وشكراً لكِ بحجم قلبك على طرحك الطيب مومتي <~ دلع درتي ..(؛
ما سبب الكره والكسل والخمول عند بعضهم؟؟!!
1- كون مدارسنا تفتقر إلى النشاطات وبالتالي تفتقر إلى الجاذبية, مدارسنا تفتقر إلى روح التعاون, وروح المسؤولية, صحيح أن هناك عبارات كثيرة تُردد دائماً عن أن الأطفال هم أمل المستقبل, وأن المعلم هو صانع الأجيال.....إلخ, ولكننا حتى الآن لا نشعر بأهمية التربية والتعليم, وهذا القصور في فهم أهمية التعليم وغايته وأهدافه يجعلنا بعيدين عن جعل المدرسة متعة, يجب أن يشعر الطالب بمتعة الإكتشاف, ومتعة المغامرة, ومتعة التميز, ومتعة الطفولة....
2 ـ المناهج التي تعطى للطلاب , فليس هناك ارتباط بينها, يساعد على بناء شخصية متوازنة فاعلة للطالب. وليس هناك دراسة جدية لمعرفة ما نحتاج تعليمه لطلابنا, هناك حشو كثير, وتكرار, وأحيانا سطحية ومثالية كبيرة, بحيث يشعر الطلاب والمدرسون على حد سواء بعدم منطقية ما يعطى للطلاب من معلومات ,. مع أن من المفترض أن تكون هذه المناهج بوابة للمستقبل.....
3- افتقار الجيل للدوافع التي تحمسه للدخول في عالم العلم والتعليم ، كل هذا بسبب التنشئة الغير سليمة وترك الأمور تسير مجرى الرياح والتفلت القائم من الوالدان المنشغلان تماماً عن جانب التحفيز والتشجيع المهم لأطفالهم .
وكيف لنا أن نحبب الصغار والكبار في المدرسة؟؟!
1- هيئي طفلك للغرض الأسِاسي من ذهابه يومياً إلى المدرسة كلّ صباح وهو طلب العلم وشجعيه بتلك الكلمات الرنّانة التِي تبشّره بأنّه قديصبحُ في يومٍ من الأيام ذا شأنٍ أو منصبٍ ومكان
بسبب حبّه للعلم واحكي له - بتبسيط - قصص العلماء والتابعين والصّحابة ممن علا شأنهم بسبب ماحوته عقولهم من معلوماتٍ وفتاوى وفوائد ، وشجّعيه على طلبِ كافّة العلوم عامّة والاهتمام بالعلم الشرعِي خاصّة لأنّه أساسُ الحياة والعبادة .[/RIGHT]
2- لا تجعلِي الذهاب للمدرسَة أو حلّ الواجبات كعقوبَة تعاقبين بهِ طفلكِ ..
فلا تقولي له مثلاً : لأنّك لم تسمع الكلام سأضاعف لك الواجب أو لن أشتري لك حقيبة جديدة
أو شيء من هذا القبيل؛لأنّه سترتبط في ذهنه المدرسة والعلم والتعلّم بالعقوبة .. وبطبيعة الانسان
ينفر من أيّ شيء يسبب له الضّرر أو الحزن والعقوبة .
3- هيئي لطفلتكِ جميع الوسائل التِي تشجعه للذهاب للمدرسة والاختلاط بمن فيها من شرائك لما يحبّ ويفضّل من أقلامٍ وحقائب وأدواتٍ مدرسيّة ولاتشتري له أبداً مالا يحبّ أو اللون الذي لا يحبّه لأنّ ذلك سيسبب له ضيقاً عندما يرَ ما لدَى أصدقائه وأقرانه .
4- شجعي وشجعي وشجعي طفلك دائماً إذا قام بأيّ عمل مميز وإن لم يكن كبيراً أو ذا قيمَةعظيمة ..
كحصوله على ختم ( ممتاز ) في دفتره أو حصوله على نجمة وضعتله في كتاب لأنّ من الأعمال الصغيرَة تنتج الأفعال العظيمة .
5- كوني أنتِ خير قدوة له ، فاشتري له الكتب المسليّة المساندة لكتب المدرسة واحرصي على تشجيعه الدائم لقراءة محتواها وبالطّبع لأنكِ تحتلين مكان [ قدوة ] فاشتري لنفسكِ أنتِ أيضاً كتباً مفيدة واقرئيها أمامه واخبريه بمدى استمتاعك والفائدة العظيمة التي جنيتها بقراءتك
.
الروابط المفضلة