انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
الصفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرالأخير
عرض النتائج 11 الى 20 من 36

الموضوع: ~ مُسلسلُ [ مِيــلادُ قَلْـب ♥ ] ~ ~

  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    سنتابع بكل الحب غاليتي
    تابعي بارك الله فيكِ
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

  2. #12
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    آمين ، ولكنّ بالمِثل يا حبيبات ()

  3. #13
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    ~ الحَلْقـةُ الثَّانِيَـة ~






    فُوجِئَت أمل بزيارة صديقتها غير المُتوقعة.

    فقالت لها- ضاحكةً- : ماذا لديكِ يا فتاة؟

    قالت لها
    هناء: انتظري قليلاً، لديَّ فِكرةٌ خطيرة.

    أمل
    : وما هي؟

    هناء
    : نفتحُ حِسابًا في الفيس بوك، مُشتركًا بيني وبينكِ،
    ونعرض بهِ الصُّور النَّادِرة والطَّريفة والمُضحِكَة،
    فيزداد عددُ المُتابِعين والمُهتمِّين بنا.


    أمل
    - وبدون تفكير- : مُوافِقة.

    وزيَّنَ لهما الشَّيطانُ فتحَ هذه الصَّفحة، وساعدهما على ذلك
    ثقة الأهل وانشغالهم عنهما.

    وفي بادئ الأمر كان التَّصويرُ لمُقتنياتٍ شخصيَّةٍ ونادرة،
    ثمَّ تطوَّر الأمرُ بهما إلى وضع صُوَرٍ عاريةٍ وفاضحةٍ،
    ففاق عددُ المُتابعين الخيالَ، وكان هذا مصدر فَخرٍ واعتزازٍ لهما.

    وتراجع مُستوى
    أمل الدِّراسيّ، وانصرفت عن الاهتمام بوالدتها
    والجلوس معها، كما أنها هجرت أقاربها، فما عادت تُطيقُ الابتعادَ
    عن هذه المواقع، بل وصل بها الأمرُ لِضَجَرها من
    والِدَتِها،
    ورفع صوتها عليها عندما تُعاتِبُها أو تلومُها.

    أمَّا صلاتُها، فكم أضاعت من الفروض في النَّوم أو الانشغال بمواقعها المُفضلة!
    وهجرت القرآنَ الكريمَ، فلم تعد تقرؤه.
    حتى النَّضارة والبراءة غابت من وجهها، وظهرت بوادر المعصية على مُحَيَّاها.

    أمَّا حالتُها النَّفسية فكانت سيئةً، فلا تنامُ سِوَى ساعاتٍ مَحدودة،
    والسَّهرُ رسم علاماتٍ واضحةً تحت عينيها، فكانت قلقةً طوال الوقت،
    وتشعر بالحُزن والكآبة، فتُغرق نفسها في المعاصي أكثر وأكثر.

    وقد كانت تأتيها لحظاتٌ تتمنى فيها الموتَ؛ لشِدَّةِ ما تُعانيه من ضيقٍ وتعاسة.

    وفي أحد الأيام، أتت
    والِدتُها فرحةً، تُخبرها بعودة والِدِها المُسافر،
    مُحمَّلاً بالهدايا، وبإقامته بينهم بضعة أشهر، وفُوجِئَت
    الأمُّ من البرود
    الذي كسا وجه ابنتها، فلم تبتهج كعادتها، ولم تطلب أشياء مُعينة من
    والِدِها،
    ولم تقفز فرحًا كما كانت تفعل عندما تعرف بعودة
    والِدِها من السَّفر.

    فقالت لها: ما بالُكِ يا بنيتي؟! ألم يُسعدكِ هذا الخبر؟!

    فابتسمت
    أمل ابتسامةً باهِتةً، وقالت: بلى يا أمي.
    وتمدَّدَت على سَريرها، وكأنَّها تقولُ لأُمِّها: من فضلك، أُريدُ أن أنام.

    خرجت
    الأمُّ حزينةً حائرةً، لا تدري ماذا حَلَّ بابنتها.






    كيف ستستقبلُ أمل عودةَ والِدِها الحبيب؟
    وهل ستتخلَّصُ من جُمُودِها وبُرُودِها؟
    وكيف ستتصرَّفُ والدتُها بعد ذلك؟

    كُلُّ هذا سنعرفُه- بإذن الله تعالى- في الحَلْقةِ القادمة.

    فلا تُغيِّرن المَحطَّـة (":






  4. #14
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    الموقع
    الجزائر
    الردود
    1,508
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    لن نغير المحطة بإذن الله

    واصلي

    فعلا دوما الشيطان يزين عمل الشخص ولو كان في البداية شيء عادي ومايلبث أن يغرقه في المعصية نعوذ بالله منه

    بارك الله بك


  5. #15
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    آمين ، وفيكِ بارك الله .

  6. #16
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    ~ الحَلْقـةُ الثَّالِثَـة ~






    قامت
    الأُمُّ منذ الصَّباح الباكر تُعِدُّ الحلويات والمأكولات التي يُحِبُّها زوجُها،
    وقد تناست ردة فعل ابنتها بالأمس في غمرة أفراحها واستعداداتها.

    ثمَّ دخلت على
    أمل، وحاولت إيقاظها؛ لتستقبلَ والِدَها في أبهى صورة،
    ولكنْ هيهات أن تستيقظَ وهِيَ لم تنم سِوَى ساعاتِ الصَّباح الأولى.

    ولَمَّا يَئِسَت
    الأُمُّ من إيقاظها، تركتها وذهبت لتهتم بمظهرها قبل عودة زوجِها.

    وعاد
    الأبُ وهو يتلفَّتُ يَمنةً ويَسرةً؛ يَبحثَ عن صغيرته الحبيبة،
    فسأل زوجتَه بقلق: أين أمل؟ هل أصابها مكروه؟

    قالت له: إنها بصحة جيدة، ولكن اليوم إجازة، ويبدو أنها سَهرت كثيرًا،
    فلم تستيقظ معي.


    شعر
    الأبُ بالقلق الحقيقيِّ يُسيطر عليه؛ سهر، إهمال لعودته،
    نوم حتى الظهر.

    فجلس يتجاذبُ مع
    زوجتِهِ أطرافَ الحديث وهو شاردُ الذِّهن.

    وعند الواحدة ظُهرًا نزلت
    أمل من حُجرتها، فسلَّمَت على والدها، وجلست بقُربه.

    نظر لها والدُها مُتعجِّبًا، وقال: ما بالُكِ يا ابنتي؟! لماذا أنتِ شاحبةٌ هكذا؟!
    هل أنتِ مريضة؟!


    فقالت له: الحمد لله، أنا بخير.

    ثمَّ أمسك بيديها، وقال لها: تعالي معي يا جميلتي؛ لأُريكِ هداياكِ القيِّمة.

    فتبعته تجُرُّ أقدامَها جَرًّا، وكأنَّها تقول: دَعني أعودُ لعالَمي القذر؛
    لأنسى نفسي به.


    فأخرج لها ساعةً ثمينةً لَطالما حلمت بها، وعِقدًا من الألماس،
    وهاتفًا مَحمولاً حديثًا.

    فنسيت كُلَّ الهدايا، وفرحت فرحًا شديدًا بهذا الهاتف. وأخذت تستكشفُ
    ما به بكل اهتمامٍ وتركيز. وأخذت تُقبِّلُ رأسَ
    والِدِها، وتشكره بحرارة.

    ثم غادرت لحُجرتها، تاركةً وراءها بقية الهدايا؛
    والتي كانت في أحد الأيام أغلى أمنياتها.

    فكان لوالدها حديثًا مُطوَّلاً مع أمها، وصارحها بأنَّه يشعر بتغييرٍ كبيرٍ
    في شخصية ابنته.

    فقالت له: الفتاة تمر بمرحلةٍ حَرجةٍ في حياتها، تتطلَّبُ مِنَّا الصَّبرَ
    والمُراعاة، واطمئِن، فقد أحسنَّا تربيتَها، ولا يُوجَدُ ما يُثيرُ القلق.


    فهدأ
    الأبُ قليلاً.






    ولكن ماذا كان يَحمِلُ لهم الغدُ من مُفاجآت؟

    هذا ما سنراه في الحَلْقةِ القادِمةِ إن شاء اللهُ تعالى.

    فلا تُغادِرنَ شاشتنا (":






  7. #17
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    الردود
    1,363
    الجنس
    امرأة
    التكريم
    • (القاب)
      • شمعة مضيئة
      • متألقة النافذة الاجتماعية
      • باحثة متألقة
    (أوسمة)
    قصه مشوقه بالفعل
    ننتظر البقيه بشوق
    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك .
    http://www.lakii.com/vb/a-111/a-821178/

  8. #18
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)
    آمين ، وإياكِ .

  9. #19
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الموقع
    " أرجو الجنة ()
    الردود
    2,049
    الجنس
    أنثى
    التكريم
    (أوسمة)

    ~ الحَلْقـةُ الرَّابِعَـة ~






    غادرت أمل لمدرستها، وعند التَّاسعة صباحًا رنَّ جرسُ الهاتف،
    فرفعت الأُمُّ السَّماعة.

    المُتحدِّثة: السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    الأُمُّ: وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.

    المُتحدِّثة: أنا المُشرفة الاجتماعية في المدرسة الثَّانوية التي تدرس
    بها ابنتكِ أمل.

    الأُمُّ: خير إن شاء الله، هل أمل بخير؟

    المُشرفة: لا تقلقي، هي بخير، ولكني أردتُ التَّحدثَ معكِ في أمرٍ
    هامٍّ يَخُصُّها.

    الأُمُّ: تفضلي.

    المُشرفة: مُستوى ابنتكِ الدِّراسيّ تدنَّى كثيرًا، وإن لم يتم تدارك الأمر،
    قد ترسب في إحدى المواد. فنرجو مُساعدتنا لمعرفة سبب انخفاض
    مُستوى الطَّالبة.

    الأُمُّ- وهي في غاية انزعاجها-: أعِدُكِ بذلك.

    استيقظ الأبُ، فبادرت الأُمُّ لتلبية طلباته، وتحضير إفطاره،
    وهي شاردة التَّفكير. وحاولت إخفاءَ أمر المُكالمة؛ حتى لا تُزعجه.

    وعندما عادت أمل، جلست معها والِدتُها، وعاتبتها على تقصيرها
    في دروسها.
    فوعدتها أمل بمضاعفة الجهد، والاهتمام أكثر بدراستها.

    وقد شعرت أمل بأن الظروف بالمنزل لم تعد مناسبة لمتابعة صفحاتها
    الاجتماعية، فاستأذنت والدتها لكي تذاكر مع صديقتها هناء،
    ففرحت الأُمُّ، وسمحت لها بالذِّهاب.

    وأراد الأبُ أن يُتمِّمَ بعضَ أعماله عن طريق الانترنت، فحدث عُطلٌ
    لجهازه، فطلب من الأُمِّ أن تُحضِرَ له جهازَ أمل؛ ليستعمله مُؤقتًا
    في التحدث مع أحد عُملائِهِ بالفيس بوك.

    وعندما فتح الفيس بوك، وجد ابنته لم تُسجِّل الخُروجَ من صفحتها،
    فرأى الصَّفحة التَّعاونية بينها وبين صديقتها لنشر الفساد والرذيلة،
    فكاد يُغمى على الأبِ من شِدَّة تأثُّره.

    وكانت الرَّسائل تتابع من جهاز الصَّديقة، والعبارات السَّاقطة والمُيوعة
    في الحديث مع الشَّباب تكاد تقضي عليه. وأخذت دموعُه تسقطُ بشِدَّةٍ
    وهو يتذكر يوم ولادتها، وفرحته برؤية وجهها الجميل وضحكاتها البريئة
    التي كانت تملأ أرجاء المنزل، وسعادتها عندما يعود من سفره.

    دخلت عليه زوجتُه، فبكت لبكائه قبل أن تعرف السَّبب.






    ولكن كيف ستتصرف عندما ترى المُصيبة التي اقترفتها
    يدا طفلتها الحبيبة؟

    هذا ما سنعرفُه في الحَلْقةِ القادِمةِ بإذن الله تعالى.

    فكُنَّ قريباتٍ يا جميلات (":






  10. #20
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الموقع
    غزة ..أرض الإباء والعزة
    الردود
    17,518
    الجنس
    امرأة
    التدوينات
    8
    التكريم
    • (القاب)
      • أميرة العيد
      • متألقة صيفنا إبداع 1431 هـ
      • مبدعة صيف1429 هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • حوارية مثقفة
      • بصمة أمل
      • عاشقة الوطن
      • متألقة ركن الديكور
    (أوسمة)
    ما شاء الله ، تبارك الرحمن
    سرد واقعي وكأننا نتعايش مع أحداث القصة
    للأسف تحدث هذه المواقف بالفعل مع بعض الفتيات
    ولكل فتاة تهوي إلى هذا المنحدر الأسباب والظروف التي هيأت لها هذا السقوط
    سنناقش غاليتي بعض الأمور بعد الانتهاء حتى تتحقق المصلحة العامة من هذه القصة
    بارك الله فيكِ ونفع بكِ
    استمري على بركة الله
    ::
    يا رب إن أعداءك قد جمعوا جمعهم ضد المسلمين
    فيـا رب يا مجرى السحاب، ومنزل الكتاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وزلزلهم واجعل الدائرة عليهم.

    ::

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 109
    اخر موضوع: 08-06-2015, 12:22 AM
  2. الردود: 28
    اخر موضوع: 17-01-2013, 01:52 PM
  3. الردود: 92
    اخر موضوع: 11-09-2012, 06:44 PM
  4. ♥♥♥♥فطيرة الدراق الفرنسية♥♥♥♥حلوان عودتي للمنتدى بعون الله تعالى بعد طول غياب ♥♥♥♥
    بواسطة عاشقة الحلويات في الحلويات والكب كيك والكيك وحلويات العيد
    الردود: 62
    اخر موضوع: 05-07-2010, 10:50 AM
  5. « مِيــلادُ الأَمَــانِــي »
    بواسطة مَلامِح ~ في ركن الصور والتصوير الفوتوغرافي
    الردود: 11
    اخر موضوع: 11-12-2009, 07:03 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الكلمات الاستدلالية لهذا الموضوع

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ