعتَـاد أن يمضى الطِفل من بداية عمره فى مدرسته وقتا طَويلاً
بل قد يمضى فيها وقتا أكثر مما يقضيه فى بيئتِه ومع أهله
لذا ترسخ جميع الأشياء التى يتلقاها من بيته الثانى لأول مرة رسُوخاً قوياً
فى ذهنه من مبادئ وطريقة تفكير حتى المصطلَحات يقتبسها الطفل من
مدرسته ويبدأ يستخدمها في حياته اليوميَه لذا يجب أن تضع المدرسة
خطة ومنطق لما يتعلمه الطفل ولما ينشأ عليه حرصا علي كل ما يتلقَاه ويتعود عليه
، فتكون تلك الخطة أدبية ضماناً لأخلاقه وعلمية بحيث تكون صالحة لأن يعيد
الطفل صياغتها بقدراته العقليه وأن يزيد عليها من عِنده حتي نربيه علي
صنع الشئ وعدم الأكتِفاء بما وضعه له غيره...!!!
،
وهنا يأتى دور المعلمة الرئيسي في ملأ الفراغ العقلي لدي الطفل بما يفيده
فهى المتحكم الرئيسى في عقله وموصلة المعلومة والمسئُولة عن ترسيخها في ذهنه
فالطفل عادة ما يكون صافى الذهن في مبتدأ عمره فعندما
تستغل المعلمة ذلك وتسكب في عقله ما يمهد له سلك طريق العلم
التطبيقى الذي يعتمد أولاً وأخيراً علي طريقتها وأسُس توصيلها
المعلومه للطفل وعلي المنهج الذي تسير بحذوه لنقل الطفل من مرحلة لمرحلة
وترتقي بعقله وطريقة فكره من أفق لأفق أخر وفي كل مرحَلة تغرس فيه مبدأ
الإعتماد علي نفسه حتى تصل به الى وقت يكون له القدرة علي المواصلة
بدون إعتماده على غيره وهذا ما نرجاه في جِيلنا الجديد أن يكون متحملا كل
ما وكل إليه بدون أن يخفق فيه ... معتمداً علي نفسه لا ينتظر من يأخذ بيده ويرشده
وهذا لا يحدث بالفطرة بل يجب تأسيس وتربية االطفل عليه..
.....
،
فإذا قامت المُعلِمة بتأسيس الطفل من صغره تبلوَرت تلك المبادئ التي أسسته عليها
بقيامه بالاستفاده منها بشكل عملي ومفيد ...
فكما ذكرت يجب أن تكون الخُطة أو المنهج الذي يسير عليه الطِفل يسمح
له بإعادة صياغتها وترتيبها بقدراته الخاصَه وتبلورها الى أفكار جديدة يستفيد
منها ويتوسع بها عقلُه وينمو بها فكره ويكوّن بأمثالها برنامج خاص به او
مشروع خاص يعتمد علي أسُس من تفكيره و يحمل لمساته
حتي لو كان بسيط في الشكل فهو ليس بسيط الجوهر فهو يوسع أفُق الطفل
ويتطلع بفكره الي إبتكار آخر أومشروع آخر ...
فمعظم أطفالنا يقضون وقت الصِيف بدون أي فائدة تذكر !!!!
فعندما يعملون على إستغلاَل ما تعلموه في أيام الدراسة وتصويره علي هيئة
مشاريع خاصة بهم تجمع ما تعلموه ودرسوه وتزيد وتنمي من مهاراتهم
فنعم ما تعلموه ونعم ما طبقوه ونعم المعلمة التي جعلت من عقل طفل
عقل قادر علي تصوير ما بداخله بطريقة عملية مفيدة
،
ولن يحدث ذالك إلا إذا سلَكت المعلمة سبيل التطبيق وعدم التلقين هو
العامل الأساسى في الطريقة التي تتبعَها المعلمة
هذا لأنه المحور الأساسِى الذي عليه يتم تدريب الطفل على كل ما ذكرناه
من تنمية وتوعية وتفتيح لعقل الطفل ويترتب عليه تمكِين الطفل من تطبيق ما
تعلمه والإستفادة منه ..أما إذا نشأ علي الحِفظ دون الفهم فهذا سوف يكرهه
فيما يتعلمه ويصعبه عليه مهما كان سهلا وسلساً ...
وكل غايتنا من تعليم أطفالنا هو تحبيبهم فيما درسُوه حتي يكون ذلك علم
متوارث يتفانَي في تعليمه لغيره والزيادة عليه من عنده فيما يكمل ثغرَاته
هذا ما نرجاه ..
لقاءنا متجدد حبيباتي ..تابعونا
.....}
كل الشكر للمصممه الغاليه همه فتاه ()
آخر مرة عدل بواسطة {..لَـْ نَبْضُ ـٍـْكِ ~♥ : 03-07-2011 في 05:51 PM
بارك الله فيك يا غاليه موضوع رائع
اللهُم أرِنَا الحق حقاً وارزقنا اتبَاعه
...........................................وأرِنَا البَاطِل باطلاً وارزُقنا اجْتِنَابه
رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله نبوضتنا الرائعة
أفكار قيمة ورائعة لو وجدت من ينفذها بشكل سليم
لاحرمنا من عطائك
جعلك ربي مباركة ياغالية ..
:
()
:
ما شاء الله طرح رائع و مفيد
بارك الله في جهودكِ غاليتي ونفع بكِ
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ؛
لاتنسوني من الدعاء ()
جميييييييييييييييييل وقيم جدا
بارك الله فيك نبض
الرجاء الرد من الاخوات فقط
:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
ربما يكون التلقين وسيلة من وسائل التعليم ولكن لاينبغي الإعتماد عليه وحده اعتماداً كلياً ..
لا بد من تفعيل المُناقشة والحوار , حتى لا ينحصر دور المُتعلم على الاستماع فقط !
وكذلك التجديد والتنويع واختيارالأساليب والوسائل التي تبني الشخصية وتُنمّي العقل والفِكر أمرٌ مهم وضروري ,
حتى تزداد قابلية المُتعلم ويزداد ميله نحو الشيء الذي يتعلمه ..
وبغض النظر عن السِّن - سواء كان طفلاً أم لا -
فهو بحاجة لتطبيق وتجربة ما يتعلمه , وربطه بواقعه ,
ليرسخ في ذهنه بشكل أكبر ويستفيد مما تعلمه في جوانب حياته ..
/
شكراً لـ قلبكِ نبوضة ()
:
.،
يَا رَبْ : رَحْمَتُكَ أَرْجُو .. ~
.،
الروابط المفضلة