|
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
كتبت بواسطة * أم الأميرة *
نعم أختي أمّ الأميرة
للأسف الشديدما زال الجهل يحصد أرواحا ؛
لأنّ الجهل موت حقيقي
وللأسف ما زال هناك آباء يحتجزون بناتهم داخل البيوت
حفاظا على عفتهن وسمعتهم ، أو هم جاهلون ولا يعرفون للتعليم أهمية
متناسين أنّ هذا الحجز قد يكون مدخلا من مداخل الفساد ،
ولا يعرفون أنّ المرأة الجاهلة ستكون زوجة جاهلة وأمّا فاشلة
ومطلّقة تائهة لأنّها لن تعرف حتى كيفية الدفاع عن نفسها
واسترجاع أبسط حقوقها
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
تسلمين غاليتي
الاثنان متلازمان ، لأنّه حيث يوجد الجهل يوجد الفقر
وحيث يوجد الفقر يوجد الجهل ، وإن كانت هذه القاعدة نسبية
لأنّنا نجد من أكابر الأغنياء ماديا من لا يعرف حتّى كيف
يوقع على وثيقة
ونجد من أبناء الفقراء من وصل أعلى المراتب العلمية
إلّا أنّ صفة التلازم حاضرة ،
وهذه الحالة التي سقت اجتمع فيها الاثنان
إضافة إلى عوامل أخرى : طبيعة السكن في المناطق الجبلية
التي تكون شبه منقطعة عن العالم
والكسل لأنّ التسجيل في دوائر الحالة المدنية موجود ،
لكن الناس يأخذون الحياة ببساطة ويعيشون اليومي
دون التفكير في الغذوهناك فعلا أكثر من جبهة للتغيير
بارك الله فيك
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
وإيّاك أم الغاليين
نعم أختي في هذا العصر ما زال هناك بشر لا يعرفون حتّى عدد أبنائهم
في عصر التكنولوجيا ما زال هناك من لا يعرف كتابة اسمه
وهذه الظاهرة حاضرة في جميع مجتمعاتنا ،
يتداخل في مسبباتها الفقر بالأعراف بالتهميش
وكأنّهم خارج حسابات المجتمع
هي نهاية تنطوي على بداية لأنّ دائما ينبغي
أن نحمل الأمل بأنّ القادم أفضل
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
جزاك الله خيرا أختي دهوبة على القراءة التفاعلية
والإضافات القيمة التي أغنت الموضوع
والتي أجابت على هدفي من الموضوع وهو الرّدّ على هذا السؤال الضخم :
هل ما زال للجهل مكان بيننا ؟
الجهل ظلام تترتّب عليه عواقب وخيمة ،الجهل هو المكان المظلم الذي لا يكاد يرى فيه الإنسان شيئ
ويبقى بالفعل كلأنعام لا يعرف سوى الأكل و النوم
الحياة تكون بلا معنى و بلا طموح يشعر الجاهل بنوع من الدونية
الجميع يبصر و هو بوسطهم مثل الأعمى الذي لا يرى شيئ
قد يمارس على صاحبه الظلم والابتزاز وهو لا يعي .
وهو يمثّل أقصى أشكال الدونية لأنّ صاحبه كالأعمى
ـ لا أقصد فاقد البصر ـ
يتخبّط في مشاكله ويعتمد دوما على مساعدة الآخرين
في كثير من أمور حياته حتّى الأكثر بساطة منها .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
حواريّة مُشرقة
جزاك الله خيرا اختى عل موضوعك الاكثر من رائع
حقا شىء يحزن عندما نجد ان امة أقرأ قد بعدت تمام البعد
عن طلب العلم والمعرفة واصبح الفقر والجهل الآن صفة سادت فى الكثير من الدول العربية الاسلامية
وليس الفقر حجة لعدم طلب العلم
كلا والله فمن اراد شيئا كهذا وفقه الله وسخر له الكثير
ولكن السبب الرئيسى هو البعد عن الدين
البعد عن اسباب جلب الرزق
والتواكل والكسل
والبعد عن تعلم القرآن الكريم
وهذا نتج عنه جهل
سبب كوراث لنساء واطفال ورجال
نساء سلبت حرياتهم واطفال قتلت برائتهم ورجال اصبحوا لقطاع الطرق
قدوة ونموذج
ولا ننسنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال " اللهم انى اعوذ بك من الفقر فإنه بئس الضجيع "
ولكن اللوم على الدول اولا التى سلب اموالها الاغنياء
ولم يخرجوا زكاتهم ولم يتصدقوا ويتبرعوا بأموالهم
اللوم على مجتمع مسلم ظهرت فيه هذه الفئات
اللوم كل اللوم على الفاسدين فى الأرض
الذين اعتقدوا ان هذا مالهم وليس للفقير حقا فيه
وليس له الحق فى الحياة
فبخل وتجبر وظن ان الدنيا هى كل فى هذه الحياة
يا اختى :
الدول
استغلال السلطة
السرقات والنهب
وعدم اخراج الزكاة
هو اكبر اسباب انتشار الفقر والجهل والمرض
بل يوجد أكثر من هذا غاليتي
تدرين أختي أنّ بنت هذه السيدة تدين الجهل والكسل
الذي يجعل الناس مطمئنين مرتاحين داخل جهلهم ؛
لأنّهم يعتقدون أنّهم لن يحتاجوا يوما لهذه الأوراق .
نعم ، الجهل أنواع ؛ ولهذا لم أتحدّث عن الأمية ،
لأنّ الجهل يشمل كلّ الظواهر
التي لا يعرف فيها الفرد أو الجماعة التّصرّف بشكل سليم
في مواجهة مواقف الحياة .
وأقبح الجهل ما بدر من أشباه المثقفين .
جزاك الله خيلاا على التفاعل الإيجابي .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
جزاك الله خيرا على المرور أختي بديني أحيىى
غاليتي عيون
للأسف ، كلّما تعمّقنا في التعرف على مشاكل هذه الفئة
كلّما فاجأنا حجم الخوف والاستكانة ،
قد لا يكون نتيجة ظلام مورس عليهم ؛
لكن خوف باطن من السلطة وأعوانها .
من خلال معاينتي للحالة ؛
لاحظت أنّ هناك نوع من القناعة المريضة :
أنا في البلد وكبرت وأولادي يجلبون احتياجاتي فماذا أفعل بالأوراق
المسؤولون يقومون بجهود حتّى أنّهم يذهبون إلى الأسواق في القرى البعيدة لتسجيل الناس ؛
ومع ذلك ما زال المشكل قائما
ياريت كل قارئ وقارئه يتفقد في بلده مثل هؤلاء ويساعدهم
وينبههم لخطورة ما هم عليه وارشادهم للصوابلأجل هذا كتبت ؛
ما كنت أعتقد أنّ هذه الحالات موجودة حتّى واجهتها
ياريت اللي يقدر وتقدر تساعد الاميين على محو أميتهم تساعد
لو في الاجازات في المدارس والانديه والبيوت وغيرهاوهذا نداء إلى كلّ أخت تملك ما يمكن أن تساعد به
وتخفف عن المحتاجين ؛ ليس بالصدقة فحسب ؛
بل بالتوجيه والإرشاد والدعم والتوعية بأهمّية التعلم .
وإزالة الخوف والتوجّس من التعامل الإداري .
جزاك الله خيرا وتقبل دعاءك وأعاننا على فعل الخير وتقبل منّا .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
النجم البرونزي
بارك الله فيك و جزاك الله كل خير
قصة مؤلمة جداا و ما يميزها انها واقعية و تتكرر كثيرا.....
الموضوع قيم و مهم جداجدا و بالفعل الكثير من النساء يعيشون في هذا
الجهل و لكن من السبب؟؟؟
ربما لم تمتد لهن يد المساعدة و ربما يعيشون بمكان لا تعلم عنه الدولة شيئا او ربما كان الاهل سببا في ذلك..؟؟
لكن القدر يوقعهن في مشاكل لا يستطيعو التصرف فيها و لو بكلمة ......
و هنا ياتى دور التوعية و نشر العلم و مكافحة الجهل و لو بأماكن بسيطة ........
و ما شاء الله الاخوات قدمو حلول واقعية و جميلة
جزاك الله خيرا
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
الروابط المفضلة