السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ماشاء الله عليكن غوالى ، الاضافات كانت رائعة جدا
اقل ما يقال عنها درر
غاليتنا انــــجى تطرقت لنقطة مهمة و مهمة جدا فى حياة كل فتاة المستقبلية فى بيت الزوجية
الا و هى علاقة الفتاة باهل زوجها و خاصة بحماتها
او كما يحلو لى مناداتها بامها الثانية
لا اجد ما ازيد على ما قالته مشرفتنا الغاليه
فقط اريد ان اقول لنفسى و لكل فتاة و زوجة لا تعاملى حماتك بندية
و لا تضعى نفسك فى نفس المكان معها
و لاذكر نفسى معكم ان
رضا الام هى التى ستدخلنا الجنة و ليس رضا الزوجه
حتى و لو كانت الحماة اكبر شريرة ( و عذرا على هذه العبارة ) لانه فعلا يوجد من ليس فى قلوبهم و لا ادنى شفقة
لا بد ان لا نقف نهائى فى تصرفاتها و نفعل اذن اطرش
لا نسمع و لا نرى و لا نرد
و كله باجره عند الله
و لكن اذا كانت الزوجة تتعامل بندية مع حماتها اكيد ستتصادم معها على اتفه الاشياء
و تناست انه هذه المراة هى اكبر منها سنا و فى مقام والدتها و رضاها عليها ،
يسعد ايامها و يرضى عليها الله
فربما الله ابتلاها بهذه الحماة حتى تكون امتحانها فى هذه الدنيا الفانية
و تحصل النجاح فى الصبر
فقط اردت ان اروى لكم هذه القصة للعبرة و الحكمة
و هى قصة عايشتها لحظة بلحظة
هناك فتاة تزوجت من شاب ليس من بلدها و لغة ليست لغتها
لما اخذها على بلده من اول يوم لم تستقبلها امه و اغلقت فى وجهها الباب
و هذه المراة الله يسامحها لا تعرف معنى الخوف من الله
فعلت مالا تفعله المراة الجاهلة لتفرقة ابنها على زوجته
الى حدود ما اصبح هذا الابن يضرب الفتاة بالرغم من ان هذه الفتاة هى طبيبة و هذا الابن اقل بكثير منها مستوى دراسى
و لما تزوجته هذه الفتاة اختارته على دينه ( و لكن كان مجرد كلام )
المهم اصبحت هذه الفتاة فى بيت زوجها و حماتها عبارة على خادمة للجميع
لم تشتكى هذه الفتاة لاخد بالرغم من ان الكل من جيران تلك الحماة اشفقوا عليها و تكلموا معهم و لكن الحماة الله يسامحها فقط
و هذه الفتاة كل ماتكلم عائلتها تقول لهم انها بخير
و حتى لما ترجع على بلدها لرؤية اهلها لا تجلس عندهم كل الوقت بالها دوما مشغول على حماتها ، اخذت الدواء ، تعشت الخ
بالرغم من ان هذه الحماة لها ابن اخر و كنة اخرى ( ابنة اخيها ) و لكن يرفضوا ان يستقبلوها فى بيتهم و اذا استقبلوها تاخذها الزوجه للالقاء بها عند اهلها
فى حين هذه الفتاة تقوم بخدمتها ليلا و نهارا على حساب راحتها
تصورى حبيبتى انه لما حملت هذه الفتاة ، تاتى لها الحماة و تسقطها من الدرج العاشر حتى تجهض هذه الفتاة
و اكثر و اكثر و اكثر الى حدود انها تدخل عليهم غرفة النوم و تسحبها من الفجر لتعجن لهم الخبز
بالرغم من ان الجميع يعلم تماما ان عادات بلد الفتاة مختلفة عن عاداتهم و الفتاة ليس لديهم عادات عجن الخبز نهائى
و صبرت و تعلمت كل شىء ، حتى من لغتهم اصبحت تفهمها و تتكلم القليل منها
حتى لما ياتى زوجها لما يرى عينيها محمرتان من الدموع و يسالها تقول له من البصل ابن عمى
لينزل عند امه و تعمره على زوجته و يطلع يضربها
و الفتاة دائما ساكته
المهم
الى ان سقطت هذه الحماة فى شهر رمضان مريضة جداااااااااا
و لم تعد تفرق بين الامور و اصبحت تفعلها على نفسها و فى كل مكان فى المنزل و تاخذها و تلطخ بها الجدران
كانت هذه الفتاة حامل فى الشهر السابع و خرجت تعمل فى مستشفى لان زوجها اصبح عاطل عن العمل
اخذت اجازة من العمل و اهتمت بحماتها و هى الاجنبية عليهم
كانت لا تنام الا ساعتين فقط طيلة شهر رمضان
تصبح و تنام فقط على ما تفعله حماتها
لما طلب زوجها من اخيه ان ياخذ امه عنده لانها حامل و طلب منها الطبيب ملازمة الفراش ، رفض الاخ لان زوجته تشمئز من هذه الاشياء و هى صائمة
و كان الفتاة ليست صائمة
كانت تعمل طيلة نهار و ليل بابتسامه و كانت تدلل حماتها و تعاملها مثل ابنتها
الى ان يوما اشتد على الحماة المرض و اخذوها على المستشفى
هناك طلبوا ان تنام الحماة ليفعلوا اللازم معها
نطقت هناك الفتاة و طلبت ان تنام معها
ادارة المستشفى رفضت ذلك
و لكن الفتاة اصرت و بكت بكاء ، كانها تبكى على امها
الكل اشفق عليها و ظنوا انها ابنتها و وافقوا فى النهاية خاصة لما عرفوا انها طبيبة
و كانت كل الليل معها تخدمها ( و نست ان تكسر صيامها الفتاة ) همها فقط حماتها تتعدى الازمة
و كل من يرى دموعها على حماتها و دعاءها لله يستغرب انها كنة و ليست ابنه خاصة انها تناديها ماما
و قبل صلاة الفجر نادتها الحماة , قطعت صلاتها و ذهبت لها
هنا الحماة انطقها الله اللغة العربية و طلبت منها السماح و كانت تقبل يديها و تقول لها سامحينى
و الفتاة تقول لها انا دوما مسامحتك انت ماما و انا بنتك اهدئى
و هنا اخذت تلك الحماة تدعو لها بالخير كله و الرضا و تدعو على زوجة ابنها الاخر
و اخر كلمة نطقتها كانت اسم الفتاة و هى تقول لها
سامحينى يا فلانه
ماتت بين يدى الاجنبية كما يلقبونها دوما
الله يرحمها و يغفر لها
5 سنوات بالتمام و الكمال عانت فيهم هذه الفتاة من هذه الحماة و فى الاخير من زوجها
و بالرغم من هذا
لم تحتمل موتها
و اصرت ان تقوم هى بغسلها لوحدها
و لكن هناك من من كبيرات عائلة الحماة طلبت ان تساعدها لانها حامل و خافوا عليها
غسلتها و كفنتها و قبلتها و وضعتها فى الصندوق صحبة ابناءها
و حضرت صلاة الجمعه و صلوا بعد صلاة الجمعه صلاة الجنازة على حماتها
هنا هى سقطت بين ايدى المصليات
و اجهضت و هى فى اواخر الشهر السابع
كيف لا و هى تقوم بحمل حماتها شهر كامل و تغسل لها و تبدل لها و تعطرها و تتركها مثل العروس و نست هى حامل
و زد على ذلك لم تحتمل العيش فى ذلك البيت
و للعلم فقط ان هذه الفتاة بعد 10 اشهر من زواجها ارادت ان تطلب الطلاق ليس من اجل حماتها بل لان زوجها طلع عكس ما توهموا فيه
و لكن جلست 5 سنوات اخرى من اجل امه حتى تعتنى بها
و تقول دوما انا قلت لها" صحيح اننى اجنبية و لكن لن اتركك ابدا و سابقى دوما معك الى حدود موتى او موتك "
الخلاصة من هذه القصة الطويلة
هو نجاح هذه الفتاة فى هذا الابتلاء ، الا يكفيها ان حماتها فى الاخير ماتت بين يديها راضية عليها و تدعو لها بالخير كله
طيلة 5 شنوات الفتاة لم تكلم حماتها الا بالكلام الجميل و تسمع دوما من شفتيها كلمة " حاضر ماما "
اامرى ماما ""
و لم تقل يوما افا
لهذا غوالى قلت لكن مهما كانت شريرة الحماة على الزوجه ان تصبر
و عفوا على الاطالة
حبى لكم
الروابط المفضلة