أهلاً بكم حبيباتي
عدت بعد غيبة أسأل الله أن يكتب لي الأجر بها ، فقد مرضت أنا وولدي ونحمد الله على العافية ........
نكمل مستعينين بالله :
فإذا عرفت الزوجة نقاط ضعف الرجل واستحوذت عليها ستتيسر جميع الأمور بإذن الواحد الأحد ...
وهل من رجل سمعتم عنه يملك نفسه أمام هذا السحر العظيم الذي أودع الله أسراره العظمى فيه ؟؟!!
وهل سمعتم عن رجل يلتفت ولا يبالي حين تنفجر غرائزه وتبدو ظاهرة للعيان من زوجته التي بدأت تتمايل بذلك السحر ؟؟؟ !!!
آآآآآآه كم هي ذكية .... آآآآآآه كم هي فطنة .... آآآآآآآآه كم هي مغناطيسية ... جذابة .... ملكت لب زوجها قبل عقلة .... فترونه ينقض عليها كالأسد الوديع وتذوب شمعة اللامبالاة أمام ناضريها ... هنا تتفجر الغرائز الإنسانية التي خلقها الله في البشر لحكمة أرادها سبحانه ...
ماهي هذه الغرائز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها :
النظرة فالإبتسامة فالكلمة فالحب فالموعد فاللقاء
أعلم أنكم ستستغربون ....
لأن هذه العبارة خاصة بال........................... وأنا لا أعني هؤلاء ، بل أعنيك أنت أيتها الزوجة وزوجك الغالي ....
هذه اللحظات الجميلة والساحرة ستملكين بها أقصى قلب الرجل ، ويصبح بعدها متلهف .... ولهان ... هيمان ... صَبٌّ [ أي مغرم عاشق ] لتلك اللحظات ، ويسعى لتهيأتها بكل ما يملك من قوة ....
إنها .... ولله الحكمة البالغة ... تصده عن كثير من المحرمات ... وتسعى الزوجة فيه سعياً حثيثاً لتحقيق هدفها الأول وهو موضوع درسنا [ كسب الزوج الهارب من منزله] وأهداف أخرى قد جعلتها نصب عينيها سابقا ...
هنا يا زوجات يافاضلات المرأة لاتستخدم الكلام كثيراً بل تستخدم الفعل ...
وهذه الميزة هي التي أودعها الله في الرجل ... فهو لايحب كثرة الكلام بل يحب الأفعال ...
فالمرأة بقدرة الله في هذه اللحظات لحكمة إلهية باهرة لا تستخدم من الكلام إلا الضروري، وفيه من ناحية الإعجاز تقريب خصائص الزوجين بأكبر قدر ممكن لإنسجامهما في تلك اللحظات [ تفكرن في أنفسكن ، وقلن سبحان الله ] هل حدث وأن أصبحت ثرثارة في هذا الموضع بالتحديد؟؟؟؟؟؟
أعلم الجواب منكن ... لالالالا وألف لا
ولكن بعضكن تسئل : يادرة فنر لم يتضح لي الأمر بعد ... ولم يكن جلياً فأي لحظات تقصدين ؟؟؟!!!
ما بالكن يا فطنات .... هل أنتن نائمات أم في سبات ؟؟؟ عافانا الله وإياكن من الشتات ... ليس في العائلات .. بل في الفكرة والسمات ... سامحوني على الهفوات ... لم أقصد إلا إدخال البسمات ... في هذه اللحظات ... لتنساب الكلمات ... وتترابط الفكرات ... فإن لم يكن هناك زلات ... فهو من بديع السماوات ... له الحمد ومنه الهبات .... ماعنوان فقرتنا هذه يا ذكيات؟؟؟؟
في غرفة النوم ... ... .... .... .....
هل عرفت؟؟؟
نعم هو .... أنت مبدعة ...
حبيباتي ، هل سألت نفسك يوماً لماذا خلق الله أعضاء تخص الرجل وأعضاء تخص الأنثى ؟؟
ولماذا هما يختلفان ؟؟؟ ولماذا هما بتلكما الشكل بالتحديد ؟؟؟
إعجاز الله في مخلوقاته لايستوعبه العقل البشري بالكامل ... بل هو استيعاب جزئي لا يساوي عند الله شئ فقد قال سبحانه في محكم التنزيل :[ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ]
هل تخيلت أن تتزوجي الرجل الذي تحبين ... وبه جميع المواصفات التي تعشقين ....
تذهبي معه وتجيئين .... تمارسي معه كل أنواع الغرائز المودعه بك .. حب عشق .. احتضان تقبيل .. كلمات مرهفة.. لمسات ... إبراز مفاتنك له بأقوى المفتنات ... التمايل والإنطراح أمامه وجعله
مجنون بجسمك الجذاب ورائحتك الجميله وشعرك المنسدل وتقاطيع جسدك بأكملها ..
لكن لم يحدث هناك اتصال بعد هذا كله ... ولم يكن هناك لقاء جسد بجسد ...
هل لهذه الأمور التي سبق ذكرها فائدة ؟؟؟!!!
هل وصلت إلى نتيجة ؟؟؟؟
هل قطفت ثمرة زواجك ؟؟؟
أم أنها ناقصة؟؟؟
حبيبتي : أنت بذلك تصعدين سلماً نهايته مقطوعه أو ليس له نهايه ... وبعدها ستتعبين ثم تملين ثم تتراجعين وأنت لم تعرفي ماهو متواجد في الطابق الثاني ...
طبقي مثالي على زوجك السابق : لم تتركي شئ إلا وفعلتيه .. ثم ماذا؟؟؟!!!!
هل وصلت إلى القمة ؟؟؟!!!
ستقولين : نوعاً ما ... وأنا أقول لك لا ...
هنا يأتي الإعجاز الإلهي ليبين لك أنك قاصرة ....
الإعجاز هنا هو في المعاشرة [ الجماع ] ، فبه يصل المخلوق أياً كان [ أنسان ، حيوان ، ونبات ] إلى مبتغاه وغايته ، وهي إشباع الفطرة والغريزه الجنسية ، والتكاثر لبقاء النسل والنوع ....
قال سبحانه في كتابه العزيز : [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ] .
قبل الزواج تكون غريزة الرجل والمرأة ثائرة وربما من غير أن يشعر أحد بها ... لكن بمجرد الزواج ثم المعاشرة يسكن الجسد ويهدأ ... وربما يستثار الرجل أو المرأة في شئ ما فيكون السكن عند الآخر بعد الإفراغ أو الجماع ... وبذلك تحصل المعجزة في العفة والتحصين ...
فيجد كلا الطرفين ما يفرغ به الزائد من الشحنات بالحلال ...
لماذا خلقت الشهوة ؟؟!!
وهل لها تأثير أو فائدة ؟؟؟ !!!
تخيلي أنك تأكلين وجبة شهية لذيذة تحبينها لكـــــــــــــــــــن من الصحن مباشرة ....
وبدون استعمال يدك أو ملعقة أو شوكة أو ................
هل تستطيعين الأكل بتلك الطريقة ؟؟؟!!!
هل ستكملين صحنك كله ؟؟؟!!!
هل كنت هانئة في تلك اللحظات أم معذبة ؟؟؟!!!
تلك هي الشهوة حبيباتي : هي اليد اليمنى ... والمعول الأكبر في المعاشرة ..
إن لم تكن موجودة فستتعبين أنت وزوجك جداً ...
كلاكما ستشعران ببرود شديد ولن تتمكنا من المعاشرة ...
إذن ما هي الشهوة ؟؟؟!!!
هي حرارة تزداد ارتفاعا وتقرب الجنسين من بعضهما ليقضيا فطرتهما ويشبعا رغبتهما بعد أن يصلا للقمة . . . . .
وإني والله لأعجب كل العجب من زوجة لا تشبع غريزتها الجنسية ...
ولا تصل بزوجها إلى قمة الغريزة ...
فتلبي مطلبه وكأنه شئ روتيني ... ليس به مؤثرات ... ثم يخلدا للنوم ...
وربما أدته وهي متذمرة ... شاكية ... معبسة ... ساكته ... تنتظر لحظة الإنتهاء بفارغ الصبر ...
لماذا ياأخوات ؟؟؟!!!
يقول عليه الصلاة والسلام : فيما معناه [ إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ]
أين أنتم من الإتقان ؟؟؟!!!
عزيزاتي : هل تعلمون أن للمرأة شهوة ؟؟؟
وأن فترة شهوتها أطول من فترة شهوة الرجل ؟؟؟
هل تعلمون أن المرأة إذا وصلت لقمة الشهوة تتفوق وتتعدى الرجل بهذه القوة ؟؟؟
هل تعلمون ماهي قمة الشهوة عند المرأة ؟؟؟ [ هي شبه غياب عن الوعي ]
جربوا ولن تخسروا بل ستتعلقوا وتتمنوا التكرار
أوصي جميع الزوجات ، صغيرات أم كبيرات ؛ بالثقافة في هذا الجانب ...
فهو يفتح آفاق ..... ويحل أزمات ... ويشعر الزوجة بهدفها من الزواج ....
بالإضافة إلى أنه تلبية فطرة ... ودخول للسعادة الزوجية من أوسع أبوابها ..
فهناك مواقع إسلاميه تطرح هذا النوع من الثقافة بكل أدب ومن غير مخالفات شرعية
وبقيادة أطباء ومختصين في هذه الجوانب ...
تثقفوا وجربوا وانزعوا الحياء مع أزواجكم وستجدوا العجب العجاب
ماالمانع من أن تطلب الزوجة من زوجها حركة معينة ينفذها لها ؟؟؟
مالمانع من استثارة الزوج ومعرفة تقاطيع جسدة وأماكن الإثارة فيه ؟؟
ما المانع من أن يدرس زوجك جسمك أنملة أنملة ليعرف أماكن الإثارة عندك ؟؟؟
يا أخوات : أنزعوا الحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء في غرفة النوم
استشعري عظمة الأجر الذي تكسبيه من احتساب أعمالك عند الله في كل شئ وخصوصاً في المعاشرة الزوجية ... حتى في أحلك الظروف ... ومحاولة الجذب لا التنفير ... وانتبهي من المنغصات في تلك اللحظات [ طلبات ، شكاوى ، ثرثرة .................] مع مراعاة الإبداع والتجديد في العلاقة الزوجية وكسر الروتين اليومي عند الزوج والبحث عن الخدع الحلال الساحرة للزوج سواء في : اللباس ، أو المكياج ، أو الروائح كالعطر أو رائحة الغرفة والفراش والجسم أو في أجواء الغرفة من ناحية الإضاءة أو المفرش أو تحفة جميلة جديدة والأفكار في هذا الجانب كثيرة ... والإبداع حتى في وضع المعاشرة ... فالتركيز على وضع معين لفترة طويلة يبعث السأم والملل في النفس كذلك لا أنسى بيت القصيد وهي : المقدمات المغرية ... فليس من المستحسن أن تخوضي غمار التجربة من غير مقدمات تثير الشهوة وتوقد جذوتها ..... ولا تنسي الكلمات الجميلة التي لم يعهدها الزوج على لسانك
والتغنجات المثيرة لك وله ، والنظرة النظرة ، وأقصد بها هنا نظرة الهيام والعشق ، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : [ إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة ، فإن أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما ]
هل تأكدتم من شمولية هذا الدين ... لم يترك حتى هذا الجانب ... سبحان الله ...
أبدعي حبيبتي في وضع نوم جديد لم تعهديه وزوجك قط ...
أحلام سعيدة ..... ولا هروب يازوجي الحبيب بعد اليوم من غرفتي ...
مسكتك ...
الروابط المفضلة