السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كنا هنا حيث الفكرة
و الآن و قد ازدان المكان بضياء أفكاركم نعود
ليلقى كل مجتهدٍ نصيبه في الدنيا
و نصيب الآخرة أعلى و أجل و آكد متى ما صلحت النية
و هنا لباغي الخير ممن شاركنا وقفة
أُذكره بها و أدعوه لها .. فما منا إنسان إلا وهو محتاجٌ إلى ربه
حاجته إلى الماء العذب الزلال
بل إن حاجته إليه لهي أقوى و أعظم من ذلك
فما نحن بدون رحمته و غفرانه إلا كحطامٍ بالٍ لا حياة فيه و لا روح
و ذو القلب الحي يسخر قلبه و وقته و كل ما يملك
ليكون الصادح بالحق .. الآمر بالمعروف .. الناهي عن المنكر
الداعي لشرعه على هدى و بصيرة
و هنا تأمل يا رعاك الله
كيف يسوق الله الرحمات لتكون أنت لا غيرك المشارك في الدعوة ؟
تأمل كيف يختصك بأجرها دون غيرك ؟
أليست هذه نعمة تحتاج إلى الشكر و هبةٌ تنتظر المزيد و المزيد من العمل لمن وهبك و أعطاك
و لهذه النعمة ساقك و هداك ؟
إذن لا تتوقف هنا
و واصل و قدّم المزيد و أبدع
فدعوتك و دينك و إسلامك ينتظر
بل و نفسك التي بين جنبيك تحتاج منك إلى مزيد أجر يرفعها
يوم يضع الله الموازين بالقسط
و في ذلك فليتنافس المتنافسون
و مع هذه الدعوة
أُقدّم لكل من شاركنا شكري و تقديري و ثنائي
على روعة ما شاركوا به و نفع ما قدموا
لا حرمهم الله بها الدرجات العلى من الجنة
و لأن النتاج يستحق أن يكون مفرداً في صفحاتٍ خاصة
سنُوكل مهمة إضافته في الركن إلى أصحابه مشكورين غير مأمورين
و من ثم إضافة الرابط للموضوع
:
نــتــاج الحــصــاد
بعد الإطلاع على المشاركات السبعة
و معاينتها و تقييمها حسب أفضلية الفكرة و تميزها
حاز على المركز الأول و بتفوق الأخ الفاضل : الخبراء العرب
بتصميمه البرمجي أمان الإنترنت
و بهذه المناسبة نُقدّم للأخ الفاضل التهنئة الخالصة بالفوز
و له منا هذا الوسام التقديري
جزاه الله عنا خير الجزاء
أما المركز الثاني فقد حازت عليه الأخت الفاضلة : ليتني أسلى
نظير فكرتها الدعوية المبتكرة
و بهذه المناسبة نُقدّم لها التهنئة الخالصة بالفوز
و لها منا هذا الوسام التقديري
كتب الله لها الأجر و رفع عنها الوزر
:
كما أبعث خالص شكري و تقديري
لكل من اجتهد و ساهم معنا و لو بفكرة
رفع الله قدرهم في عليين
و جعلنا و إياهم و الفائزين من الداعين إلى سبيله
و السالكين سبيل مرضاته إنه ولي ذلك و القادر عليه
:
كما لا يفوتني أن أسوق الشكر الجزيل لطاقم الإشراف هنا على متابعتهم الحثيثة و تعاونهم الكبير
لإنجاح السباق فجزاهم الله عنا كل خير و جعل ما قدموه في موازينهم يوم لقاه
:
و حتى لقاء آخر تلتقي فيه الدعوة مع التقنية
أستودعكم الله
الروابط المفضلة