سلمت يداك أمي الفلسطينية
بوصفك لواقعنا تجسدت الحقائق
وظهرت المعاناة فمن لم يصبه شيئ
تأثر من هول المشهد
وإغتاظ من الظلم الدائم
وبحديثك عن فئات شعبنا المرأة والرجل والشاب والطفل
أظهرتي مدى تعمق حب الوطن
والوجود
الوجود
وعدم الرحيل
فبقصصك المؤثرة
أثبتي لنا أن الأم الفلسطينية
صامدة وثابتة كصمود الجبال
وكذلك الرجل المكافح
والشاب الطموح
والطفل البريئ الذي تغيرت معالم طفولته
في وقتنا هذا
فلم يصبح طفلا بل رجل كبير السن كما ذكرتي لنا
فبأي حق هذا .....؟؟؟؟؟
أسئلة لا أجد لها جواب
سوى أن أقول
كان الله في عون هذا الشعب
وسقاه من صبره
أحيكي أمي الفلسطينية
على ما خطه قلمك
وعلى موضوعك المتميز
سلمت يداك الحنونة
تقبلي مروري وتعليقي وإطالتي
دمتي ولا حرمناك ذخرا لنا
دموع منسية
الروابط المفضلة