عمتم صباحا .... أيها العرب <<

كلنا ننفق كثيرا من المال لتعليم ابنائنا .ولاننا نعلم ان اللغة الانجليزية هي لغة العلم في عصرنا الحالي . وان ابناءنا ما لم يتعلموها فستظل عقبة في طريق تقدمهم دائما ولن يكون منهم في يوم من الايام لا انشتاين ولا بيل غيتس !!!
ولأن أحلامنا كبيرة وآمالنا عظيمة في أن ينجز ابناؤنا ما عجزنا نحن عنه فربما يلحقوا أمتنا المنكوبة بركب الأمم فإننا نستفسر عن أحسن المدارس وهو لا يزال رضيعا ونترصد انباؤها من هنا وهناك !! وحين يبلغ الثالثة او الرابعة نشد رحالنا ونبدأ رحلة البحث من مدرسة عالمية الى اخرى .....
تفاجؤنا الاسعار المبالغ فيه ...ونحاول ان نجد مبرر واحد لها ...فالمباني مستأجرة أو متهالكة والالوان كئيبة لا تناسب مدرسة اطفال <<<
والفصول كجحور النمل !!!
لكننا نحاول أن نقنع انفسنا فنقول ربما مستوى التعليم يستحق ما ندفع دم قلوبنا لاجله ... ونتوكل على الله ونسجل فلذة كبدنا بتلك المدرسة التي ستحوله بإذن الله بعد عدة سنوات من احمد الى انشتاين
ومن ماجد الى بيل غيتس ....الخ
وننسى الأمر الى أن يأتي يوما تتفاجأ أن ابنك او ابنتك الذي يتحدث الانجليزية وكأنها لغته الأم لا يستطيع أن يكتب سطرا بلغته العربية دون خطأ املائي !!!!!!
ويستحيل عليه كتابة عدة جمل للتعبير عن أمر ما بلغة عربية سليمة!!!
هذا عدا القواعد التي لن يتمكن منها يوما ما مهما فعل فقد ضاعت سنوات طفولته التي هي اهم سنوات العمر للتعلم في تعلم قواعد لغة قوم آخرين !!!
هذا عدا جهله بتراث امته الادبي والشعري العظيم .واذا تحدثنا عن التاريخ والدراسات الاجتماعية فالمدارس العالمية تقدم كتبا تتحدث عن مجتمعات اخرى لا تشبهنا في شيء !!
وسيفقد اولادنا صلتهم بتاريخنا العظيم فلن يسمعوا عن تاريخ العرب والاسلام ورسولنا عليه الصلاة والسلام والخلفاء والقادة العظماء وعصور الاسلام الذهبية والدول العربية الاسلامية التي حكمت الدنيا!!
سمعت أن بعض المدارس التابعة لسفارات وقنصليات الدول الاسلامية لا تحبذ تدريس كتب الدراسات الاجتماعية الامريكية والبريطانية وتستبدلها بملازم تعدها عن التاريخ الاسلامي للحفاظ على الهوية الاسلامية لطلابها .بينما مدارسنا العالمية تنبذ تاريخنا وتدرس تلك الدراسات الاجتماعية المستوردة!!!
وصدقوني لن ينال التقدم شعب فقد هويته فتحول مسخا .

جاءت فكرة هذا الموضوع من حوار دار بيني وبين احدى الصديقات وكانت تتساءل :
ٌإما تعليم عربي ولغة انجليزية ضعيفة !! أو تعليم انجليزي قوي يفقد ابناءنا هويتهم ويحرمهم من التمكن من لسانهم العربي !!
الموضوع مطروح للمناقشة !!!

حياك الله أختي الفاضلة : )

أولا أحييك بتحية الإسلام تحية أهل الجنة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدلا من : عم صباحا تحية العرب قبل الإسلام ..

بارك الله فيك ياغالية
فقد لمستِ بطرحك واقعا مؤلما وجرحا بدأ يكبر في جسد أمتنا الإسلامية والعربية
وإن كنت لا أعرف من الداخل وبالتفصيل طريقة الدراسة بالمدارس العالمية
لكني أسمع البعض ينتقدها لايثني عليها والسبب هو ماذكرتيه بل وأعظم منه

يخرج الطفل وهو لايعرف معتقده وليس لديه معلومات كافية عن ربه
وللأسف أن الآباء والأمهات قد نظروا لمستقبل أبنائهم القريب ونسوا المستقبل البعيد
أعدوهم ليكونوا كما ذكرتِ أختي الفاضلة / انشتاين و...

ولكنهم غفلوا عن تلقين أبنائهم إجابات الاختبار الأعظم في قبورهم
أسئلة القبر الثلاثة :
من ربك ؟
ما دينك ؟
من نبيك ؟

ذلك الاختبار الأعظم الذي من فاته النجاح فيه فلا فرصة له للإعادة

ولا يظن أحد من خلال تركيزي على هذا أني ضد تعلم اللغة الانجليزية وغيرها من العلوم لا وحاشا وكلا ...

لكني أوجه كلامي إلى أولئك المغرمين والمفتونين الذين زجوا بأولادهم بمثل هذه المدارس ويعللون ضعف عقيدتهم بمثل هذه الأعذار
وينشأ الطفل مع لغته الركيكة لايفهم كلام الله عز وجل ولا يعي مقاصد القرآن

وفهم القرآن الكريم هو سر النجاح والتوفيق ومفتاحه الأول
وأهم وسائل الوصول لذلك معرفة اللغة العربية وأسرارها البديعة
فكيف لأمة تريد العزة تفكر مثل هذا التفكير

اليوم بفضل هناك معاهد لتعليم اللغات انتشرت في بلادنا وتناسب جميع الأعمار واختلفت وسائل التعلم الحديثة
فلو صدق الآباء في البحث عن البديل واستعانوا بربهم لم يعدموا حيلة ولوجدوا بدلا من الباب أبوابا
لكنهم يحتاجون فقط أن يفكروا بجدية في مستقبل أولادهم الحقيقي الذي ينجيهم غدا يوم يقفون أمام الله عز وجل

وهناك نماذج كثيرة بفضل الله ومنته لناجحين جمعوا بين العلوم الشرعية والعربية والعلوم الدنيوية مثل : الطب والحاسوب وعلم النفس واللغات
فكانوا كشامة في جبين الأمة وحققوا لها مالم يحققه غيرهم ممن اغتر بالأوربيين وانسلخ من دينه وعروبته
ومن أمثلة هؤلاء :

الطبيب الداعية : د.عبد الرحمن السميط
الطبيب : خالد الجبير
الدكتور : عبد المحسن الأحمد

وغيرهم كثير من الفضلاء

وابحثوا عن مواقعهم لتنظروا كيف كانوا أطباء قلوب وأرواح

حفظهم الله وسدد خطاهم ويبتهم على الحق وأمد الله في أعمارهم بطاعته وبارك في ذرياتهم ..


::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت وفهمت وما قامت بكتابته ومن خلال تساؤلهما ،،

قارنت بين أنّاتهم والواقع فرأيت الخلل واقع والنظام عاطل والسير بالأمة سريع إلى التلاف والدمار ،

ولله الحمد أمة مؤمنة تشعر بالضرر وتفهم عواقب الهدف ..

تفاجؤنا الاسعار المبالغ فيه ...ونحاول ان نجد مبرر واحد لها ...فالمباني مستأجرة أو متهالكة والالوان كئيبة لا

تناسب مدرسة اطفال <<<

والفصول كجحور النمل !!!

وهذا ما لا يمكنني أن اكتمه عنكِ ، والذي اراه فراينا ان تلك المدارس ترغب ما يدخل عليها الزيادة في ماليتها

ومصالحها ،

فجاءت التساؤلات بينكِ وبين صديقتكِ ، ولا تكتفي أنت برأي نفسك وها نحن معكِ اسدي إليكِ بالصدق والصديق

من صدقك لا من صادق لك ..

فلا نقول لا ندرس اللغة الإنجليزي لا طبعاً

لكن إذا سلكنا الطريق الصحيح فكم من مدراء معارف وخطباء وأدباء وكم من دكاتره وشاعر لبيب

حافظوا ولا زالوا محافظين على لغتهم ودينهم ولم يتحولوا من ماجد إلى بيل غيتس ....الخ ،

يجوز من رئيس قبيلة إلى شيخ بلد إلى عظيم قوم !

وكلها لا تعلل والعلة تدور مع معلولها وجوداً وعدماً ..

ولي عودة إن شاء الله فما زال هناك مزيد من الطرح ..

=====================

،

بارك اللهُ فيكِ غاليتِي على طرحكِ الهادف
أوّلاً / السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثانياً / المدارس العالميّة كغيرها من المدارس بها مدارس
ذات مستوى راقي في التعامل - الفصول - البناء وبها غيرها
لكنّ لنتحدّث قليلاً عن المناهج ..
مناهجها كما ذكرتِ مبنيّة على مجتمعات أخرى ...
اطّلعتُ على مناهج أجنبّية تدرسّ لدينا في المدارس العالميّة شيء مؤسف
بالفعل !
صور نساء متبرّجات وما أساءني هو وجود درس عن الحفلات ووضعوا
به صور نساء ورجال يرقصن !
وأيضاً عند عرض الفيديوهات للشروح تتحدث المرأة عن الـ Boy friend بشكل
عادي وأن هذا صديقها ويساعدها في حل الواجبات ووو إلخ !
عجباً أين تعاليم ديننا الإسلامي الذي بنيناه وربيناه في أطفالنا !
أيهدم بهذ ه الصورة المأساويّة !
تباً للغة الإنجليزيّة إن كانت تنسي أبناءنا تعاليم دينهم الإسلامي ..

ثالثاً / على قضيّة أن اللغة العربيّة تصبح ركيكة لديهم فهذا بالفعل واقع
فالطفل بالمدارس العاديّة يتعلم القرآءة والكتابة منذ الصف الأوّل أو من قبل
ما يدخل المدرسة .. وتدريجياً حتّى تصبح لديه الكتابة سلسلة والقرآءة كذلك ..
أمّا في المدارس العالميّة فإننا نجد أنّ اللغة الإنجليزيّة أصبحت طليقة بينماالعربيّة
لايزال الطفل في الصف الخامس أو السادس يتهجأ ولا يستطيع الإلقاء أو التأليف !

رابعاً / أن الطفل عندما يتخرّج لن يستطيع التأقلم مع الجامعات العربيّة أو على الأقل
المرحلَة الثانويّة !
لماذا ؟ لأنّه نشأ ودرس باللغة الإنجليزيّة فلن يمتلك حصيلة كبيرة من المصطلحات العربيّة
العلميّة ..

خامساً / والأسوأ أنّها مختلطَة ! وخاطئ وما أشد ذلك الخطأ عندما نقول : بالعكس يصبح
الأمر لدى الطفل عادياً ولن ينحرف !
هذا شيء خاطئ فالطفل في مجتمعنا يعلم أنّه عندما يصل لمرحلة البلوغ يفصل بينه وبين
الجنس الآخر في الحفلات وعند الذهاب للزيارات
أما بالمدرسة فإنّه سيتربّى أنه لا مشكِلة من الحديث والتكلم والجلوس والذهاب والإياب
مع رفيقة ( الدراسة ) !!

أصلح الله الأحوال ..

الشكر الجزيل للجميع على تفاعلهم مع الموضوع .ولا شك أن لي رأيي الخاص حول سؤال صديقتي ولكني أود معرفة رأي أغلبية الامهات والآباء وسأدلي به في النهاية واطرح ما يبرره.

وللاخت العزيزة التي اعترضت على تحيتي وانا اعلم انها تحية الجاهلية وإنما قلتها تذكيرا لنا بأن أجدادنا العرب كانوا رغم تخلفهم عن ركب الامم مقدرين لعظمة لغتهم كل ما نسب اليهم من ابداع في ذاك الزمان بدأ من اللغة وانتهى إليها . من المعلقات الشعرية والقصائد العظيمة والأمثال والحكم حتى أنهم وافتخارا منهم بفصاحة لغتهم وقدرتها التي لا تجارى على التعبير سموا ما عداهم من شعوب أعاجم (أي لا يستطيعون الافصاح عن مكنونات صدورهم كما يفعل العرب بلغتهم العظيمة) وقد كرم الإسلام تلك اللغة واختارهم العلي العظيم لغة لآخر الرسالات وأعمها وأشملها.

كما أنني لست ممن يعارض تعليم الانجليزية و لا أي لغة أخرى ومن أنا لاعترض على هذه المقولة (من تعلم لغة قوم أمن شرهم)

ولكن السؤال الذي انتظر إجابة الجميع حوله كرأي طبعا قد يستفيد منه القائمون على التربية أو التعليم الخاص :
هو كيف نجمع بين تعليم يحترم اللغة العربية ويعطيها حقها كما يحترم عاداتنا وأخلاقنا وديننا أولا وتعليم يمكن أبناؤنا من إجادة الانجليزية كلغة علم وتقدم تكنولوجي؟ ،،،،،،،،،،،،،،،، بانتظار آراءكم.

،

أهلاً غاليتي .،
لديّ فقط تعقيب على ردّك :

ومن أنا لاعترض على قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام (من تعلم لغة قوم أمن شرهم)

وهذا ليسَ بحديث صحيح بل هو حديث مكذوب ..

ضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله

سمعتٌ في الإذاعة حديث (( من تعلم لغة قوم أمن مكرهم ] فبحثت عنه فلم أجده !! أين مصدره ؟
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم

لا أعلم هذا حديثاً ولا أظن له أصلاً وقد كره أهل العلم تعلم رطانة الأعاجم والمخاطبة بها بدون حاجة وروي عن عمر رضي الله عنه أنه قال ( لا تعلموا رطانة الأعاجم )) رواه عبد الرزاق في المصنف ( 1609 ) والبيهقي في السنن ( 9 / 234 ] .

وقد بُلي المسلمون في هذا العصر بالرطانة الأعجمية وأصبح تعلمُ بعض اللغات الأجنبية ضرورة ملحة في كثير من المهن والأعمال وهذا جائز لأهل الحاجات والمصالح ولا سيما مصالح المسلمين العامة .

وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم زيد بن ثابت أن يتعلم اللغة السُّرْيانية )) رواه أحمد ( 5 / 182 ) من طريق الأعمش عن ثابت بن عبيد عن زيد بن ثابت ورواه الترمذي ( 2715 ) من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه زيد قال أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلَّم له كلمات من كتاب يهود قال ( إني والله ما آمن يهود على كتاب )) قال : فما مرّ بي نصف شهر حتى تعلمته له قال : فلما تعلمته كان إذا كتب إلى يهود كتبت إليهم وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم )) . ورواه أحمد و أبو داود والحاكم وغيرهم وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح وخالفه غيره فتكلم في ابن أبي الزناد فقد ضعفه يحي بن معين وأحمد وجماعة ووثقه مالك وغيره ولا بأس به إذا لم يتفرد بالحديث وقد اعتبر بحديثه غير واحد والخبر محفوظ وقد علقه البخاري في صحيحه ( 95 / 7 ) جازماً بصحته .

وهو دليل على جواز تعلم اللغة الأجنبية للمصلحة والحاجة وهذا لا ينازع فيه أهل العلم .

وأما تعلم هذه اللغة لغير حاجة وجعلها فرضاً في مناهج التعليم في أكثر المستويات فهذا دليل على الإعجاب بالغرب والتأثر بهم وهو مذموم شرعاً وأقبح منه إقرار مزاحمة اللغات الأجنبية للغة القرآن ولغة الإسلام .

ومثل هذا لابدّ أن وراءَه أيد أثيمة ومؤامرات مدروسة لعزل المسلمين عن فهم القرآن وفقه السنة فإن فهم القرآن والسنة واجب ولا يمكن ذلك إلا بفهم اللغة العربية .

فإذا اعتاد الناس في بيوتهم وبلادهم التخاطب باللغة الأجنبية صارت اللغة العربية مهجورة لدى الكثير وعزّ عليهم فهم القرآن والإسلام وحينها ترقَّب الفساد والميل إلى علوم الغربيين واعتناق سبيل المجرمين وهذا ما صنعته بلاد الاستعمار في الدول العربية فالله المستعان .


قاله
سليمان بن ناصر العلوان
29 / 4 / 1421

اعتقد أن الجمع بين اللغتين في كل المواد قد يكون افضل ولا اقصد بذلك مواد الدين ولا الاجتماعيات
وانما الرياضيات والعلوم اضافة للغة وقواعدها ولا يعقل ان يتم تجاهل اللغة العربية في تدريس العلوم والرياضيات لاننا بتلك الطريقة نقضي على اللغة العربية . ونحرم ابناءنا من ان يساهم في تقدم لغتهم بايجاد ما يناسب من مصطلحات ومفردات علمية عربية .
كما اننا نُوجد جيل جاهل بلغته يخونه التعبير حين يتعلق الامر بالعلوم والاختراعات والرياضيات والهندسة .ولا يمكنه الابداع والابتكار وهو في حالة تم الفصل فيها بين لغته المتداولة في مجتمعه ولغة التفكير العلمية التي لقنها.

بارك الله في فيك أختى
هو كيف نجمع بين تعليم يحترم اللغة العربية ويعطيها حقها كما يحترم عاداتنا وأخلاقنا وديننا أولا وتعليم يمكن أبناؤنا من إجادة الانجليزية كلغة علم وتقدم تكنولوجي؟ ،،،،،،،،،،،،،،،، بانتظار آراءكم.
..................
من السهل أن نجمع بين الاثنين وهذا أمر ليس بالمستحيل
أختى ان اللغة الانجليزية
لغة ضعيفة جدا مقارنة بلغتنا العربية
لذلك فمن السهل إدماج هذه اللغة ليتعلمها الطفل
بعدة طرق مختلفة :
المنزل
" وهذا ان كانت الام متقنة لتلك اللغة "
المعاهد والدورات التدربيبة
" وهذه تكون غالبا صيفية وتقدم بشكل مرح وممتع
مما يفيد الطفل ويجعله يكتسب تلك اللغة سريعا "
المدارس الخاصة العربية
وهذه تقدم تعليم اسلامى عربى صميم مع ادراج اللغة الانجليزية كلغة ثانية لتعلمها من سنوات الطفولة المبكرة
اى من سن 5 او 4 سنوات حتى التخرج الى الجامعة
وهذه النوعية من المدارس لا يتعارض تدريسها
مع اللغة العربية ابدا لان مناهجها وضعت خصيصا على تعاليم الاسلام فتجدى المسجد فى المدرسة
والتربية الدينية معظم ححصها تدرس فى المسجد
وايضا منهج لتعليم القرآن الكريم
وبالطبع لتعلم اللغة العربية وجميع فنونها
من شعر ونثر ونحو وصرف
الى جانب المواد الاخرى
........
ولقد نشأت فى هذه النوعية من المدارس وتعلمت اللغة العربية والقرآن الكريم وتعاليم الإسلام مع فرض ارتداء الحجاب فى سنوات الاعدادية ومنع الاختلاط تماما حتى من بداية السنة الدراسية الاولى اى عندما يكون عمر الطفل 6 سنوات و ذلك الى جانب تعلم اللغة الانجليزية
........
وهذه النوعية من المدارس ظهرت فى مصر فى أماكن عدة ولا ادرى ما اسمها فى بلاد الحرمين وباقى الدول العربية ولكن بالتأكيد توجد هذه النوعية من المدارس..
إن هذه النوعية من المدارس ظهرت لتؤكد ان الاسلام دين قويم وهو الاساس واللغة العربية فوق الرؤؤس ولكن لابد من مجاراة للعالم العصرى
وبذلك فهى بنيت على قاعدة ما لتوصلها الى الاهالى والى الطلبة " انكم تدرسون اولا القرآن الكريم واللغة العربية وفى نفس الوقت تدرسون لغة اخرى ولكنها " لغة ثانية "
هذه المدارس قد تكون اعلى فى التكاليف من المدارس الحكومية العادية ولكنها لن تصل ابدا لتكاليف المدارس العالمية
إذا من استطاعت ان تدخل ابنائها مدرسة كهذه فهذا شىء طيب
وان لم تستطع فلتبحث عن معاهد ودورات تعليمية لابنها لتعلمه اللغة الانجيليزية " التى تكون احيانا بعروض واسعار مناسبة "
.........
ان تعليم اللغة الانجليزية يجب ان يتم
ولكن مع وضعها فى مكانة اللغة الثانية بعد اللغة العربية

وهذا مايطلق عليه "ESL " او دراسة اللغة الانجليزية كلغة ثانية studying english as a second language
أما المدارس العالمية
تضع اللغة الانجليزية فى مرتبة اللغة الاولى
وتعلمها للطفل على اساس هى لغته الام
وهذه هى الاشكالية
...ففى الحالتين سيتعلم الطالب اللغة الانجليزية وسيتقنها
اذا اجتهد بالفعل ولكن الفرق هنا فى القناعات المكتسبة
......
فى النهاية الأمر يحتاج الى وقفة والى تحديد اهداف
كيف اريد ان يكون ابنى مستقبلا ؟
وماهى الاهداف التى اضع قدميه عليها ؟