اكابر الحب الحبيبةكتبت بواسطة اكابر الحب
اشكرك حبيبتى على كلماتك و دعواتك الغالية
و الحمد لله ان الموضوع اعجبك
بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
|
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
|
مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
اكابر الحب الحبيبة
اشكرك حبيبتى على كلماتك و دعواتك الغالية
و الحمد لله ان الموضوع اعجبك
بارك الله فيك و اسعدك فى الدارين
النجم الفضي
نورتينا من تانى بموضوعاتك الجميله طنط سحر وفعلا لازم الزوجه تفرح وتسعد بكل لحظه فى حياتها الزوجيه ولا تؤجل الفرحه او الارتياح لكل مرحله حلاوتها وجمالها ولازم نعيش كل مرحله عمريه بحب ورضا وسعاده بجد موضوع رائع
عضو نشيط
الله يعطيك العافيه
كلامك جدا رائع
وانشاء الله يفيدني في حياتي الزوجيه
مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
اهلا اهلا حبيبة طنط
نعم حبيبتى لكل مرحلة فى الحياة حلاوتها
بارك الله فيك ِ حبيبتى و اسعدك
مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
اشكرك حبيبتى
ان شاء الله تكون حياتك كلها سعادة
بارك الله فيك
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية سحر.
تبدا الطفلة منذ نعومة اظافرها تفرح بالفستان الابيض و العروسة
نعم
نحن نربى بناتنا على ذلك
منذ اول ضمة فى صدر امها و الام تحلم ان ترى ابنتها عروسة بالفستان الابيضهي ذي التنشئة الاجتماعية
منذ أن تفتح البنت عينيها على الحياة
يتمّ تهييئها لتكون عروسا
ولا يتوقف الأمر عند الفرحة بالفستان الأبيض
بل يتجاوزه إلى تلقينها عناصر السلوك
الذي يجب أن تتطبع به مع زوجها
وأهله وأبنائها
و تمر الايام سراعا
و ياتى اليوم الموعود
و تغادر فلذة الكبد بيت اسرتها الى بيت زوجها
و تبدا المعاناةلماذا تحصل المعاناة مع أغلب المتزوّجات حديثا ؟
يحصل هذا لأن الصورة التي رسمتها
التنشئة الاجتماعية للفتاة تختلف عن الواقع
ولذلك فالزواج قد يخيب أفق انتظاراتها .
فالعروس الشابه لا ترضيها هذه الحياة
فهى لا ترقى لتوقعاتها السابقة عن الحياة الزوجية
التى كلها حنان و حب
فنادرا ماترى الزوج
و هو يفرض اسرته عليها فرضا
ثم يبدا الحمل و الانجاب
و تتالم الشابه
طبعا لا ترقى إلى مستوى انتظاراتها
لأن في طريقة تهييئها للزواج خطأ ما
إمّا أنها تلقت صورة رومانسية حالمة
أو صورة بشعة حيث يتمّ تخويفها
من العالم الذي ستدخله
أو لم يتمّ إعدادها بالمرّة
فتكون كمن سقط في البحر
وهو لا يتقن السباحة
و تتسائل
اين السعادة التى حلمت بها ؟؟
لم ارى من الزواج سوى الالم و الحزن
ثم تبدأ مسئولية الاولاد
تربية
و تعليم
فتتذمر
لماذا اتحمل كل هذا ؟؟
لقد مللت
اهذا هو الزواج !!
اين السعادة التى كنت احلم بها ؟؟
و تمر السنوات و السنوات
و يكبر الاولاد
و تهدا الاحوال
و تقل المسئولياتسنّة الحياة أو دورة
شبابقدرة على ال وعدم تّكيف مع عالم غريب
تدخل فيه علاقات قد لا تكون مهيّاة لها
اختلاف طباع وعادات
احتكاكات مع أهل الزوج
متاعب حمل وولادة
ثقل مسؤوليات البيت
عدم القدرة على الجمع بين العمل والبيت
وتربية الأولاد.
...
سلسلة
معاناة لا حصر لها وتقول الأم /الزوجة
كلّما كبر الأولاد كبرت مشاكلهم
لكنّها تكتشف أنهم يكبرون
وينجحون وينصرفون
فماذا يبقى لها؟.
و تبدا مرحلة الحصاد كما احب ان اسميها
فتبدا الشابة فى الهدوء
و الاحساس بالرضا عن زوجها
فمهما كان فقد نجح بالابحار بحياتهما الى هذا الحد
فتشعر نحوه بالامتنان
و تبدا فى تقدير شقاءة السابق و اغراقة نفسه فى العمل
و تفكر
ان لم يكن قد عمل بجد فى شبابة
فهل كان يتحمل هذه المشقة فى سنه الان ؟؟؟
اكيد لا
فتحمد الله انه كان من الحصافة ان يعمل بجد و اجتهاد فى شابة حتى يستريح الان
و تنظر لاولادها الداخلين على المراهقة و قد كبروا واينعوا و صاروا اطول منها
و تفكر
الحمد لله ان انجبتهم و انا فى ريعان الشباب
فلو كنت طاوعت نفسى و اجلت الانجاب
هل كنت اتحمل البكاء و السهر و تغيير الحفاضات الان ؟؟
بالتاكيد لا
و تبدأ فى تقدير كل الامور بميزان صحيح
هي فعلا مرحلة الحصاد التي تجني فيها
نتاج صبرها ومكابدتها
وكذلك كدّ زوجها واجتهاده لتوفير سبل
العيش لها ولأولادها .
ما كان ينقص هذه الزوجة الشّابّة
هو بالضبط الشعور بالرضى
وغيابه هو الذي يعذب الساعين والساعيات
إلى تحقيق الذات وبناء المستقبل
على حساب بناء الأسرة
وكأن الأسرة والأولاد يتعارضان مع بناء
المستقبل
ولذلك يؤجلن ...
كلّ شيء جميل في الحياة يتمّ تأجيله.
لكن حبيباتى
هل حقا من الضرورى الانتظار حتى الاربعينات حتى نبدا بالشعور بالسعادة و الرضا عن حياتنا الزوجية خاصة
بالتاكيد لا
الان توجد طفرة ثقافية
الكثيرات اصبحت لديهم الثقافة الاجتماعية الكافية لفهم طبيعة الحياة الزوجية
فاصبحن يشعرن بالسعادة و التقدير لكل لحظة جميلة تمر عليهم
و لا ينتظرن حتى تضيع سنوات الشباب الجميلة فى التذمر و عدم الرضا
ثم يتحسرن عليها حين لا تنفع الحسرة
و الواجب على من يمتلكن هذه المعرفة
ان يحاولن نشر هذه الثقافة بكل الطرق
عن طريق المنتديات
و فى محيط الاسرة
و الصديقات
و يدعمن اقوالهن بالقصص و الاثباتات
و هكذا
نكون قد خطونا خطوة واحده فى مجال السعادة الزوجية
و الطريق طويل
لكن يكفينا شرف المحاوله
دعواتى لكن حبيباتى بحياة سعيدةمعك حقّ غاليتي سحر
الآن هناك طفرة ثقافية وإعلامية
كفيلة بتغيير الكثير من مظاهر مشهدنا الحياتي
لكن من يستفيد؟
لأن هناك بالمقابل الكثير من أوجه التخلّف
تلزمنا التوعية على أكثر من صعيد
يلزمنا إعداد البنت إعدادا نفسيا واجتماعيا لاستقبال حياتها
تلزمنا مراجعة المناهج لتنقيتها من الصور السلبية من الداخل.
للحياة الأسرية
يلزمنا تغيير عقليات ونبذ الكثير من الأفكار المسبقة
التي تفسد حياة الزوجين
والتي كانت تجارب أفراد
ثمّ تحولت إلأى أمثال
وفي النهاية استقرّت كقوانين اجتماعية
ترهن وتفسد حياة الكثير من العرائس /الزوجات الأمهات
والأمل كبير في أن تكون بناتنا ممن يحملن هذا المشعل
مشعل الواقعية والرضى الإيجابيين.
شكرا
لأنك أتحت لي هذا الحوار الجميل الذي اشتقت إليه كثيرا
وعذرا على اختراق موضوعك
أعجبني التحاور معه
ودمت متألقة .
{اللهم لك الحمد، وأنت المستعان وبك المستغاث، وإليك المشتكى،وعليك التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بك}
مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
اختى و صديقتى و مشرفتنا الغالية
زينب
كم هى سعادتى بكلماتك
سبحان الله
كم هى متشابهه مشاعرنا و رغباتنا من اجل اخواتنا المسلمات
فعلا حبيبتى
الطريق طويل و متشعب
لكن ما علينا الا ان نسير فيه
و نعلم بناتنا ان يكملوه من بعدنا
و يكفينا شرف المحاوله
شكرا
لأنك أتحت لي هذا الحوار الجميل الذي اشتقت إليه كثيرا
وعذرا على اختراق موضوعك
أعجبني التحاور معه
ودمت متألقة .الشرف لى حبيبتى ان حصل موضوعى على اهتمامك
و الف شكر لكى على اثراء الموضوع بردك القيم الهام
تقبلى حبيبتى ودى و احترامى و دعواتى بدوام المحبة بيننا
مبدعة المقال الإجتماعي2008"متميزة صيف 1429هـ"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الغالية سحر
اشكرك على طرحك المميز والرائع ..
حقا صدقتي غاليتي ليتنا نسعد بكل لحظة نعيشها ولا ننتظر حتى تنتهي المسؤوليات او تقل حتى نعيش في سعادة فاليوم الذي يمر علينا لن يعود
ولكل مرحلة في الحياة مسؤوليتها وجمالها في نفس الوقت
فالأم التي تفرح بابنتها اليوم وهي تلبس الفستان الابيض لابد وانه في نفس اللحظة يمر امامها شريط الذكريات الجميلة مع ابنتها وهي طفلة او مراهقة او شابة وتتذكر كم كانت جميلة تلك الفترات بمسؤولياتها وافراحها والاجمل الان تلك الفترة كما تفضلتي فترة الحصاد
فاللهم اجعل حصادنا لشجيراتنا وبراعمنا الصغيرة حصاد خير بعد ان تمر السنون ان شاء الله
واجعلنا اهلا لرعاية وتربية ابنائنا التربية الصالحة كما تحب وترضى يارب العالمين
اللهم آمين
آسفة للاطالة غاليتي سحر فموضوعك شيق
سلمت اناملك
مجموعة العطاء بالنافذة الإجتماعية
زهرة حبيبى الغالية
كم هى بديعة كلماتك و تشبيهاتك
رزقك الله الخير و السعادة دائما
و الحمد لله ان الموضوع اعجبك
تقبلى حبيبتى ودى و احترامى
اختي الغالية سحورة
فعلا كل كلامك صحيح جدا و يحكي الواقع
و انا اشعره كثيرا في هده الحياة
التي يبدؤها اي اثنين تزوجا فيبدا الركض وراء تكوين النفس
ووراء توفير متطلبات الحياة ووراء الحمل و الولادة
و من ثم تربية الاولاد و مجاراتهم
بالاضافة الى التأقلم مع الزوج و التعود عليه
شيئا فشيئا و ما يصحب دلك من مصاعب
و في كل من تلك المراحل تجد الفتاة
تتذمر و تعتقد انها لن تجد الراحة الا عند توفر كذا و كذا
و تمر السنة و الاثنين و الخمسة و لم تتحقق هده الاشياء
و تبقى في ترقب لحثولها فهي تريد استقرارا و بيتا و مستقبلا لآولادها
و لكن في اللحظة التي تنظر و تجد نفسها قد حققت تلك الامور
تلتفت ورائها لترى نفسها تركت احلى ايام العمر لم تشعر و لم تستمتع بها
لآنها كانت لاهثة وراء مجموعة اشياء اخدتها دوامة الدنيا للبحث عنها
و هدا خطأ ربما نقع مجبورين فيه بطبيعة
الانسان الطموح دوما و الدي يرغب بالمزيد
و لا يدرك قيمة الوقت الدي ضاع الا بعد ان يمضي
لدا على الانسان ان يضع شعار لنفسه
اليوم هو اليوم و لن يتغير لدلك علي ان استمتع به
و مع ان هدا الامر يصعب تحقيقه على ارض الواقع
لكنه الطريقة المثلى للعيش
بدل ضياع السنين الحلوة هباء في التفكير
بكل مشاغل الحياة بعيدا عن الاحساس
بالنفس و الشباب و احتياجاتهما و ميزاتهما
لكنها القاعدة الازلية : ( لقد خلفنا الانسان في كبد )
صدق الله العظيم
جزاك الله خيرا حبيبتي و بارك فيك
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
الروابط المفضلة