انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 10 من 10

الموضوع: - ملتقى الفتيات - أمهات و بنات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)

    summer2009 - ملتقى الفتيات - أمهات و بنات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ...



    في حياتنا و بين البنات و الأمهات

    تكون العلاقة مختلفة من أسرة لأخرى،

    فنجدهما في بيت كأنهما صديقتان

    فلا يخفى سر واحدة على الأخر،

    و في بيت آخر نراها آسفين علاقة جافة

    يسودها الجفاء حيث لا خيوط تواصل، و لا حروف حب
    ...
    و من المؤسف أن تبحث الفتاة عن حضن دافئ

    يحتوي مشاعرها التائهة، ومشاكلها المحيرة،

    فقد تجد حضنًا يمنحها حنانًا خالصًا مخلصًا و غالبًا لا،

    فتقع في دوامة هي في غنى عنها في

    حال لو كانت بين أحضان أمها




    وحين نفتش عن تعامل بعض الأمهات مع فتياتهن

    قد تنسى الأم أن ابنتها

    - الصغيرة التي كانت لا تقوى على أي شيء -

    كبرت، و صارت تسعى للتعبير عن ذاتها

    في حين يقول لسان حال الفتاة و قد تخفي:

    ...
    { أمي ها أنا ذي ابنتكِ كبرت؛

    إلا أن ضلوعي النحيلة تحتضن قلب صغير

    و هذا تفكيري يجول في عالم الكبار تارة، و أخرى الصغار

    فساعة أجدني طفلة و أخرى امرأة، وفيض من الأسئلة تحيرني فأيهما أنا ؟!

    لكني اكتشفت أني كأي فتاة تفتش عن ذاتها

    كياني لم يعد كما كان، و إدراكي لكل شيء صار مختلف

    أسعى لأبني ذاتي، و أبحث عني !

    إنني في طريقي نحو الرشد، والرزان فقفي معي أمي و تفهمي حالي

    حاولت أن أبحث عمن يفهمني فكيف لي ألا أجدكِ و لم ؟!

    تجاربي في الحياة محدودة، و طموحاتي واسعة، و نظرتي لمن حولي قاصرة؛

    فلم التنائي بيننا؛ وابنتكِ في أمس الحاجة لكِ ؟

    و لم تأتي لحظات أحتاج فيها ثقتكِ، فلا أجدها الثقة؟

    و في أحيانٍ أسمع زجر بلا إقناع، فلم؟

    و تساؤلات كثيرة

    أي أمي

    أحتاجكِ حبًا، حضنًا، مداعبة، تفهمًا، قدوة، لا أريدك نهي و نهر

    أمي.. ثمة مستقبل ينتظرني فكوني معي }
    ...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الموقع
    ♥~
    الردود
    11,774
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • محلقة في سماء الإبداع
      • متألقة صيف 1432هـ
      • مُبدعة صيفنا إبداع 1430و1431هـ
      • قلم الإخاء الفوّاح
      • متميزة الصوتيات
      • مُقتنصة ذكيّة
    (أوسمة)
    ...
    ابنتي ها قد كبرتِ، وأصبحتِ زهرة يانعة
    تفتحت أوراقك أمام عيوني التي كانت تحرسها باستمرار
    ارى فيكِ شبابي، ارى فيكِ حلمي
    أنتِ نور المستقبل، وأملي في الحياة
    كلما كبرتِ تكبر معك أحلامي



    أريدك فتاة نقية طاهرة، سلاحك العلم والإيمان
    كي أفخر دوما أني حملتك بين أضلعي
    حبي لكِ لا حدود ولا نهاية له،
    فـاعذريني إن اقتحمتُ يوماً أسوار حياتك دون مرادك،
    فهذا من خوفي عليكِ
    لأحمي وردة عمري، وزهرتي الغالية
    احميها من قسوة الدنيا، ومكر الفاسدين
    لأراها دائما مشرقة يانعة
    وإن حصل بيننا تصادم أو سوء تفاهم
    سيكون دافعي دائما حبي وخوفي
    يوماً ما ستشعرين بشعوري،وتفهين احاسيسي
    يوم تصبحين أماً وترين وردتك تتفتح أمامك
    ...


    هنا لقاؤنا بين الأمهات، و البنات
    نطرح أسئلة تهتم بعلاقة الفتاة والدتها
    و لا يجيب عليه سواهما فشاركونا يا أمهات، و يا فتيات
    كي تتقارب وجهات النظر
    ...

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)

    الفجوة بين البنت و أمها

    ...
    كبرت لتنشأ تلك الفجوة و يا للأسف
    فجوة بعد باتت تنمو يومًا بعد يوم
    هي رأت أن فرق العمر عائق تواصل
    فسنواتٌ طوال بين عمرها و أمها
    إذًا هما جيلين مختلفين، فكيف سيكون ذاك الانسجام؟
    ...
    و تلك الأم تنبهت لما حدث؛ فثمة حواجز ظهرت
    فترى صغيرتها قد كبرت وابتعد
    فبعد أن كانت صندوق أسرار ابنتها
    و ناصحتها، و صاحبتها، و ملجؤها بعد الله
    فبعد دخول صغيرتها العقد الثاني وجدت بعد أليم
    فاتجهت الابنة لرفيقاتها ممن هن في عمرها
    لتجد فيهم المستمعة و الناصحة
    و لكن كيف هو النصح ؟ ألخير أم لشر ؟
    ...
    و قلب الأم رحب مفتوح فهي أعلم و أدرى
    بحاجة ابنتها لخير مستمع و ناصح و لن يكون أحد سواها
    هنا تقول الأم: ابنتي كوني صديقتي
    من هنا لقاؤنا مع أم ديما و ديما الأولى

    في البداية سعداء بتواجدك معنا و سؤالي لك أم ديما:
    قد تحصل فجوة بين الفتاة و أمها من وجهة نظرك ما أسبابها ؟
    الأسباب متعددة و منها الاختلاف في التفكير و الرغبات
    و بما أن للام قلب كبير تتمنى لفلذات أكابدها المثالية
    و ترجو لهم كل خير و توفيق و سداد و تطمح
    أن يكونوا في المراتب العالية من الأخلاق السامية
    فمن الممكن أن تضغط على بنتها ممايؤدي لتوليد فجوة
    كما أن للتقنية أثر فهناك مخاوف كثيرة على ان تطغى هذه التقنية
    على القيم السامية التي تغرسها في ابنتها فكان في المقابل رفضها
    في حين تكون محببه للبنت و إن تعددت الأسباب .

    ...
    و نفس السؤال وجه إلى ديما الأولى لتجيب:
    اختلاف الاهتمامات فكثير من الأشياء
    التي تهمني قد لا تكون من اهتمامات أمي
    و العمر مختلف و هذا سبب .

    ...
    كيف للأم أن تساعد في مد حبال التواصل مع أمها ؟
    لا شيء أفضل من الحوار و الحديث و السؤال
    مثلا إذا رجعت من المدرسة أسألها عن أحوالها بعد مداعبة
    و التعرف على صديقاتها .
    في بعض الأحيان الفتاة تقوم بالأخطاء من باب حب الاستطلاع
    و الفضول و غالبًا ما يحدث هذا مع صديقاتها و خصوصا صديقات السوء
    فلا تجد من ينصحها و يرشدها و هذه وظيفة الأم.

    ...
    كيف للبنت أن تساعد في مد حبال
    التواصل مع أمها ؟
    تتقرب لأمها بالجلوس معها

    و تتكلم معها و تحكي لها مشاكلها
    و تطيع والدتها حتى لا تغضب عليها
    و قد تعاقب البنت فيحدث البعد

    ...
    برأيك لمن يشار أصبع الأتهام للفتاة
    أم لأمها عن سبب حدوث الفجوة ؟

    قد يكون القصور من الأم أو من البنت أو من الاثنين معا

    ...
    كل الشكر لديما ووالدتها على مشاركتهن معنا


  4. #4
    نرجس80's صورة
    نرجس80 غير متواجد درة صيفنا إبداع 1432هـ - رِتال النزهة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الموقع
    بين الكاف والنون
    الردود
    1,505
    الجنس
    امرأة

    أمهات وَ بنات مع العدل

    ...
    العدل هو الاعتدال والاستقامة، وعدم الميل إلى أحد الأطراف
    أمرنا به ربنا عز وجل، وحث عليه، فقال في محكم تنزيله
    " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّـهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ
    وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ
    وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ " الآية 135 النساء



    ولكونه أمرا إلهيا مطلوبا بين الناس فإنه بين الأبناء أشد طلبا.. و وجوبا.
    لما له من أثر بالغ لسلامة نشأتهم النفسية والاجتماعية
    فإقامته بين الأبناء، وعدم التفريق بينهم يولد زيادة في المحبة،
    وتعميق للصلة وإشاعة لتآلف والتكاتف في الأسرة.
    مما يؤدي إلى حسن تربية الأبناء، وكسب برهم وضمان مودتهم لبعض،
    وبالتالي نشأتهم في مناخ مستقر يتمتعوا فيه بأجواء نفسية، و اجتماعية سليمة
    ...
    أما التفضيل بينهم أو تسريب هذا الشعور للآخرين،
    ففيه إساءة للتربية وزرع لبذور العداوة والبغضاء
    وقطيعة للرحم بين الأبناء، وتصدع للأسرة وتفكك لأعضائها
    وفي قصة يوسف مع إخوته موعظة في ذلك
    ولقد حرص الرسول صلى اله عليه وسلم على توجيه الأولياء للعدل بين أبنائهم فقال
    " اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم، اعدلوا بين أبنائكم "
    رواه أحمد وأبو داود والنسائي.



    وقال أيضا " سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله "
    متفق عليه
    أولهم إمام عادل والأب إمام في بيته.
    والتفريق بين الأبناء له مظاهره المختلفة
    ...
    1. فقد يكون التفريق بينهم من حيث الجنس
    فقد يفضل الكثير من الآباء والأمهات إنجاب الذكور منه على البنات،
    ويظهر ذلك جليا في الاختلاف بينهم في المعامل
    مما قد بشعل في قلب الفتاة الغيرة والحسد، اتجاه إخوتها الذكور
    وهذا سوء في التربية قد تحمل البنت أثاره السلبية لكبرها.
    ولقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا المعاملة السيئة للبنتفقال
    "من ولدت له أنثى فلم يؤدها، ولم يُهنها، ولم يؤثر ولده
    - يعني الذكر - عليها أدخله الله بها الجنة"
    رواه أبو داود وأحمد وابن أبي شيبة والبيهقي
    ...
    2. التفريق بينهم في العطية وهذا منهي عنه شرعا فقد قال رسول الله
    "اعدلوا بين أولادكم في العطية" وفي رواية أخرى
    " سووا بين أولادكم في العطية كما تحبون أن يسووا بينكم في البر"
    ...
    3.التفريق بينهم من حيث السن،
    فقد ينجرف أحد الأبوين بهواه تجاه احد أبناءه علنا.
    وغالبا ما يكون أكبرهم باعتباره بكره، أو آخرهم كونه آخر العنقود
    وهنا أيضا خطأ في التربية،
    قد يولد البغضاء والعداوة بين الأبناء
    ...
    وفي هذا قصة في الأثر لسيدنا عمر بن عبد العزيز
    حيث ضم ابن له وكان يحبه حبا شديدا فقال
    "يا فلان إني لأحبك وما استطيع أن أوترك على أخيك بلقمة"
    أي أن أفضلك على أخيك بلقمة





    وعلى ضوء هذه القضية قمت باستضافة أم وفتاة،
    ليتضح جليا مدى تعاطي عائلاتنا العربية المسلمة مع هذه المشكلة،
    فكان لقائي مع ضيفتي أم ريان كونها أم لطفلان ملاك وريان حفظهما الله
    كالآتي



    فقد ينجرف أحد الأبوين بهواه تجاه احد أبناءه علنا.
    وغالبا ما يكون أكبرهم باعتباره بكره، أو آخرهم كونه آخر العنقود
    وهنا أيضا خطأ في التربية،
    قد يولد البغضاء والعداوة بين الأبناء
    ...
    سؤالي: هل تنجرفين أحيانا بهواك اتجاه
    أحد أطفالك علنا دون الآخرين؟

    كانت إجابتها:نعم يا غاليه ريان ابني دائما في المقدمه
    ودائما احس انو بيحتاجني اكتر من اخته
    .
    ...
    وسألتها :
    هل تقارنين بين أبناءك أمامهم في قدراته
    الفكرية كان تقولي فلان اذكى من فلان؟

    أجابت:
    نعم اقارن بينهم
    انا تابع دكاء ابنائي
    ريان ابني لديه مشكلة في نطق عنده تاخر
    ولكن ماشاء الله نسبة الدكاء ابني مرتفعه
    بتعرفي يعرف اشياء لي تزعلني وما يعملها متلا اخفي حلويات
    عنه لي مدة 3 ايام بيفتكر مكانها وياخدني له
    ويطلب مني ان اخرجها
    .
    ...
    ثم سألتها:
    هل تفرقين بين ابناءك من حيث الجنس كان تكون
    الفتاة اقرب إليك من الفتى وأحب أو العكس؟

    قالت:
    لاا انا مافرق بين ولدي وبنتي من ناحية الحب
    ورعاية
    اولادي الهوا اللي اتنفسه
    لكن احس ان ريان يحتاج لي رعاية واهتمام اكتر
    وانا اقول الام ماتفرق بين اولادها كلهم في قلبها واحد
    .
    ...
    و سؤال:
    هل تساوين بين اطفالك في الاهتمام وفي الهدايا
    والتقبيل والضم والحمل إلخ.. من حركات المحبة؟

    جوابها:
    بالنسبه لي هدايا وتقبيل وضم
    كلهم سواء
    اهدي ملاك لعبه او فستان اعمل نفس شئ لي ريانام الضم
    والقبل
    بيعملو هجوم ههههههه ويشبعوني ضم وتقبيل هههههههه
    ربنا يحميهم يارب يارب
    ...
    ثم سألتها:
    هل تعاقبين أطفالك بنفس الطريقة أم هناك فرق كان تخففي
    على احدهما دون الآخر-العقاب طبعا معنوي كان تحرميهم
    من ألعابهم او الحاسوب او ما شبه كل حسب سنه -

    فكانت إجابتها :
    تعرفي حبيبتي انا مرات ما اعاقب متلا
    اطفالي
    بل بلعكس استعمل اسلوب اخر متلا ريان يرمي العابه في ارض
    او في صالون امسكه واقول له احمل للعبه
    وضعها هنا في
    مكان الالعابوعندما يضع لعبه في
    مكانها اشجعه بكلمات
    متلا "ممتاز،، عمل رائع"




    ثم واصلت حواري مع الغالية سازو
    باعتبارها فتاة ولها اخوات واخ واحد فكان كالتالي
    ...
    سؤالي لها:
    هل تحسين ان هناك فرق بينك وبين
    أخواتك الذكور في معاملة الاهل لكم؟
    جابتها كانت :
    نحن ( 6 بنات و 1 ذكر )
    ولا أحس أن هناك فرقا بيننا وبينه مطلقا .
    ...
    ثم سألتها:
    هل تتخذ القرارات المتعلقة بالعائلة-
    كأماكن الفسح والنزهات - بعد استشارة الجميع -
    البنات والأولاد الصغار منهم والكبار- ام للأخوة الكبار
    وحدهم الحق في إبداء الرأي؟
    فأجابت:
    نحن عندما نستشير بالقرارات المتعلقة بالعائلة
    يبدي كل واحد منا رأيه ويتم اختيار أفضل
    رأي من بين الآراء وأسهلها.
    ...
    فسألتها:
    هل يتم المقارنة بينك وبين أخواتك في جمالكن
    او نبهاتكن أو شطارتكن في حضوركن كان
    يقال فلانة أجمل من فلانة وفلانة انبه وأشطر من فلانة؟
    قالت:
    لا يتم المقارنة بيننا من ناحية الجمال واستثارة الغيرة
    بيننا ولكن من ناحية التحفيز ورفع المعنويات
    لتحقبيق هدف أو النجاح كمثلا
    تقول فلانة تجتهد أكثر وتستحق جائزة
    لتحفيزها على الإجتهاد ورفع معنويات المجتهدة وهكذا.....
    ...
    وكان آخر سؤال لها:
    هل تحسين أن الوالدان- حفظهم الله ورعاهما-
    يهتمون بشكل واضح علنا بأحد الإخوة
    او الاخوات دون الأخرين فيجزلون له العطايا والهدايا...؟
    فأجابت:
    لا أبدا إلا إذا مرض والصغار منا فقط ولكن لا تهمل الباقين



    من هذا كله يتضح جليا أهمية العدل بين الأبناء،
    فقد أثبت علماء النفس أن علاقة الوالدين بالأبناء في الأسرة
    له تأثير هاما في تشكيل شخصية الأبناء،
    ونموهم النفسي والعقلي. وتأثير ذلك على حياتهم المستقبلية...

    ولتجسيد هذا العدل وجعله ساريا في الأسرة
    على الأولياء التنبه لعدة نقاط والوقوف عندها بتمعن..

    عليهم ب:

    - المساواة بين الأبناء في كل شاردة وواردة،
    - المساواة في توزيع الاهتمام والانتباه،
    - المساواة في الهدايا والعطايا،
    - المساواة في توزيع الضحكات والنظرات والمداعبة،
    - المساواة في حركات المحبة من ضم وتقبيل وحمل أو حتى تربيت على الأكتاف.
    - المساواة في توزيع الكلام ، وفي وجبات الطعام
    كل هذا بقدر الإمكان
    - الحرص التام على عدم وضع أي مقارنة بين الأبناء


    لا:

    - للمقارنة في الذكاء والقدرات الفكرية
    - المقارنة في القوة العضلية والمهارات الحركية بين الأولاد
    - المقارنة في الجمال بين البنات والإطراء على بنت في وجود أخواتها الأخريات..
    لان الابن سيتقبل نفسه بسلبياته أمام المجتمع إذ تقبله أهله وخاصة ولداه

    مشاركة الأبناء في اتخاذ القرارات من خلال استشارة الجميع دون استثناء،
    صغيرهم وكبيرهم في بعض القرارات كاختيار أماكن الرحلات، والنزهات
    واخذ القرارات بالأغلبية بينهم ، و استشارتهم في شراء مستلزماتهم الخاصة من ملابس والعاب وغير ذلك
    و الاتفاق على العقوبات المقررة على المخالفات الكبيرة،
    فلا يخالف الأبناء الاتفاق ولا يتجاوزه الإباء
    من هنا أيتها الاخوات أذكركن ونفسي بأن التسوية بين الأبناء واجب يثاب فاعلها
    ويعاقب تاركها..
    كما أوجز وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.

    وخير ما اختم به قوله عز وجل

    " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى
    وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" الآية 90 النحل
    آخر مرة عدل بواسطة نرجس80 : 28-07-2011 في 06:11 PM

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الموقع
    في عالممي ’’
    الردود
    1,066
    الجنس
    أنثى

    أمي أنا بحاجتك فهل تسمعين؟

    ما بين طفولتي و نضجي .. تكون مراهقتي ..
    " مراهقة " تعني مرحلة الضياع و التيهان في كون فسيح مظلم ,,
    إختلطت فيه المفاهيم و كثرت الأشياء من حولنا ..
    " مراهقة أنا " و هذا يعني أنني لم أصل بعد إلى مرحلة النضج ..
    " مراهقة أنا " لذلك أنا بحاجة من يوجهني .. يرشدني .. ينصحني


    " أمي " منذ خرجت للدنيا .. و رأت عيني عينك ..
    رأت فيها الناصح .. الأمين .. المخلص .. الذي يريد الخير لي دون مقابل ..
    " أمي " إن إلم تستمعي إلي فلمن ستتركيني ؟! ..
    - " أمي " أنا بحاجتك .. فهل تسمعيني ؟! ..


    إلتقيت مع الأخت " صاحبة البيت "
    و هي أم لـفتيات مراهقات و طرحت عليها بعض الأسئلة و كانت إجاباتها كالتالي :

    نلاحظ أن الفتيات تزداد حاجتهن للإستماع
    إليهن عندما يصلن لسن المراهقة فما السبب في ذلك ؟!
    أعتقد بأن هناك تغيرات كثيرة تطرأ على الفتاة المراهقة

    وتحتاج وقتها بأن تطلع على كل ما تجهله عن
    هذه الفترة الجديدة والتي تخطو فيها أولى خطواتها
    فالمراهقة متى لاحظت التغيرات الفسيولوجية
    التي تصاحب تلك الفترة فإنها تخجل من نفسها
    وهنا دور الأم أن تضيء لها الطريق
    وتعرفها كيف تتعامل مع كل ما يحدث لها.
    ...
    - الإستماع إلى الفتيات يعود بالكثير من النفع
    و من ذلك أنه يساهم في بناء شخصية الفتاة
    و أيضاً أنه
    يساهم بشكل فعال في حل المشكلات
    الي قد تواجه الفتيات و يضع حداً لها فكيف يكون ذلك ؟! ..

    فترة المراهقة فترة حساسة جداًلدى الفتيات و الأمهات
    أيضاً
    فالكثير من الأمهات يخافون على بناتهن من تلك
    المرحلة لأنها مرحلة شائكة
    مرحلة ما بين الطفولة والشباب
    ولهذا فإن التقرب للفتاة في تلك المرحلة
    لهو من الصواب
    فعله
    وحسن الإنصات أيضاً خطوة هامة في تكوين
    شخصية المراهقة
    وهذا ما يجعل المسافة بين الأم
    والأبنة
    قريبة جداً وهذا ما يجعل مشكلات المراهقة
    أخف وطأة عما تكون الأم بعيدة أو غير منصتة
    لإبنتها
    وبالتالي فإن معاملة الأم لإبنتها تنعكس
    على
    طريقة تعاملها مع أصدقائها ومع المحيطين بها.

    ...
    - بعض الفتيات هداهن الله يقعن في بعض العلاقات
    الغرامية المحرمة فهل من الممكن أن يكون سبب
    وقوعها فيها هو عدم وجود من يستمع إليها ؟! ..

    لا أعتقد بأن وقوع البنت في علاقة غرامية هو عدم
    الإنصات إليها
    بقدر ما أعتقد بأن بعض الصديقات
    الغير سويات
    قد يكن السبب ... أو محاولة الفتاة أن
    تخوض مثل هذه العلاقة
    ,أو أنها تود أن تعيش تلك
    الحالة
    هذا في إعتقادي

    ...
    - ما السبب في جعل بعض الأمهات لا يستمعن إلى فتياتهن ؟! ..
    قد تجهل بعض الأمهات فنون التعامل مع المراهقة
    بالرغم من أنها تعلم حساسية تلك المرحلة
    فقد مرت بها سابقاً ... ولكن!!!!
    بمجتمعنا العربي والشرقي نخجل قليلاً
    من بناتنا
    وأقرب كلمة تقال هي (عيب وحرام)
    بالرغم من أنني وكأم أؤمن بأنه
    لابد وأن أتخطى
    حاجز الخجل
    في أمور الحياة حتى لا تكسر هي
    هذا الحاجز
    عن طريق الصديقات أو عن طريق
    أي وسيلة إعلامية
    ولا يخفى على أحد خطورة
    كل الوسائل الإعلامية
    إن لم تستخدم بالطريقة السليمة

    ...
    - عندما تفتقد الفتاة إلى من يستمع إليها كيف تستطيع أن تتغلب على هذه المشكلة ؟! ..
    أعتقد بأن علاج تلك المشكلةهو الأنغماس في هواية
    مفيدة أو ممارسة القراءة
    وهذا أفضل حل فالكتاب فعلاً
    خير جليس
    وقد تجد الفتاة في الكتاب حل لكل مشكلاتها

    ولكن عليها إختيار الكتب المفيدة والنافع
    ه
    وعن تجربة شخصية كان الكتاب والمجلات الثقافية
    خير جليس لي
    بعد إخوتي وأمي

    ...
    - بصفتك أم ما الفوائد التي إستفدتها من إستماعك لأبنائك ؟! ..
    أكيد إستفدتحواري مع بناتي جعلني أقتسم معهم المشكلة
    والحل أيضاً
    فهم يعاونوني كثيراً في حل المشكلات التي تواجهنا

    حواري مع بناتي يجعلني أعرف فيم يفكرون وبأي طريقة
    حواري مع بناتي يجعلني على دراية بأخبارهم حواري مع
    بناتي يجعلني مطمئنة بأنه لا يوجد لديهم أسرار
    بالتأكيد هذه فوائد قيمة

    ...
    - ما الأضرار التي قد تعود على الأسرة نتيجة لعدم الإستماع للفتيات ؟! ..
    ربنا ما يجيب ضرر ولكنأعتقد بأن المشاكل قد تتوالى
    جراء ذلك
    وأبسطها الصدام والأختلاف في الأراء

    طالما أن الأم لا تعرف طريقة تفكير إبنتها لبعدها عنها
    وأيضاً عدم وجود قنوات حوار بينهما

    ...
    - و أخيراً ,, هل لديك من إضافة حول فوائد الإستماع
    للفتيات و الأضرار الناجمة عن الإبتعاد عن ذلك أو أي أضافة أخرى ؟! ..

    الإضافة التي أود ان ألفت نظر الأمهات إليها
    تذكري مرحلة المراهقة الخاصة بكِوتذكري كم المشاعر
    التي كنتي تمرين بها
    وتذكري عفويتك وعصبيتكتذكري
    كل هذا كي لا تظلمي إبنتك المراهقة
    تَفَهمي كل هذا كي
    تبقى إبنتك قريبة منك
    وكي لا تبتعد لأصدقاء غير
    مأمونين
    وتذكري معي قول الله تعالي(فبما رحمة من
    الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)
    صدق الله العظيمأشكركم على حسن المتابعةتقبلوا حبي ..
    ...




    و التقيت أيضاً مع إحدى فتيات منتدانا و هي " SAMELA " و طرحت عليها بعض الأسئلة :

    - الإستماع للفتاة مهم جداً فما أهميته بالنسبة لك كفتاة ؟! ..

    الاستماع للفتاه مهم جدا يهيئها الثقه والحنان والفخر ويشبع
    عاطفتها والتالي يزيد اهتمامها بالاسره وافرادها الاهتمام بها.
    ...
    - هناك أمهات ينشغلن كثيراً عن بناتهن فما
    الأثر الذي سيتركه ذلك في نفوس الفتيات ؟! ..


    فقدان العاطفه في البيت,تخون الثقه وتقابل جميلها
    بالنكران, والاهم فقدان الحب والحنان.
    ...
    - كيف تستطيع الفتاة التغلب على إنشغال
    والدتها عنها مع حاجتها إلى الإستماع إليها ؟! ..


    تجدد حياتها بالقرآن, الانشغال في الكتابه وممارسه هوايتها,
    العمل اي عمل مفيد, التفكير في نفسك ومستقبلك.

    - عندما تنشغل الأم عن الفتاة ينجم عن ذلك
    أضرار كثيرة فهل لك أن تذكري بعض الأضرار ؟! ..


    تكون عرضه للفساد, لاتجد من بنصحها عن الخطأ,
    تكون معرضه للانحراف اكثر من غيرها
    , تجد ملجأ عند رفيقات السوء.
    ...

    - و من الأضرار أيضاً وقوع بعض
    الفتيات في العلاقات المحرمة و يبررن ذلك بعدم وجود من يستمع إليهن

    فما ردك عليهن ؟! ..

    اعتقد هذا الامر له جانبان..
    1_ امر يتعلق بوالدي الفتاه فهم مسؤو لون امام الله
    عن هذه الفتاه وكيف يقومون بزرع الحب والعاطفه فيما بين العائلة
    2_ امر يتعلق بالفتاه نفسها فهي لابد ان تزرع رقابه المولى
    في السر والعلن ولاتتبع الشيطان الى طرق واماكن ملتويه.


    ختاماً كل الشكر للغاليات " صاحبة البيت " و " SAMELA "
    على مشاركتهن معي و إثراؤهن المميز لموضوعي ..

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)
    ...
    أمهات و بنات

    مع


    تفضيل الأبناء الذكور على الإناث
    ...

    كل الشكر لمن شاركونا
    و جزاكم الله كل خير

    = )

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    الموقع
    في أرض الله الواسعة
    الردود
    166
    الجنس
    أنثى
    مشكورة على جهودك المبذولة
    والفجوة بين الأم والبنت هوأكبر مصيبة في نظري..
    اللهم احفظ بنات المسلمين والمسلمات وأعنهم على شكرك وحسن عبادتك..
    اللهم آمين...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)
    تعقيب كتبت بواسطة الفراشة المبهرة عرض الرد
    مشكورة على جهودك المبذولة
    والفجوة بين الأم والبنت هوأكبر مصيبة في نظري..
    اللهم احفظ بنات المسلمين والمسلمات وأعنهم على شكرك وحسن عبادتك..
    اللهم آمين...
    العفو غاليتي

    بالفعل

    بوركتِ فراشتي


    التحدي قائِم !

    وَ المسؤوليّة تاريخيّة !


    ؛

    أحب الصالحين ولست منهم
    ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
    و أكره من تجـارته المعاصي
    ،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة


  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Aug 2011
    الردود
    111
    الجنس
    أنثى
    موضوع رائع

    الشكر لك

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الموقع
    •• أيّنَمَا زَرَعَكـ اللهُ فَأثمِرْ ••
    الردود
    6,665
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    3
    التكريم
    • (القاب)
      • متألقة صيف 1432هـ
      • نبض الجامعات
      • متميزة ركن التصوير
    (أوسمة)
    الرائعة أنتِ

    سعيدات بتواجدكِ معنا برنسيسة

    = )
    التحدي قائِم !

    وَ المسؤوليّة تاريخيّة !


    ؛

    أحب الصالحين ولست منهم
    ،، لعلي أن أنال بهم شــفاعة
    و أكره من تجـارته المعاصي
    ،، ولو كنا سـواء فـي البضاعة


مواضيع مشابهه

  1. ملتقى الفتيات ... :)
    بواسطة raeom في همسات بنات
    الردود: 121
    اخر موضوع: 31-01-2012, 04:04 AM
  2. صيفنا إبداع: ملتقى الفتيات: ¨°o.O ( الفتيات و الشيشة واقع ام خيال) O.o°¨
    بواسطة لوده الدلوعة في همسات بنات
    الردود: 16
    اخر موضوع: 03-08-2011, 03:02 PM
  3. الردود: 188
    اخر موضوع: 02-06-2009, 04:45 PM
  4. الردود: 6
    اخر موضوع: 29-01-2008, 05:51 PM
  5. ملتقى أمهات التوأم من جديد....هلمّو يا أمهات التوأم وقولو ماشاءالله
    بواسطة نونةالمجنونة في ركن الألعاب والترفيه
    الردود: 375
    اخر موضوع: 29-01-2008, 01:56 AM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ