و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
**
كلمات كلها تقطر أسى و حسرة
مشهد يتردد كل حين
على التلفاز و المذياع
على صفحات الجرائد و المجلات
على ألسنة الناس التي لا ترحم و همها فضح الأعراض
- طبعا إلا من رحم ربي -
لكن ما يزيد القلب المفجوع غما،
و ما ينحت فيه حيرة و ألما
هو حال أخواتنا الفتيات
شابات و يافعات و ربما طفلات
ممن يرفضن أن يتعظن
و يصدقن كل ما تعرضه لهن المسلسلات و الأفلام
أو ما ينشر من روايات و قصص غرامية وهمية
فيسبحن في عالم من الأحلام و الحب الخداع
و لا يستفقن إلا على أصوات عويل و بكاء
منددة لحالهن أو مشفقة عليه
لكن ما ينفع ذلك كله وقد ...
غرقن في مستنقع الرذيلة الآسن
و ارتكبن الخطأ الذي لا يصحح
**
يبقى دورنا نحن، أحقا نقوم بواجبنا تجاه أخواتنا ممن وقعن في شراك الوهم ،
أم أننا اقتصرنا على مراقبة الواقع المؤلم بصمت
ننظر إليهن حتى يفترسن!!
الروابط المفضلة