أحبتنا رواد الملتقى العلمي
أخواتكم في السراج المنير
على موعد معاكم في هذا اليوم
من أجل ان نقدم باقة من الزهور تحمل
حروفا ..
لفئة غالية على قلوبنا
إنها لتلك التي تقلدت وظيفة الرسل
إلى المعلمة .. إلى المربية ..
كلمات بسيطة وحروف قليلة
نثرناها هنا
حتى لاتصاب القلوب بالسأم
ونسال الله أن يبارك فيها
ثقي عزيزتي المعلمة أن جهودك الصادقة
في رعاية الطالبة سيكون له المردود الإيجابي..
فما أجدر أن ينطلق عملك من حيث وجهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن الله رفيق يحب الرفق)،
وقد قيل:العلم مر ، فاجعلوه حلوا بالتلطف والتعطف..
فنذكرك بأهمية :
*أن تبدئي يومك الدراسي بابتسامة مشرقة.
*إضافة جو المرح والترفيه على حصصك،كأن تقطعي الحصة فجأة بمزحة أو طرفة أو لعبة مسلية.
*لاتقلقي الطالبات بتكرار كلمات التوتر(المنهج مكثف،الوقت ضيق...)،فلن تكسبي متابعتهن بقدر ماستخسرين اطمئنانهن معك.
*لاتجرحي شعور طالبة راسبة أو ضعيفة ، وعليك برفع معنوياتها لتتخذ من الرسوب والإخفاق سلما للصعود إلى النجاح.
.كانوا يقولون"نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم"
والتربية قبل التعليم,
والتوجيه إلى الأخلاق أهم من التغذية بالمعلومات؛
فالمعلمة مع طالباتها هي غارسة للأخلاق ومراقبة للسلوك قبل أن تكون ملقنة أو محفظة لما في الكتاب,
تستثمر الأحداث وتغتنم الفرص,
تربي بفعلها وسلوكها أكثر مما تربي بقولها وكلماتها.
.النية الصادقة،
ودعاء الله تعالى بإلحاح أن يجعلك سببا في فلاح أبناء المسلمين,
مع حسن تحضير وجودة إلقاء,
وحسن خلق وحكمة في التعامل،
حرصا على أداءالأمانة وبناء أمثل لجيل المستقبل،
كل ذلك يجعل المعلم ممن قيل عنهم في الحديث الحسن
(إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)صحيح الترمذي
.وأشرق عام جديد
فكن متفائلا وبالله استعن ..
احتسب خطواتك
وأطلق بسماتك
فالبسمة مفتاح الخير ..
كن صادق العطاء مجددا نيتك في نفع الجيل وغرس الفضائل
لتنال دعوة مباركة مصداقا لما جاء في الحديث :
(إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)صحيح الترمذي
.الحياة هي فقط للذين يعرفون كيف يعيشونها..لذا تذكري:
-عندما تظلم السماء بالقدر الكافي،
اعلمي أنه بذلك فقط ستتمكنين من رؤية النجوم التي ستهتدين بها.
-لاتعلقي بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب،فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير.
-الحاضر القريب الماثل بين يديك،
ونفسك هذه التي بين جنبيك،
والظروف الباسمة أو الكالحة التي تلتف حواليك،
هي وحدها الدعائم التي يتمخض عنها مستقبلك،
فلا مكان لإبطاء أو انتظار.
وقفة أخيرة ،،،
أختي المعلمة ..
وظيفة الرسل بين يديك فاعتني بها وأعطها حقها..ولاتفوتي على نفسك ذلك الفضل العظيم ..
مع خالص الشكر لخدمة
جوال المرأة ، زادها ، تدبر
حيث استقينا منها هذه الإرشادات مع تصرف يسير ...
معلمتي ...أشرقي مع إشراقة العام الجديد ... / السراج المنير /
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة دموعي كلها امل
Live with ...Sweet memory
الروابط المفضلة