شموخ همّة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تصدقين.. حتى نحن أصبحوا الدكاترة عندنا يشددون على مسألة المصدر الإنترنتي..
يجب أن ينتهي بـ edu وإلا لن يقبلوا! معهم حق بصراحة..
غير أنه يُطلب منا في بعض الأحيان إقامة حلقة دراسية "سمينار" لشرح أبحاثنا.. خصوصًا عند التخرج.
عروبة
أخجلتم تواضعنا.. شكرًا على الوسام..
فعلاً عزيزتي.. البحث مسؤولية وأمانة.. وفي نفس الوقت هدية! لأنه يعلم الطالب كيف يتصرف ويتعامل مع المعلومات..
يُخرج الطالب من بوتقة التلقّي.. ليبحث وينبش هو بنفسه..
وصدقوني لو جربتم انفسكم فقط.. لتغيرت أمور كثيرة في شخصياتكم.. صدقوني!!
وكما قالت أختي عروبة... لن نتوانى عن تقديم المساعدة لكم لتقدموا أبحاثكم بأنفسكم.. نحن دومًا جاهزين للمساعدة
إيمان
آه ياقلبي.. لذا دومًا أبحاث الغربيين أوثق من ابحاثنا..كل سنة في المدرسة لدينا على كل طلاب المدرسة القيام بعمل بحث علمي، من 3 سنوات حتى الثالث ابتدائي اختياري، وما بعد هذه المراحل إجباري.
بصراحة أعجبني جدًا تصرفكم مع الطلاب.. لن يتعلموا إلا إذا قوبل إهمالهم وتساهلهم بهذه الطريقة!
أتدرين لو كان هذا الوضع نفسه عندنا ماذا سيحدث؟
أتوقع أن يشتكي والد أحد الطلاب على المدرس صاحب القرار في الأمر.. وتنتهي المسألة بأخذ الطلاب الدرجات الكاملة.. هذا إذا بقي المدرس في وظيفته! وصباح الخير ياعرب
غدير
لهذا المدرس أشباه كثيرون في بلادنا الإسلامية..
صحيح ماقلتِ.. أنا عن نفسي وبصراحة لم أعرف كيف أقوم ببحث علمي إلا في الصف الثاني الثانوي!
وليس من المناهج.. بل من اجتهاد مدرّسة جزاها الله عني كل خير.. لازلت أذكر كيف استمتعت بذلك البحث البسيط..
في الجامعة.. كنت على الأقل أمسك بأبجديات البحث.. وسط تخبط الكثير من الطلاب..
وكانت الشائعة المتعارف عليها أن الدكاترة لا يقرأون البحث!
إحدى دكتوراتي كانت تحكي لنا عن البحوث التي تصلها.. إحدى الطالبات أحضرت لها مجموعة أوراق من النت عن تسوق على مايبدو كانت تقوم به.. وسلمته لها على أساس أنه بحث في الأحياء الدقيقة!
أخرى أحضرت بحثًا عن الفيروسات التي تصيب أنظمة الكمبيوتر أيضًا لأحياء الدقيقة!!!
خلاصة القول ان التجاهل الذي يحصل في المدارس سيكتوي الطلاب وحدهم بناره في الجامعات!!
سمو المجد
بارك الله لك في أبنائك أخي
وتقبل الله طاعتكم
الروابط المفضلة