صدقت اختي من غشنا فليس منا، ودوما ارددها ولم يخطر ببالي الغش وحولي الطالبات يغشون. كنت اقول الله حيساعدني. وانا من النوع الخويفه شوي. وبتعرفي يلي بيعمل غلط مره وبينفد منها ممكن يعملها مره وتنتين. لذلك عسى ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم. جزاك الله خيرا على القصه

هي مواقف نمر بها و اللبيب من يستخرج الدروس منها

جميل أن نتعلم من أخطائناو الأجمل أن نتعلم من أخطاء غيرنا

بوركت أختي على ما خطته يداك و على صراحتك

قالوا عن الحياة ومراحلها بانها مدرسة كل مرة نتعلم شيء جديد

وهذا ما حصل معك

فمع قلة ذات اليد تعلمت العطف على المحتاج وتعلمت الصبر والقوة والرحمة

ومع عصير الشيخ فتحي تعلمت لذة الفوز والنجاح واهمية التعزيز في حياتنا والاهم اهمية التربية الدينية وكيف تؤثر على مسار حياتنا


وفي الاختبار تعلمت الكثير تعلمت ان الغش يفقد الانسان لذة النجاح

تعلمت ان الصدق يدخل الامان الى القلب

والغش ينزعه منه حتى لو لم تكتشفه المعلمة فان ذلك الموقف سيبقى محفورا داخلك وسيبقى الخوف يؤرقك ولا يسمح لك
بالاستمتاع

وكلما رايت المعلمة ستتذكري انك غششت

الحمد لله انها مواقف تعلمت منها واثرت على حياتك ايجابا

سعداء بتلك المواقف والحكايا فهي مليئة بالعبر

ننتظر مواقف جديدة

حيّاك الله أختي الغالية أم ميدو
قدّمت هنا دروسا في قصص

ذكرتانتي قصّتك الأولى بفتاة درست معي في الإعدادي ؛ يتيمة الأم وفقيرة ؛
تعاني جبروت زوجة الأب وغياب هذا الأخير ـــ كان بحارا ــــ
مرّة طردتها من البيت صباحا فحملت محفظتها ولم تتمكن من لبس حذائها وخرجت جارية ؛
مرّت على صديقتها التي أعطتها صندلا بلاستيك والجوّ برد ؛ كلّما تذكرتها تعتريني رعدة .
ومرّة انكسرت فردة نظارتها ؛ وكلّ أسبوع تقول لنا ؛ سيعود والدي ويغيرها ؛ غذا سأحضرها ...
ومرّت أيام وكانت جالسة جنبي فسألتها ؛
ودون انتباه وضعت قلمي مكان الزجاجة فكدت أعورها لأنها لم تكن غيّرت الزجاجة ؛
فانفجرت باكية ؛ عاد والدها وأخذت زوجته المال واشترت به أغراضا لها ولأولادها ...

ارتعبت فذهبت إلى المديرة وأخبرتها والحمد لله غيّروا نظارتها وأنا أخذت هدية .

لسعة الفقر قاسية جدا خصوصا على الصغار ؛ لكن الفقر ليس ولم يكن يوما عيبا ؛
لأنه أحد أكبر الحوافز نحو التعلم والترقي
ــ لولا أبناء الفقراء لضاع العلم ـ مقولة نسبية لكنها حقيقية .

قصّة عصير الشيخ نموذج عن رقي فكر تربوي ؛ التربية بالتحفير المادي مهمة جدا ؛
نحن كنا ننظتر نهاية الحصة لنحصل على برتقالة أو حلوى قبل الانصراف ؛
وهذا كان يحفز الجميع لحفظ القرآن
وفي الابتدائي كان معلمنا الله يرحمه يوزع على المتفوقين في كل حصة بطاقات صغيرة بها صور أشجار وورود وحيوانات ؛
نجمعها وفي نهاية كل شهر يحسبها ويحصل صاحلب أكبر عدد من الصور على مجلّة ؛
رحم الله الحس التربوي الذي كان يحمله هؤلاء : الدرس : ضرورة التحفيز في التعليم .

أما الغش ففعلا عاهة مبتلى بها الكثيرون الذين قد ينجحون ؛
لكنهم يحملون معهم بذرة الفشل لأنهم ينجحون بدون أسس
أمّا أنت فأخذت درسا ؛ وما أعمق وأشدّ قوّة من دروس الطفولة .
تجربتك رائعة لأنك حاولت الغش وخفت وندمت ولم تعودي إليه .
كنت دائما أكره الغشّ وأقاومه في كل مجالات الحياة والعمل
نجانا الله من الغش لأنه قرين السرقة والخيانة .
متابعة معك .

** ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ...

يوم من الايام عزمتني زميلتي على حفلة خطوبة بداخل بيتها .. ذهبت الى الحفلة ( ملاحظة الحفلة كانت اسلامية .. فأنا لا أذهب الى حفل به غناء او شئ يغضب الله ) المهم ذهبت الى الحفلة ولم يكن بمحفظتي سوى مواصلات الطريق تماما ( عالقد يعني ) رأيت صديقاتي هناك ...وفرحنا كثيرا ...أخبرتني أمي علي الحضور للمنزل قبل اذان المغرب ... اقترب المغرب لابد ان أرحل هممت بمغادرة المكان الا أن صديقة لي أخبرتني أنها تنوي المغادرة معي ...سعدت بذلك ...خرجنا معا من الحفل وركبنا سيارة معا ..بحثت هي في جيبها عن النقود .. لم تجد شيئا ...أخبرتني قائلة : يبدو أني نسيت المحفظة في المنزل فقد كنت قادمة الى الحفل مع أختي ...سامحيني ..ادفعي عني ...

أنا عندها احمر وجهي ...ماذا أفعل ؟؟ لا يوجد معي مال يكفي ليوصلني الى المنزل ...حيث سأركب مواصلة اخرى لأصل بيتي قبل المغرب ...
قلت لزميلتي ولا يهمك ودفعت للسائق عني وعنها ...
في داخلي كنت أردد : يااااارب .. ساعدني ... انا لا املك شئ الان يوصلني الى منزلي وسأتأخر على المنزل وستغضب مني أمي .. ( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) قلت مش مهم لما تذكرت الاية ..قلت امشي مشي يا ام ميدو ....لكن المسافة بعيدة جدا تحتاج نصف ساعة على الاقل مشي وجهد وانا متعبة ... قلت مش مهم ...

نزلنا من السيارة .... شكرتني .. وذهبت حيث منزلها قريب من الموقف جدا .... بقيت وحدي أتمنى لو معي ثمن مواصلة واحدة توصلني بيتي ... قلت يارب ..
التفت الى جانب الطريق لأمشي فيه ...أوصل البيت مشي يعني .. واذ بصديقتي تناديني .... التفت اليها قلت لها ما بك ؟؟؟؟ قالت لي :

للتو وجدت محفظتي بداخل المعطف تفضلي ثمن المواصلة الله يبارك فيكي ..

رسمت على وجهي ابتسامة عريضة شاكرة المولى جل وعلا .... قلت لها الحمدلله هاتي والله لا أملك شئ يوصلني لمنزلي ... الله لطف بحالي

استغربت جدا وقالت لي : وكيف دفعت عني للسائق ؟؟ قلت لها : تذكرت الاية الكريمة ( ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ) فقلت امشي انا لتركب هي ...
فضحكت وقالت لي احبك في الله
قلت لها : احبك الله الذي احببتني من اجله
وودعتها وركبت بسهولة الى منزلي وعدت الى بيتي قبل المغرب ...حمدا لله .

_ لا يعرف قيمة العطاء الا من أعطى فعلا ....صدقوني جربي بمرة تعطي شي انتي بدك ياه لأي حدا محروم منه صدقوني وعن تجربة الله سيبدلك خيرا منه وبسرعة ..
جميل ان تعطي بلا مقابل والاجمل ان تعطي من أجل نيل رضا الله .

جزاك الله خير ققص وعبر ودروس في قصتكشكر لك

بوركتم جميعا

ذكريات الحياة كثيرة أتمنى أن تعم الفائدة ...

لي عودة

صراحة

موقف لا تحسدي عليه انت وزميلتك

فالامر فعلا صعب

حتى لو اردت ان تقولي لها لا املك فان الامر صعب

عليك وعليها


وقد اخترت ان تقولي نعم ليس حرجا من كلمة لا او حياء من كونك لا تملكي

بل رغبة في فك كربتها وحياء من الله ان تخفي ما اعطاك تكرما منه وفضلا

لذلك كان الله اكرم منكما وفرج كربكما كليكما


بانتظار جديدك

بارك الله فيك وان شاء الله تكوني قدوة للجميع جزاك الله خيرا

ما أجملك حين تكون متواضع ...

في ذات يوم أحضرت الى منزلي خادمة لتساعدني في تنظيف المنزل .. دخلت الأخت منزلي وبدأت في العمل والتنظيف كانت هي تنظف في ناحية وانا أنظف في ناحية اخرى, وبعد وقت بسيط أحضرت لها كاسة من العصير المثلج تناولتها مني على استحياء ...قلت في نفسي مابها ؟ وبعد أذان الظهر قلت لها أتركي كل شئ وقومي بآداء الصلاة ثم باشري العمل لأن تنظيف المنزل لن يتوقف والصلاة أهم فتركت كل شئ فورا وأدت الصلاة وبعدها باشرت العمل ..

كنت قد طبخت ملوخية ..حان وقت الغذاء ..انتظرت قدوم أطفالي من المدرسة وقمت بتجهيز طاولة الغذاء وأرفقت لها على المائدة طبق لتأكل معنا ..أخبرتها أن عليها ترك العمل لتناول وجبة غذاء معنا .. قالت : لا والله لا أريد أكلت قبل حضوري الى هنا في منزلي .. قلت لها : مكثت في منزلنا وقت طويل والان الكل جوعان يجب عليك مشاركتنا على المائدة ...وافقت وجلست معنا على استحياء ...

وبعدها أكملت التنظيف وعندما حان موعد خر وجها من المنزل قالت لي : والله هذا أول بيت أدخله أنظف فيه (يسمح لي بان أشرب الماء وآكل طعام ) تقول والله يا ام ميدو دخلت بيوت كتار وكنت أهلك من العمل والتنظيف لا تحن علي ست البيت بكاسة ماء وانت تجلسينني معك لتناول وجبة غذاء ..
استغربت أخواتي هل بحق تعامل الخادمات هكذا معاملة صعبة في بيوت البعض ... الدين المعاملة .. لن انسى عيون تلك الخادمة وهي تتحدث معي .. وكأنها تفرغ آلامها ..يكفي قسوة الفقر معها لولا قلة الحيلة لما عملت خادمة في بيوت الاغراب وتعامل معاملة اللاانسانية حتى لا يسمح لها بشرب ماء حتى لا يتعطل العمل والتنظيف ..يا الهي ..

وأخبرتني ذات مرة فيما بعد قائلة : انا بصراحة دخلت بيتك أول مرة كنت بقطع بالصلاة وبعدها عهدت الله أن اصلي ولا أفوت اي صلاة حينما وجدتك ووجدت أطفالك الصغار حينما يحين موعد الصلاة يجلس الصغير على سجادة صلاة يتمتم ولا يعرف ماذا يقول حتى يصلي مثل أمه فخجلت من نفسي أمام طفلك ..فعاهدت الله ان اصلي كل صلاة ولا أقطعها ...

سعدت بذلك تيقنت حينها أنه فعلا (الدين المعاملة ) وانك فعلا ممكن تكسبي هداية انسانة على ايديكي بدون اي بذل جهد ..فقط لاننا نخشى الله .