///ψرسـاله إلى معلمتي "مشاركتي في مسابقه قطار المفاجئات ///ψ....
أنت يا من أشعلتي لنا العلم في هذه الدنيا .. اليك أبعث كلماتي عبر القلم
إليك أختا ومعلمة وأما ..
كلماتي حروف نسجتها لتصل إلى صميم فؤادك ..
مـــعـــلـــمــتي "
إن عملك عظيم إذا أحسنت القيام به
تستطيعين من خلاله أن تنالي به الحمد في الدنياوالأجر في الآخرة إذا اصطحبت الإخلاص فيه
وتركت أثراً طيباً لدى طالباتك
فأنتِ القدوة الصالحة والأم الثانية والأخت الكبرى
والجد والأجتهاد في العمل
والأخلاق الطيبه والحسنه
فمنكِ نقتبس كل ما هو حسنٌ وجميل
قد نخجل أحياناً فلا نشكرك
لما نكنُّه من احترامٍ لكِ
فالشكر لك لما تقدميه لنا
" كلمة من أختك"
عليك غاليتي إتباع اللين و المعاملة الحسنة
قال تعالى: ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) النحل:125.
ولنا في رسولنا الكريم الأسوة الحسنة
( دخل معاوية بن الحكم في الصلاة مع الجماعة
ولم يعلم أن الكلام قد حرم في الصلاة، فعطس أحد الصحابة فشمته
فنبهه بعض الصحابة ـ بالإشارة ـ فلم يفهم واستمر في كلامه
فلما انتهت الصلاة ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى إليه خائفا
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل لطف ولين:
إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنماهو التسبيح والتحميد وقراءة القرآن
فقال معاوية معلقا على فعل
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بأبي هو وأمي، ما رأيت أحسن تعليما ولا أرفق منه صلى الله عليه وسلم.
استشعري معلمتي الأجر من الله سبحانه وتعالى والإخلاص في العمل..
قال تعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) 105 سوره التوبة
واصبري معلمتي فأنتِ كمعلمه ستلتقين بالكثيرممن لا يقدر الجهد المبذول
أو أولئك الذين يثبطون الهمم بكلمة يلقونها غير مبالين بأثرها في النفس
ولكن حين يكون العمل لوجه الله ورغبة في ثوابه فإن كل التعب يزول والأمل يتجدد والحلم يتحقق بإذن الله.
هـــمســـه "
أفرح دوما لكوني فتاةً أكبر عامٌ بعد عام
ولكن ما يحزنني دوما فراقك يا معلمتي ويا مدرستي
فهذه السنة الأخيرة لي في الثانوية حقا سأفتقدكم
سأحتفظ بكل الذكريات معكِ .. فلقد كانت من أجمل ذكرياتي ..
وأجمل سنين عمري
معلمتي الغالية ..
مهما أبعدتنا المسافات .. ومهما أبعدتنا الأيام ..
سيظل حبكِ ساكناً في قلبي ..
ممسكاً بكل مشاعري ..
تتعثّر كلماتي على أعتاب شفتاي ..
تختنق عباراتي بين أسطر صفحاتي ..
يعتصر قلمي حُزناً ليُكتب لحظات فراقكِ ..
سأظلّ أذكركِ ؛ لأنني والله أحبــــــكِ
فبارك الله فيكِ و جزآك عني كل خير.
طالبتــــــكِ ...
رد مع الاستدلال
كتبت بواسطة &أم محمد&
الروابط المفضلة